كلمات للتأمل
بدد قلقك
حياة كل منا تحمل الفرص الكبيرة والصغيرة واللحظات العابرة السعيدة والحزينة، منا من يجعلها إشعاع حياة قد يوقد فكرنا ويضئ مساحات حياتنا، ومنا من يجعلها فجوات غائرة وضيقة من القلق والبؤس.
ومن أكثر الأمور بؤساً في حياة الإنسان أن تكون الدنيا برحابتها وكثير مواقفها ومواقعها مصدر قلق طويل له يرى القذى في كل أمر ويتقهقر كل العمر.
تحل عليه المشكلات فيقلق وتستدعيه القرارات فيقلق تبتهج له الفرص فيقلق ترتسم له الأحلام والأمنيات وتهدى له كل الإمكانات فيقلق.
حياته قلق داخلي وجمود خارجي، وصراع ما بينهما. قد يجيد التمني لكنه يتقن جداً التشكي ومكمن جموده أنه لا يدرك أن القلق منهج حياته الذي يقود سوء حاله، يقول المثل السويدي: (القلق يعطي الأشياء الصغيرة ظلاً كبيراً).
فأي كان ما تقلق بشأنه استبدله بالمبادرة بفعل ما يصلحه أو يحسنه أو حتى حرك فكرك ليكون بعيداً عنك أي لا يكون أبداً كل ما تفعله في مواجهة مواقف حياتك القلق! بل استمع بمواجهة القلق واصنع لك عالماً رحباً من الانتصارات الذاتية تجاه الإحباطات والمشكلات بعدم قلقك بشأنها بل بالعمل المباشر على حلها وخوض التجارب للتعلم منها.
اجعل من هذه الإستراتيجية الصغيرة سلاح حياة لك:
اسأل نفسك هذا السؤال حينما تظهر لك علامات القلق.
ما الذي يمكنني أن أعمله تجاه هذا الأمر؟
ومن ثم افعل شيئاً ما، افعل أقرب شيء يتبادر إلى ذهنك وتشعر ولو قليلاً براحة وسكن نفس تجاهه، فالمهم هنا أن تبادر بفعل أي أمر كان تجاه قلقك لكي لا تجد أقدامك قد غارت في الوحل وما عدت تستطيع إلا القلق بشأن إبقاء حياتك ومن ثم غرقك في بحور القلق البائس.
عليك أن تتذكر دوماً أن معظم الأمور في حياتك وبخاصة التي تقلق بشأنها تتطلب منك خطوات أمامية إيجابية لا تخاذلية، أن القلق بشأن أمر ما يبدأ صغيراً لكن يصغر ويزول حينما نواجهه ويتعاظم حينما نحتضنه فكراً ومنهج حياة إذن القرار قرارك إما جهود المبادرين المطمئنين السعداء وإما خضوع قلق كالجبناء الأشقياء..
يقول ماري هيمنجواي:
(اقلق قليلاً كل يوم وسوف تفقد سنتين من عمرك في نهاية المطاف... لو أن شيئاً ما خطأ حدث حاول أن تصلحه، ولكن درب نفسك على عدم القلق... فالقلق لا يحل أي شيء أبداً).
بدد قلقك
حياة كل منا تحمل الفرص الكبيرة والصغيرة واللحظات العابرة السعيدة والحزينة، منا من يجعلها إشعاع حياة قد يوقد فكرنا ويضئ مساحات حياتنا، ومنا من يجعلها فجوات غائرة وضيقة من القلق والبؤس.
ومن أكثر الأمور بؤساً في حياة الإنسان أن تكون الدنيا برحابتها وكثير مواقفها ومواقعها مصدر قلق طويل له يرى القذى في كل أمر ويتقهقر كل العمر.
تحل عليه المشكلات فيقلق وتستدعيه القرارات فيقلق تبتهج له الفرص فيقلق ترتسم له الأحلام والأمنيات وتهدى له كل الإمكانات فيقلق.
حياته قلق داخلي وجمود خارجي، وصراع ما بينهما. قد يجيد التمني لكنه يتقن جداً التشكي ومكمن جموده أنه لا يدرك أن القلق منهج حياته الذي يقود سوء حاله، يقول المثل السويدي: (القلق يعطي الأشياء الصغيرة ظلاً كبيراً).
فأي كان ما تقلق بشأنه استبدله بالمبادرة بفعل ما يصلحه أو يحسنه أو حتى حرك فكرك ليكون بعيداً عنك أي لا يكون أبداً كل ما تفعله في مواجهة مواقف حياتك القلق! بل استمع بمواجهة القلق واصنع لك عالماً رحباً من الانتصارات الذاتية تجاه الإحباطات والمشكلات بعدم قلقك بشأنها بل بالعمل المباشر على حلها وخوض التجارب للتعلم منها.
اجعل من هذه الإستراتيجية الصغيرة سلاح حياة لك:
اسأل نفسك هذا السؤال حينما تظهر لك علامات القلق.
ما الذي يمكنني أن أعمله تجاه هذا الأمر؟
ومن ثم افعل شيئاً ما، افعل أقرب شيء يتبادر إلى ذهنك وتشعر ولو قليلاً براحة وسكن نفس تجاهه، فالمهم هنا أن تبادر بفعل أي أمر كان تجاه قلقك لكي لا تجد أقدامك قد غارت في الوحل وما عدت تستطيع إلا القلق بشأن إبقاء حياتك ومن ثم غرقك في بحور القلق البائس.
عليك أن تتذكر دوماً أن معظم الأمور في حياتك وبخاصة التي تقلق بشأنها تتطلب منك خطوات أمامية إيجابية لا تخاذلية، أن القلق بشأن أمر ما يبدأ صغيراً لكن يصغر ويزول حينما نواجهه ويتعاظم حينما نحتضنه فكراً ومنهج حياة إذن القرار قرارك إما جهود المبادرين المطمئنين السعداء وإما خضوع قلق كالجبناء الأشقياء..
يقول ماري هيمنجواي:
(اقلق قليلاً كل يوم وسوف تفقد سنتين من عمرك في نهاية المطاف... لو أن شيئاً ما خطأ حدث حاول أن تصلحه، ولكن درب نفسك على عدم القلق... فالقلق لا يحل أي شيء أبداً).
