تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
أن الإحصائيات الطبية تشير إلى أمرين مهمين حول قيادة كبار السن للسيارة؛ الأول أن احتمالات التسبب في حوادث السير أعلى لدى من هم فوق سن 75 سنة، مقارنة بالذين هم أصغر سنا. والثاني أن احتمالات تسبب حوادث السير بأذى للإنسان هي أعلى لدى كبار السن مقارنة بالأصغر سنا، سواء كانوا يقودون السيارة أو مرافقين فيها. ولهاتين الملاحظتين أسباب منطقية عدة تتعلق بالقدرات الذهنية للتركيز والمتابعة ومتابعة الظروف المحيطة، وتتعلق أيضا بالقدرات البدنية ومرونة الحركة وسرعة التصرف وغيرها من المهارات التي تتطلبها قيادة السيارة بشكل آمن.
وما يجب أن يدركه كبار السن حيال الأمر أن قيادة السيارة تتطلب من المتقدم في العمر إجراء تغييرات في تقنيات وعادات قيادته للسيارة، مقارنة بما كان يفعله في السابق. وهذه التغيرات هي بسبب التغيرات التي حصلت لديه في جسمه مع التقدم في العمر، مثل قدرات الإبصار وقدرة الالتفات إلى الخلف أو إلى اليمين أو اليسار، وقدرة سرعة التنقل بالبصر بين المرايا وسرعة تحليل الذهن لما يحيط بالسيارة والمركبات الأخرى، وملاحظة إشارات المرور، والقدرة على التعامل مع أي أعطال قد تعتري السيارة، والأهم قدرة التعامل مع المفاجآت في الطرقات أو المركبات الأخرى لسرعة تفادي حصول الحوادث وغير ذلك.
وهناك برامج تدريبية في بعض الدول تتخصص في إعادة تأهيل كبار السن وتدريبهم، بل وإعادة تعليمهم، كيفية قيادة السيارة وفق القدرات الذهنية والبدنية التي تتوفر لديهم.
ويصعب إجراء تقييم مباشر لمدى صلاحية من تقدم في العمر لقيادة السيارة، ولكن هناك الكثير مما يمكن ملاحظته كموانع أو كعوامل ترجح عدم القدرة على قيادة المتقدم في العمر للسيارة، مثل: تدني قدرات الإبصار، وضعف السمع، والإصابة ببعض الأمراض العصبية في الدماغ، أو أمراض العمود الفقري في الرقبة أو أسفل الظهر، أو تناول أنواع من الأدوية التي تؤثر بشكل سلبي على الوعي، أو الأمراض الروماتيزمية في مفاصل الورك أو الركبة أو القدم أو اليدين، وغير ذلك من الاضطرابات الصحية.
أن الإحصائيات الطبية تشير إلى أمرين مهمين حول قيادة كبار السن للسيارة؛ الأول أن احتمالات التسبب في حوادث السير أعلى لدى من هم فوق سن 75 سنة، مقارنة بالذين هم أصغر سنا. والثاني أن احتمالات تسبب حوادث السير بأذى للإنسان هي أعلى لدى كبار السن مقارنة بالأصغر سنا، سواء كانوا يقودون السيارة أو مرافقين فيها. ولهاتين الملاحظتين أسباب منطقية عدة تتعلق بالقدرات الذهنية للتركيز والمتابعة ومتابعة الظروف المحيطة، وتتعلق أيضا بالقدرات البدنية ومرونة الحركة وسرعة التصرف وغيرها من المهارات التي تتطلبها قيادة السيارة بشكل آمن.
وما يجب أن يدركه كبار السن حيال الأمر أن قيادة السيارة تتطلب من المتقدم في العمر إجراء تغييرات في تقنيات وعادات قيادته للسيارة، مقارنة بما كان يفعله في السابق. وهذه التغيرات هي بسبب التغيرات التي حصلت لديه في جسمه مع التقدم في العمر، مثل قدرات الإبصار وقدرة الالتفات إلى الخلف أو إلى اليمين أو اليسار، وقدرة سرعة التنقل بالبصر بين المرايا وسرعة تحليل الذهن لما يحيط بالسيارة والمركبات الأخرى، وملاحظة إشارات المرور، والقدرة على التعامل مع أي أعطال قد تعتري السيارة، والأهم قدرة التعامل مع المفاجآت في الطرقات أو المركبات الأخرى لسرعة تفادي حصول الحوادث وغير ذلك.
وهناك برامج تدريبية في بعض الدول تتخصص في إعادة تأهيل كبار السن وتدريبهم، بل وإعادة تعليمهم، كيفية قيادة السيارة وفق القدرات الذهنية والبدنية التي تتوفر لديهم.
ويصعب إجراء تقييم مباشر لمدى صلاحية من تقدم في العمر لقيادة السيارة، ولكن هناك الكثير مما يمكن ملاحظته كموانع أو كعوامل ترجح عدم القدرة على قيادة المتقدم في العمر للسيارة، مثل: تدني قدرات الإبصار، وضعف السمع، والإصابة ببعض الأمراض العصبية في الدماغ، أو أمراض العمود الفقري في الرقبة أو أسفل الظهر، أو تناول أنواع من الأدوية التي تؤثر بشكل سلبي على الوعي، أو الأمراض الروماتيزمية في مفاصل الورك أو الركبة أو القدم أو اليدين، وغير ذلك من الاضطرابات الصحية.