تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بات واضحاً أنّ الصراع على أنظف وأفضل سيارة اقتصادية بلغ حدوداً لا مجال لحصرها.
ومثلما يقول المثل الشيء إذا فات حده انقلب إلى ضدّه، وهذا ما توصلت إليه شركة "لوريمو" الألمانية التي لا يتجاوز عمرها ثمان سنوات، والتي توصلت إلى قناعة بسيطة، مفادها أن كسب المعركة في هذا المجال لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا وإنما بالعودة إلى المبادئ.
لتفسير ذلك، ينبغي التذكير بأنّ المصنعين والمهندسين والمصممين والعلماء، يتنافسون منذ زمن طويل من خلال تكنولوجيات هي الأحدث من دون شكّ، ومن ضمنها الهجين والوقود الحيوي ونظام استعادة وتخزين الطاقة عند الفرملة أو التوقف.
ومما يذكر أيضاً، ومثلما يعرف الجميع فإنّ المبادئ التي يتم اعتمادها عند صنع السيارة تستند أساساً إلى مبدأين لا غير، هما الوزن والنظام الأيروديناميكي، اللذين يحددان نسبة حاجة السيارة للطاقة من أجل التحرك والعمل.
وشركة "لوريمو" الألمانية، التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها، عادت إلى الأصل، من خلال تطوير نموذج سيارة، من المتوقع أن تكون الأنظف والأخفّ والأقل استهلاكاً للوقود على الإطلاق.
ولا غرو في ذلك مادام اسم Loremo هو اختصار لمفهوم Low Resistance Mobile وهو اسم الشركة، التي عندما تأسست قالت إنها تستهدف الأسواق الصاعدة مثل الصين والهند.
غير أنّ ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع أسعار الوقود، دفعت الشركة إلى توسيع مجال استهدافها من خلال تسويق سيارة "لوريمو" في مختلف أنحاء العالم.
السيارة الجديدة ستكون متوفرة بفئتين LS وكذلك GT وكلاهما يرتكز على هيكل من الفولاذ الممتاز، لا يتجاوز وزنه 95 كيلوغراماً، بحيث لا يتجاوز وزن السيارة ككلّ 450 كيلوغراماً، وهو ما يعدّ رقماً قياسياً في مجال السيارات التجارية واسعة الاستخدام.
وقد يبدو الأمر مضحكاً للكثيرين الذين قد يردون بالسؤال: وماذا إذا حدث اصطدام لعلبة الزبادي هذه؟
والإجابة سهلة جداً أيضاً، فحتى تكون السيارة عملية أكثر، لاسيما مع خفّتها، فإنها تختلف عن السيارات التقليدية، بحيث أنّها لا تتوفر على أبواب كلاسيكية فهي تفتح من الأمام، إضافة إلى ذلك فإنّ كلّ راكب من ركابها الأربعة سيكون محمياً بكيس من الفولاذ الصلب جداً.
كما أنّ مقاييس السيارة وهي 1.10 متراً من الارتفاع و1.36 متراً من العرض و3.84 من الطول، منحتها أداءً عالياً فيما يتعلق بتوزيع الطاقة.
وستكون فئة الـLS مزودة بمحرك بقوة 20 حصاناً، وهي قادرة على بلوغ سرعة 160 كيلومرت في الساعة على أقصى تقدير، مع معدل استهلاك وسطي لا يتجاوز لتراً ونصف من البنزين كلّ 100 كيلومتر.
أما فئة الـGT فستكون بقوة 50 حصاناً، وسرعة قصوى تبلغ 220 كيلومتر في الساعة واستهلاك لا يتجاوز 2.7 لتراً لكلّ 100 كيلومتر.
ولوضع القشدة على قالب الحلوى يتراوح السعر بين 16 ألفاً و22 ألف دولار.
بات واضحاً أنّ الصراع على أنظف وأفضل سيارة اقتصادية بلغ حدوداً لا مجال لحصرها.
ومثلما يقول المثل الشيء إذا فات حده انقلب إلى ضدّه، وهذا ما توصلت إليه شركة "لوريمو" الألمانية التي لا يتجاوز عمرها ثمان سنوات، والتي توصلت إلى قناعة بسيطة، مفادها أن كسب المعركة في هذا المجال لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا وإنما بالعودة إلى المبادئ.
لتفسير ذلك، ينبغي التذكير بأنّ المصنعين والمهندسين والمصممين والعلماء، يتنافسون منذ زمن طويل من خلال تكنولوجيات هي الأحدث من دون شكّ، ومن ضمنها الهجين والوقود الحيوي ونظام استعادة وتخزين الطاقة عند الفرملة أو التوقف.
ومما يذكر أيضاً، ومثلما يعرف الجميع فإنّ المبادئ التي يتم اعتمادها عند صنع السيارة تستند أساساً إلى مبدأين لا غير، هما الوزن والنظام الأيروديناميكي، اللذين يحددان نسبة حاجة السيارة للطاقة من أجل التحرك والعمل.
وشركة "لوريمو" الألمانية، التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها، عادت إلى الأصل، من خلال تطوير نموذج سيارة، من المتوقع أن تكون الأنظف والأخفّ والأقل استهلاكاً للوقود على الإطلاق.
ولا غرو في ذلك مادام اسم Loremo هو اختصار لمفهوم Low Resistance Mobile وهو اسم الشركة، التي عندما تأسست قالت إنها تستهدف الأسواق الصاعدة مثل الصين والهند.
غير أنّ ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع أسعار الوقود، دفعت الشركة إلى توسيع مجال استهدافها من خلال تسويق سيارة "لوريمو" في مختلف أنحاء العالم.
السيارة الجديدة ستكون متوفرة بفئتين LS وكذلك GT وكلاهما يرتكز على هيكل من الفولاذ الممتاز، لا يتجاوز وزنه 95 كيلوغراماً، بحيث لا يتجاوز وزن السيارة ككلّ 450 كيلوغراماً، وهو ما يعدّ رقماً قياسياً في مجال السيارات التجارية واسعة الاستخدام.
وقد يبدو الأمر مضحكاً للكثيرين الذين قد يردون بالسؤال: وماذا إذا حدث اصطدام لعلبة الزبادي هذه؟
والإجابة سهلة جداً أيضاً، فحتى تكون السيارة عملية أكثر، لاسيما مع خفّتها، فإنها تختلف عن السيارات التقليدية، بحيث أنّها لا تتوفر على أبواب كلاسيكية فهي تفتح من الأمام، إضافة إلى ذلك فإنّ كلّ راكب من ركابها الأربعة سيكون محمياً بكيس من الفولاذ الصلب جداً.
كما أنّ مقاييس السيارة وهي 1.10 متراً من الارتفاع و1.36 متراً من العرض و3.84 من الطول، منحتها أداءً عالياً فيما يتعلق بتوزيع الطاقة.
وستكون فئة الـLS مزودة بمحرك بقوة 20 حصاناً، وهي قادرة على بلوغ سرعة 160 كيلومرت في الساعة على أقصى تقدير، مع معدل استهلاك وسطي لا يتجاوز لتراً ونصف من البنزين كلّ 100 كيلومتر.
أما فئة الـGT فستكون بقوة 50 حصاناً، وسرعة قصوى تبلغ 220 كيلومتر في الساعة واستهلاك لا يتجاوز 2.7 لتراً لكلّ 100 كيلومتر.
ولوضع القشدة على قالب الحلوى يتراوح السعر بين 16 ألفاً و22 ألف دولار.