تستمد الزهرة إسمها من كلمة قوس قزح باللغة الإغريفية, الأمر الذي يعكس تنوع أصناف الزهرة
وإختلاف ألوانها. هناك المئات من الأصناف من السوسن.
من ألوان هذه الزهرة: الزهري والأبيض والبنفسجي والأزرق والأرجواني والأصفر. سهلة الزرع ومن النباتات المعمّرة
(التي تعيش أكثر من سنتين).
تنمو وتتكاثر بسرعة, لذلك لا يجب تركها دون إنتباه لأنها ستغزو الحديقة.
تكون الزهرة متألفة إما من ساق وحيدة أو من عدة تفريعات تنمو على ساق رئيسية.
ينمو السوسن إما من الأبصال أو البذور وإما من القصاصات (الجُذمور).
يمكن فصل القصاصات بسهولة. تبدو القصاصة كحبة بطاطا طويلة ورفيعة متصلة بجذر من الأسفل.
كيفية الزرع:
إذا أردت زهرة تستطيع أن تنمو في الظروف الصعبة, فالسوسن هو دوائك المفضل.
يحب السوسن النمو في جو مشمس كليا, ولكنه يستطيع أن يتحمل الظل الخفيف.
لذلك يجب أن نحرص أن نزرعه في مكان مفتوح من حديقتنا, لا أشياء فيه تعيق وصول أشعة الشمس.
عند زرع الأبصال أو القصاصات, نحفر حفرة في التراب بعمق 15 سنتمتر ثم نضع في أسفل الحفرة ملعقة صغيرة من السماد الإصطناعي
ثم نغرس البصلة أو القصاصة. بعد ذلك نعيد الكرة في حفرة أخرى. يجب أن تبعد الحفر عن بعضها بمسافة تتراوح بين 15 إلى 35 سنتمتر.
أما التربة فيجب أن تكون جيدة الصرف.
لذلك سنحتاج إلى إضافة السماد العضوي قبل زراعة السوسن بأسبوعين
لكي نؤمن تربة مثالية للزرع.
حالما زرعنا الشتلات أو البذور لن نحتاج إلى ريها كثيرا إلا في الفترة الأولى
من الزرع.
أما عندما تكبر وتنضج فتروى فقط في الفصول الأكثر جفافا من السنة.
خلال مراحل النمو يجب دعم الشتلات بأسمدة عضوية أو كيماوية.
ولكن لا ينصح بإضافة الأسمدة التي تحوي على نسبة عالية من النيتروجين
(زبل الطيور مثلا).
كون السوسن من النباتات “الصلبة العود” فإنها قليلا ما تتعرض للأمراض.
إن أكثر مشكلة متعارف عليها يمكن أن تصيب السوسن هي تعفّن الجذور,
وذلك ينتج عادة عن خلل في بنية التربة.
لذلك يجب أن لا نتوانى عن إضافة السماد العضوي بشكل أساسي
قبل الزرع ثم إضافته خلال مراحل نمو الشتلات