بسم الله الرحمن الرحيم
زكام الصيف والتهاب البلعوم
يتعرض الكثيرون لزكام الصيف ، ولاسيما الأطفال الرضع حيث تبدأ هذه الأعراض بالظهور في لشهر السادس من العمر، ويبلغ معدل إصابة الطفل الرضيع أو الطفل ما قبل سن دخول المدرسة ما يقارب 7 إلى 8 نوبات زكام سنوياً.
ويصاب الأطفال في سن دخول المدرسة بمعدل 6 نوبات زكام سنوياً أما عند البالغين فيصل عدد نوبات الزكام إلى ما يقارب 4 نوبات.
الأسباب :
الانتقال من الجو المكيف إلى الجو الطبيعي الملتهب صيفا مباشرة ، أو العكس بالدخول إلى مكان مكيف من وسط ساخن ، يسبب أعراض حساسية الأنف ، حيث يعاني البعض من عطس متكرر مع سيلان الأنف والحكة الأنفية وقد تستمر هذه الأعراض بشكل متواصل لمدة شهر أو أكثر عند الأطفال دون ظهور الحمى،وهنا ينبغي عدم وصف المضادات الحيوية الواحد تلو الآخر حيث أن إعطاء أدوية الحساسية النوعية بإمكانه السيطرة على أعراض الطفل بشكل فعال.
وكثيراً ما نجد الأهل يتخوفون على صحة طفلهم الذي يعاني من تكرار الزكام لاعتقادهم أن ذلك ناجم عن تقصيرهم في رعايته أو إصابته بضعف في الجهاز المناعي.
ها هنا بعض النصائح المفيدة :
- إذا كان نمو الطفل المصاب بزكام متكرر طبيعي فهو غالباً لا يعاني من أي اضطراب في الجهاز المناعي، وما هي إلا سنوات حتى يصل الطفل إلى عمر أكبر لتخف المشكلة.
- قد يصاب الانسان بالزكام دون أن يغادر منزله ، وذلك عند أخذه حماما ساخنا والتعرض المباشر للتكييف أو هواء المروحة البارد .
- ليس من الضروري إبقاء الطفل في المنزل حتى اختفاء جميع أعراض الزكام ويمكنه الذهاب إلى المدرسة بمجرد زوال الحمى وتحسن أعراض الزكام.
- لا يوجد دور للمضادات الحيوية في علاج الزكام أو الاستعمال المبكر لها على أساس أنها قد تخفف بعض الاختلاطات التي قد تصاحب بعض نوبات الزكام.
- إن سبب الزكام فيروس وليس جرثومة والمضاد يقضي على الجرثومة، وينحصر استعمال المضادات الحيوية فقط في حال التأكد من وجود التهاب للأذن أو الجيوب الأنفية مثلاً.
- استئصال اللوزتين أو اللحمية ليس علاجاً واقياً من تكرار الزكام .
وفي النهاية الحذر واتخاذ الأمور الوقائية مثل الانتباه لخروج ودخول الطفل في فصل الصيف أو الشتاء يعتبر الأهم في تقليل الإصابة بالزكام .
زكام الصيف والتهاب البلعوم
يتعرض الكثيرون لزكام الصيف ، ولاسيما الأطفال الرضع حيث تبدأ هذه الأعراض بالظهور في لشهر السادس من العمر، ويبلغ معدل إصابة الطفل الرضيع أو الطفل ما قبل سن دخول المدرسة ما يقارب 7 إلى 8 نوبات زكام سنوياً.
ويصاب الأطفال في سن دخول المدرسة بمعدل 6 نوبات زكام سنوياً أما عند البالغين فيصل عدد نوبات الزكام إلى ما يقارب 4 نوبات.
الأسباب :
الانتقال من الجو المكيف إلى الجو الطبيعي الملتهب صيفا مباشرة ، أو العكس بالدخول إلى مكان مكيف من وسط ساخن ، يسبب أعراض حساسية الأنف ، حيث يعاني البعض من عطس متكرر مع سيلان الأنف والحكة الأنفية وقد تستمر هذه الأعراض بشكل متواصل لمدة شهر أو أكثر عند الأطفال دون ظهور الحمى،وهنا ينبغي عدم وصف المضادات الحيوية الواحد تلو الآخر حيث أن إعطاء أدوية الحساسية النوعية بإمكانه السيطرة على أعراض الطفل بشكل فعال.
وكثيراً ما نجد الأهل يتخوفون على صحة طفلهم الذي يعاني من تكرار الزكام لاعتقادهم أن ذلك ناجم عن تقصيرهم في رعايته أو إصابته بضعف في الجهاز المناعي.
ها هنا بعض النصائح المفيدة :
- إذا كان نمو الطفل المصاب بزكام متكرر طبيعي فهو غالباً لا يعاني من أي اضطراب في الجهاز المناعي، وما هي إلا سنوات حتى يصل الطفل إلى عمر أكبر لتخف المشكلة.
- قد يصاب الانسان بالزكام دون أن يغادر منزله ، وذلك عند أخذه حماما ساخنا والتعرض المباشر للتكييف أو هواء المروحة البارد .
- ليس من الضروري إبقاء الطفل في المنزل حتى اختفاء جميع أعراض الزكام ويمكنه الذهاب إلى المدرسة بمجرد زوال الحمى وتحسن أعراض الزكام.
- لا يوجد دور للمضادات الحيوية في علاج الزكام أو الاستعمال المبكر لها على أساس أنها قد تخفف بعض الاختلاطات التي قد تصاحب بعض نوبات الزكام.
- إن سبب الزكام فيروس وليس جرثومة والمضاد يقضي على الجرثومة، وينحصر استعمال المضادات الحيوية فقط في حال التأكد من وجود التهاب للأذن أو الجيوب الأنفية مثلاً.
- استئصال اللوزتين أو اللحمية ليس علاجاً واقياً من تكرار الزكام .
وفي النهاية الحذر واتخاذ الأمور الوقائية مثل الانتباه لخروج ودخول الطفل في فصل الصيف أو الشتاء يعتبر الأهم في تقليل الإصابة بالزكام .