السلام عليكم كيف
الحال ان شاء الله بخير
اليوم حبيت نفتح موضوع حساس للغاية
علنا نعالجه
اعرف ان في سننا هذا لا يمكننا التصرف او تغير شيئ
لكن على الاقل كجيل صاعد
نساهم و لو بالقليل
الموضوع يتحدث عن الجار
اولا سنفتتح موضوعنا ببعض الشواهد
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ؛ أنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال
:" ما مِن مسلمٍ يموتُ فيشهَدُ له أربعةُ أهلِ أبياتٍ مِن جيرانه
الأدنَينَ أنَّهم لا يعلمونَ إلا خيرًا ؛ إلاَّ قالَ الله : قد قبِلتُ
عِلمَكُم فيه ، وغَفرتُ له ما لا تعلَمون "
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قلتُ يا رسول الله ! إنَّ لي جارينِ فإلى
أيِّهما أُهدي ؟ قال :" إلى أقربِهما منكِ بابًا "
عن نافع بن الحارث ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" من سعادة
المرء المسلم : المسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ،
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، ولا تكثر
الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" إنَّكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم ، ولكن يسعهم منكم بسطُ الوجه ،
وحُسنُ الخُلُق "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" مَن كان يُؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ ، فلا يُؤذِ جارَهُ "
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" ليس المؤمنُ الذي يَبيتُ شبعانًا وجارهُ جائعٌ إلى جنبِه "
عن عبد الله بن الـمُساوِر ـ رحمه الله ـ قال : سمعت ابن عباس ـ رضي الله
عنهما ـ يخبر ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يقول : سمعت النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ يقول :" ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع "
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" كم من جارٍ متعلِّقٍ بجاره يقول : يا ربِّ ! سل هذا لمَ أغلقَ عنِّي
بابَه ، ومنعني فضلَهُ ؟ "
عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجةِ الساهر بالليل ، الظامئ بالهواجر
"
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : أنَّ جارًا لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فارسيًّا ، كان طيِّبَ المرق ، فصنعَ لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم
جاء يدعوهُ . فقال :" وهذه ؟ " لعائشةَ . فقال : لا . فقال رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم :" لا " . فعاد يدعوه .. فقال :"
وهذه ؟ " قال : نعم . في الثالثة ، فقاما يتدافعانِ حتى أتيا منزلهُ .
عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم :" ... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليكرِم جارَهُ "
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : إنَّ خليلي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوصاني
:" إذا طبختَ مرقًا ، فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيتٍ مِن جيرانك ،
فأصبهُم منها بمعروفٍ "
• التعاون معه على فعل الخير ، والتناصر على بذل المعروف ، والتكاتف على صنائع
الإحسان .
عن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال : كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد
– وهو من عوالي المدينة – وكنا نتناوب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ينزل يوما وأنزل يوما ، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره ، وإذا
نزل فعل مثل ذلك "
عن المقداد بن الأسود قال : سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه ـ
رضي الله عنهم ـ عن الزنى ؟ قالوا : حرام ؛ حرَّمه الله ورسوله ، فقال :"
لأن يزني الرجل بعشر نسوة ، أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره " وسألهم
عن السرقة ؟ قالوا : حرام ؛ حرَّمه الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ورسوله ، فقال :"
لأن يسرق من عشرة أهل أبيات ، أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره "
• باع أبو الجهم العدويُّ دارَه بمائة ألف درهم ، ثم قال : فبكم تشترون جوار
سعيد بن العاص ؟ قالوا : وهل يُشترى جِوارٌ قط ؟! قال : ردُّوا عليَّ داري ،
ثُمَّ خذوا مالًكُم ، لا أدع جوار رجلٍ ؛ إن قعدت ؛ سأل عنِّي ، وإن رآني ؛
رحَّب بي ، وإن غبتُ ؛ حفظني ، وإن شهدت ؛ قرَّبني ، وإن سألته ؛ قضى حاجتي ،
وإن لم أسأله ؛ بدأني ، وإن نابتني جائحةٌ ؛ فرَّج عنِّي . فبلغ ذلك سعيد بن
العاص ، فبعث إليه بمائة ألف دِرهم .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ يشكو جاره ، فقال :" اذهب ، فاصبِر " فأتاه مرتين أو ثلاثًا .
فقال :"" اذهَب فَاطرَح متاعَكَ في الطريقِ " فطرح متاعه في
الطريق ، فجعل الناس يسألونه ، فيخبرهم خبره ، فجعل الناس يلعنونه : فعل الله
به ، وفعل ، وفعل ، فجاء إليه جاره ، فقال له : ارجع لا ترى مني شيئًا تكرهه
"
عن الحسن البصري ـ رحمه الله ـ أنَّه سئل عن الجار ؟ فقال : أربعين دارًا
أمامَه ، وأربعين خلفَه ، وأربعين عن يمينه ، وأربعين عن يساره "
كما ترون يوجد العديد من الاحاديث تتحدث عن هذا الموضوع
و هناك المزيد طبعا
اخذت عينة فقط
السؤال المطروح الان
هل الجيران هذا الزمان مثل جيران الماضي
هل مازلت ميزة الجار تماما كما في السابق
بالطبع لا
الان اصبح عصر المادة
و انا اقول هذا طبقا لما اراه
و الى العالم المحيط بنا
الجار الذي يسال عنك
يقاسمك احزانك و افراحك
الجو الذي يسوده التعاون و المودة
كل هذا قد اختفى
ترى جارا يعرف ان جاره يموت جوعا
و لكن لا يابه
يكتفي بالقول
اصبر سيفرج الله كربك
لماذ اصبح عالمانا قاسيا الى هذا الحد
ليس الجار فقط
فكل الميزات الجميلة و العادات و الاخلاق الحميدة
اصبحت غير موجودة
و قضية الجار
ماهي الا احد النماذج المطروحة و الشائعة
القلوب الان اصبحت كنز و لكن ان فتحته
لن تجد سوى البغض و الحسد و الكره
لهذا يجب علينا ان نساهم نحن من يلقبوننا بجيل المستقبل
بان نغير هذا الوضع
قبل فوات الاوان
تحياتي لكم
الحال ان شاء الله بخير
اليوم حبيت نفتح موضوع حساس للغاية
علنا نعالجه
اعرف ان في سننا هذا لا يمكننا التصرف او تغير شيئ
لكن على الاقل كجيل صاعد
نساهم و لو بالقليل
الموضوع يتحدث عن الجار
اولا سنفتتح موضوعنا ببعض الشواهد
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ؛ أنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال
:" ما مِن مسلمٍ يموتُ فيشهَدُ له أربعةُ أهلِ أبياتٍ مِن جيرانه
الأدنَينَ أنَّهم لا يعلمونَ إلا خيرًا ؛ إلاَّ قالَ الله : قد قبِلتُ
عِلمَكُم فيه ، وغَفرتُ له ما لا تعلَمون "
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قلتُ يا رسول الله ! إنَّ لي جارينِ فإلى
أيِّهما أُهدي ؟ قال :" إلى أقربِهما منكِ بابًا "
عن نافع بن الحارث ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" من سعادة
المرء المسلم : المسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ،
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، ولا تكثر
الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" إنَّكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالكم ، ولكن يسعهم منكم بسطُ الوجه ،
وحُسنُ الخُلُق "
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" مَن كان يُؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ ، فلا يُؤذِ جارَهُ "
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" ليس المؤمنُ الذي يَبيتُ شبعانًا وجارهُ جائعٌ إلى جنبِه "
عن عبد الله بن الـمُساوِر ـ رحمه الله ـ قال : سمعت ابن عباس ـ رضي الله
عنهما ـ يخبر ابن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ يقول : سمعت النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ يقول :" ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع "
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" كم من جارٍ متعلِّقٍ بجاره يقول : يا ربِّ ! سل هذا لمَ أغلقَ عنِّي
بابَه ، ومنعني فضلَهُ ؟ "
عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم
:" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجةِ الساهر بالليل ، الظامئ بالهواجر
"
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : أنَّ جارًا لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فارسيًّا ، كان طيِّبَ المرق ، فصنعَ لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم
جاء يدعوهُ . فقال :" وهذه ؟ " لعائشةَ . فقال : لا . فقال رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم :" لا " . فعاد يدعوه .. فقال :"
وهذه ؟ " قال : نعم . في الثالثة ، فقاما يتدافعانِ حتى أتيا منزلهُ .
عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم :" ... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليكرِم جارَهُ "
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : إنَّ خليلي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوصاني
:" إذا طبختَ مرقًا ، فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيتٍ مِن جيرانك ،
فأصبهُم منها بمعروفٍ "
• التعاون معه على فعل الخير ، والتناصر على بذل المعروف ، والتكاتف على صنائع
الإحسان .
عن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال : كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد
– وهو من عوالي المدينة – وكنا نتناوب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ينزل يوما وأنزل يوما ، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره ، وإذا
نزل فعل مثل ذلك "
عن المقداد بن الأسود قال : سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه ـ
رضي الله عنهم ـ عن الزنى ؟ قالوا : حرام ؛ حرَّمه الله ورسوله ، فقال :"
لأن يزني الرجل بعشر نسوة ، أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره " وسألهم
عن السرقة ؟ قالوا : حرام ؛ حرَّمه الله ـ عزَّ وجلَّ ـ ورسوله ، فقال :"
لأن يسرق من عشرة أهل أبيات ، أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره "
• باع أبو الجهم العدويُّ دارَه بمائة ألف درهم ، ثم قال : فبكم تشترون جوار
سعيد بن العاص ؟ قالوا : وهل يُشترى جِوارٌ قط ؟! قال : ردُّوا عليَّ داري ،
ثُمَّ خذوا مالًكُم ، لا أدع جوار رجلٍ ؛ إن قعدت ؛ سأل عنِّي ، وإن رآني ؛
رحَّب بي ، وإن غبتُ ؛ حفظني ، وإن شهدت ؛ قرَّبني ، وإن سألته ؛ قضى حاجتي ،
وإن لم أسأله ؛ بدأني ، وإن نابتني جائحةٌ ؛ فرَّج عنِّي . فبلغ ذلك سعيد بن
العاص ، فبعث إليه بمائة ألف دِرهم .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم
ـ يشكو جاره ، فقال :" اذهب ، فاصبِر " فأتاه مرتين أو ثلاثًا .
فقال :"" اذهَب فَاطرَح متاعَكَ في الطريقِ " فطرح متاعه في
الطريق ، فجعل الناس يسألونه ، فيخبرهم خبره ، فجعل الناس يلعنونه : فعل الله
به ، وفعل ، وفعل ، فجاء إليه جاره ، فقال له : ارجع لا ترى مني شيئًا تكرهه
"
عن الحسن البصري ـ رحمه الله ـ أنَّه سئل عن الجار ؟ فقال : أربعين دارًا
أمامَه ، وأربعين خلفَه ، وأربعين عن يمينه ، وأربعين عن يساره "
كما ترون يوجد العديد من الاحاديث تتحدث عن هذا الموضوع
و هناك المزيد طبعا
اخذت عينة فقط
السؤال المطروح الان
هل الجيران هذا الزمان مثل جيران الماضي
هل مازلت ميزة الجار تماما كما في السابق
بالطبع لا
الان اصبح عصر المادة
و انا اقول هذا طبقا لما اراه
و الى العالم المحيط بنا
الجار الذي يسال عنك
يقاسمك احزانك و افراحك
الجو الذي يسوده التعاون و المودة
كل هذا قد اختفى
ترى جارا يعرف ان جاره يموت جوعا
و لكن لا يابه
يكتفي بالقول
اصبر سيفرج الله كربك
لماذ اصبح عالمانا قاسيا الى هذا الحد
ليس الجار فقط
فكل الميزات الجميلة و العادات و الاخلاق الحميدة
اصبحت غير موجودة
و قضية الجار
ماهي الا احد النماذج المطروحة و الشائعة
القلوب الان اصبحت كنز و لكن ان فتحته
لن تجد سوى البغض و الحسد و الكره
لهذا يجب علينا ان نساهم نحن من يلقبوننا بجيل المستقبل
بان نغير هذا الوضع
قبل فوات الاوان
تحياتي لكم