الطهي علي الهادئ يحفظ القيمة الغذائية
والسلطة والثوم يخفضان الأضرار
تعتبر اللحوم الوجبة الرئيسية التي يركز عليها المواطنون في فترة عيد الأضحى خاصة لحوم الضأن, والتي يشدد الأطباء وخبراء التغذية علي ضرورة التعامل معها بمحاذير لتحقيق القيمة الغذائية, وتلافي أخطارها.
إذ أن هذه اللحوم تمد الإنسان بكميات كبيرة من فيتامينات أ, ب, هـ, د. وبها 45% من المواد البروتينية ونحو22% من المواد الدهنية.
وأن كل مائة جرام من هذه اللحوم تعطي طاقة حرارية تقدر بنحو321 سعرا حراريا في مدة هضم تبلغ 3 ـ4 ساعات, وهي تنشط إفراز الغدد اللعابية والمعدة,
غير أن هذه المزايا الغذائية تتطلب الحذر من الإكثار من هذه اللحوم
لأن الإفراط في اللحوم يزيد نسبة حمض البوليك الذي يؤثر علي الكلي سلبيا
وتؤدي لمرض النقرس والتهاب المفاصل وترفع نسبة الكولسترول في الدم والتي تسبب أزمات بالشرايين التاجية.
إن الشخص البالغ يحتاج إلي جرام واحد من البروتينات الحيوانية لكل كيلو جرام من وزنه وما يزيد علي ذلك يضره ولا يفيده,
كما يجب عدم طهي اللحوم في درجة حرارة عالية لأنها تفرز مواد كيميائية تمهد لظهور السرطان,
ويفضل عمليات الشي لأنها أكثر أمانا ولا يجب أن تزيد درجة طبخ اللحم علي 031 درجة مئوية, وحتي لا تتفاعل المواد الحمضية الأمينية وكتل البروتين
وتسبب المرض الخطير خاصة سرطان الثدي والكلي,
وأن عمليات الشي والقلي بدرجات عالية من الحرارة تشكل خطورة علي الإنسان.
وينصح بأن تضاف الصلصات والتوابل إلي اللحوم مع نقعها لتخفيض الأمينيات وتساعد علي رطوبة اللحم وطراوته مع درجة حرارة منخفضة, ويزيد مضادات الأكسدة به مع تجنب اللحوم المجمدة,
وإضافة صلصات الترياقي والكركمة والثوم, لخفض أخطارها المحتملة خاصة في سرطان القولون.
وينصح أيضا بتقطيع اللحوم لقطع صغيرة وشيها أو طهيا لمدة قصيرة وحتي لاتفقد عناصرها الغذائية أو تخضع للطهي
بالميكرويف لمدة دقيقتين فقط مع ضرورة التقليب المستمر في الطبخ العادي حتي تحافظ علي قيمة اللحم
ولتجنب مضاعفات القصور في وظائف الجسم وارتفاع الضغط مع الإقلال من السكريات والنشويات ومنع التدخين تماما.
وأنه من الأهمية عدم تعريض اللحوم للحفظ لمدة طويلة سواء بالتبريد أو التجميد خاصة في مواسم الأعياد
لما يحدث لها من
تلف نتيجة تكسر البروتينات والفيتامينات والحرص علي زيادة درجة التجميد
للحفاظ علي الأغذية طازجة خاصة في درجة حرارة 4 ـ 81 مئوية تحت الصفر وللحفاظ علي الطعم,
وأن يحرص المواطن خاصة أصحاب الأمراض المزمنة علي الاكثار من الفاكهة والخضر لخفض الآثار السلبية في وجبات اللحوم.
والسلطة والثوم يخفضان الأضرار
تعتبر اللحوم الوجبة الرئيسية التي يركز عليها المواطنون في فترة عيد الأضحى خاصة لحوم الضأن, والتي يشدد الأطباء وخبراء التغذية علي ضرورة التعامل معها بمحاذير لتحقيق القيمة الغذائية, وتلافي أخطارها.
إذ أن هذه اللحوم تمد الإنسان بكميات كبيرة من فيتامينات أ, ب, هـ, د. وبها 45% من المواد البروتينية ونحو22% من المواد الدهنية.
وأن كل مائة جرام من هذه اللحوم تعطي طاقة حرارية تقدر بنحو321 سعرا حراريا في مدة هضم تبلغ 3 ـ4 ساعات, وهي تنشط إفراز الغدد اللعابية والمعدة,
غير أن هذه المزايا الغذائية تتطلب الحذر من الإكثار من هذه اللحوم
لأن الإفراط في اللحوم يزيد نسبة حمض البوليك الذي يؤثر علي الكلي سلبيا
وتؤدي لمرض النقرس والتهاب المفاصل وترفع نسبة الكولسترول في الدم والتي تسبب أزمات بالشرايين التاجية.
إن الشخص البالغ يحتاج إلي جرام واحد من البروتينات الحيوانية لكل كيلو جرام من وزنه وما يزيد علي ذلك يضره ولا يفيده,
كما يجب عدم طهي اللحوم في درجة حرارة عالية لأنها تفرز مواد كيميائية تمهد لظهور السرطان,
ويفضل عمليات الشي لأنها أكثر أمانا ولا يجب أن تزيد درجة طبخ اللحم علي 031 درجة مئوية, وحتي لا تتفاعل المواد الحمضية الأمينية وكتل البروتين
وتسبب المرض الخطير خاصة سرطان الثدي والكلي,
وأن عمليات الشي والقلي بدرجات عالية من الحرارة تشكل خطورة علي الإنسان.
وينصح بأن تضاف الصلصات والتوابل إلي اللحوم مع نقعها لتخفيض الأمينيات وتساعد علي رطوبة اللحم وطراوته مع درجة حرارة منخفضة, ويزيد مضادات الأكسدة به مع تجنب اللحوم المجمدة,
وإضافة صلصات الترياقي والكركمة والثوم, لخفض أخطارها المحتملة خاصة في سرطان القولون.
وينصح أيضا بتقطيع اللحوم لقطع صغيرة وشيها أو طهيا لمدة قصيرة وحتي لاتفقد عناصرها الغذائية أو تخضع للطهي
بالميكرويف لمدة دقيقتين فقط مع ضرورة التقليب المستمر في الطبخ العادي حتي تحافظ علي قيمة اللحم
ولتجنب مضاعفات القصور في وظائف الجسم وارتفاع الضغط مع الإقلال من السكريات والنشويات ومنع التدخين تماما.
وأنه من الأهمية عدم تعريض اللحوم للحفظ لمدة طويلة سواء بالتبريد أو التجميد خاصة في مواسم الأعياد
لما يحدث لها من
تلف نتيجة تكسر البروتينات والفيتامينات والحرص علي زيادة درجة التجميد
للحفاظ علي الأغذية طازجة خاصة في درجة حرارة 4 ـ 81 مئوية تحت الصفر وللحفاظ علي الطعم,
وأن يحرص المواطن خاصة أصحاب الأمراض المزمنة علي الاكثار من الفاكهة والخضر لخفض الآثار السلبية في وجبات اللحوم.