اخترع مواطن جزائري محلولا كيميائيًّا يساعد بعد عملية تحضير خاصة على حفظ الورود والنباتات لمدة أطول؛ حتى ولو تم نقلها إلى وسط غير وسطها، وأوضح صاحب الاختراع السيد حسين عمار بأن هذه العملية لا تكلف كثيرًا، وبالمقابل فهي ذات أهمية اقتصادية واجتماعية؛ إذ تتيح – في رأيه- فرصًا كثيرة للشغل كما أنها تجلب موارد مالية هامة في حال تسويقها للبلدان التي تملك ثقافة جهة الورود على حد وصفه. ورفض تقديم توضيحات بشأن هذا المحلول مكتفيًا بالقول: إنه من أسرار المهنة، لكنه أشار إلى أنه سيفعل ذلك لمن يتبنى اختراعه.
وكشف المخترع أنه تلقى لقاء هذا الاختراع فضلا عن اختراعات أخرى هامة جوائز مالية وميداليات ذهبية في المعارض الدولية التي شارك فيها سنة 1995 بالرباط وجنيف وباريس وبروكسل.
ووصلت هذه المكافآت مداها عندما اقترحت عليه شركات فرنسية وهولندية ومغربية فكرة تبني هذه المشاريع، لكنه لا يزال - يقول- مترددًا بشأن هذه المسألة ويصف حسين عمار (52سنة) نفسه بأنه مصنع للاختراعات؛ إذ استهلها باختراع جهاز خاص يوضع خصيصًا للحيوانات الأليفة بالبيت، ويقوم وفق منعكس شرطي معين بلفت انتباهها لإفراغ فضلاتها فيه بدلا من إلقائها بعرض البيت، ويقول عن هذا الجهاز: إنه مهم وبسيط ويحتوي على خزان صغير يقوم بتفريغ الماء آليًّا إثر انتهاء الحيوان من عمليته، وفور عرضه بالمعارض الدولية تلقى ـ والكلام ما زال له ـ عروضًا من شركات عالمية أوربية لتمويل المشروع أو تبنيه لإخراجه من الظلام، لكنه يريد كما يقول أن تفوز بلاده أو بلاد عربية ذات إمكانيات كبيرة بحق الامتياز به.
واستطرد المتحدث: إن اختراعاته تمتد إلى عصا خاصة بالمكفوفين، تختلف عن تلك المستعملة حاليًا، بالإضافة إلى جهاز خاص يُوضع بآلة التصوير يتيح للصورة الفوتوغرافية أن تظهر للناظر إليها كما لو أنها تنظر إليه من كل الجهات كما هو الحال بالنسبة إلى صورة الموناليزا الشهيرة، لكنه أوضح أنها أكثر جاذبية ومتعة من هذه الأخيرة، ويعتقد صاحب الاختراع الذي أفضى إلينا بهذه الاختراعات أنه على استعداد لمنح حق الامتياز عن اختراعاته لأي بلد عربي متفهم لأحوال المخترعين.
وانا اتشرف بداك كوني جزائرية
وكشف المخترع أنه تلقى لقاء هذا الاختراع فضلا عن اختراعات أخرى هامة جوائز مالية وميداليات ذهبية في المعارض الدولية التي شارك فيها سنة 1995 بالرباط وجنيف وباريس وبروكسل.
ووصلت هذه المكافآت مداها عندما اقترحت عليه شركات فرنسية وهولندية ومغربية فكرة تبني هذه المشاريع، لكنه لا يزال - يقول- مترددًا بشأن هذه المسألة ويصف حسين عمار (52سنة) نفسه بأنه مصنع للاختراعات؛ إذ استهلها باختراع جهاز خاص يوضع خصيصًا للحيوانات الأليفة بالبيت، ويقوم وفق منعكس شرطي معين بلفت انتباهها لإفراغ فضلاتها فيه بدلا من إلقائها بعرض البيت، ويقول عن هذا الجهاز: إنه مهم وبسيط ويحتوي على خزان صغير يقوم بتفريغ الماء آليًّا إثر انتهاء الحيوان من عمليته، وفور عرضه بالمعارض الدولية تلقى ـ والكلام ما زال له ـ عروضًا من شركات عالمية أوربية لتمويل المشروع أو تبنيه لإخراجه من الظلام، لكنه يريد كما يقول أن تفوز بلاده أو بلاد عربية ذات إمكانيات كبيرة بحق الامتياز به.
واستطرد المتحدث: إن اختراعاته تمتد إلى عصا خاصة بالمكفوفين، تختلف عن تلك المستعملة حاليًا، بالإضافة إلى جهاز خاص يُوضع بآلة التصوير يتيح للصورة الفوتوغرافية أن تظهر للناظر إليها كما لو أنها تنظر إليه من كل الجهات كما هو الحال بالنسبة إلى صورة الموناليزا الشهيرة، لكنه أوضح أنها أكثر جاذبية ومتعة من هذه الأخيرة، ويعتقد صاحب الاختراع الذي أفضى إلينا بهذه الاختراعات أنه على استعداد لمنح حق الامتياز عن اختراعاته لأي بلد عربي متفهم لأحوال المخترعين.
وانا اتشرف بداك كوني جزائرية