ينبغي أن يكون شهر رمضان المبارك فرصة لتخفيف علاقتنا الحميمة بالطعام، وتغليب الجانب الروحي على الجانب الغريزي.
ففي المصحات والمراكز الغذائية في العالم الغربي نجدهم يدرجون برامج الصيام ليوم أو عدة أيام كإحدى الخطوات الأساسية لعلاج أمراض كثيرة، ولتنقية وتجديد أنسجة الجسم، وإعادة الصحة والعافية إليها.. فكيف إذا كان الصيام شهراً كاملاً؟.
يعتبر كل من المعدة والكبد من أهم أعضاء الجسم التي تستفيد من الصيام، لأنهما من أكثر الأعضاء التي يصيبها التعب والإعياء من عمليات الهضم والطرح والاستخلاص المتواصلة التي يقومان بها طوال النهار والليل ومدى الحياة، فالمعدة التي تتعب من عمليات الهضم والتقلص والانبساط وإفراز العصارات الهضمية والتي تقوم بها مدى حياة الإنسان يساعدها الصيام على الراحة ويكسبها التجدد والقوة وحسن الأداء. كذلك الكبد الذي يعتبر فلتر الدم، يستفيد فائدة عظيمة من الصيام، نظراً لأنه يريحه من العمل المتواصل الذي يقوم به مع كل مادة غذائية تدخل الجسم.. فالكبد يقوم بحوالي خمسمئة وظيفة في الجسم، منها على سبيل المثال: تصفية الدم، وتصنيع البروتين، وتدمير الخلايا المسنة، وتخزين الفيتامينات وسكر الغلوكوز الذي يحتاجه الإنسان للحصول على الطاقة، كذلك تخزين العوامل المساعدة على تخثر الدم، وإفراز المادة الصفراء المساعدة على الهضم، وغيرها المئات من الوظائف فإذا تعب الكبد من كثرة العمل وعجز عن أداء وظائفه فإن السموم التي يقوم بتنقية الجسم منها في الأحوال العادية ستذهب من الأمعاء الى الدم مباشرة وتسبب العديد من المشكلات الصحية للإنسان.. لذا فإن إعطاء الكبد فرصة للراحة خلال شهر رمضان يعد من أهم القواعد الصحية التي يقدمها الإنسان لنفسه.. وإذا ترافق الامتناع عن الطعام طوال النهار بإقبال معقول ومتوازن عليه عند الإفطار فإن الإنسان يكون قد حقق الفائدة الصحية القصوى من عملية الصيام.
ففي المصحات والمراكز الغذائية في العالم الغربي نجدهم يدرجون برامج الصيام ليوم أو عدة أيام كإحدى الخطوات الأساسية لعلاج أمراض كثيرة، ولتنقية وتجديد أنسجة الجسم، وإعادة الصحة والعافية إليها.. فكيف إذا كان الصيام شهراً كاملاً؟.
يعتبر كل من المعدة والكبد من أهم أعضاء الجسم التي تستفيد من الصيام، لأنهما من أكثر الأعضاء التي يصيبها التعب والإعياء من عمليات الهضم والطرح والاستخلاص المتواصلة التي يقومان بها طوال النهار والليل ومدى الحياة، فالمعدة التي تتعب من عمليات الهضم والتقلص والانبساط وإفراز العصارات الهضمية والتي تقوم بها مدى حياة الإنسان يساعدها الصيام على الراحة ويكسبها التجدد والقوة وحسن الأداء. كذلك الكبد الذي يعتبر فلتر الدم، يستفيد فائدة عظيمة من الصيام، نظراً لأنه يريحه من العمل المتواصل الذي يقوم به مع كل مادة غذائية تدخل الجسم.. فالكبد يقوم بحوالي خمسمئة وظيفة في الجسم، منها على سبيل المثال: تصفية الدم، وتصنيع البروتين، وتدمير الخلايا المسنة، وتخزين الفيتامينات وسكر الغلوكوز الذي يحتاجه الإنسان للحصول على الطاقة، كذلك تخزين العوامل المساعدة على تخثر الدم، وإفراز المادة الصفراء المساعدة على الهضم، وغيرها المئات من الوظائف فإذا تعب الكبد من كثرة العمل وعجز عن أداء وظائفه فإن السموم التي يقوم بتنقية الجسم منها في الأحوال العادية ستذهب من الأمعاء الى الدم مباشرة وتسبب العديد من المشكلات الصحية للإنسان.. لذا فإن إعطاء الكبد فرصة للراحة خلال شهر رمضان يعد من أهم القواعد الصحية التي يقدمها الإنسان لنفسه.. وإذا ترافق الامتناع عن الطعام طوال النهار بإقبال معقول ومتوازن عليه عند الإفطار فإن الإنسان يكون قد حقق الفائدة الصحية القصوى من عملية الصيام.