التلقيح والعقد:
كما
في معظم أصناف التفاح فإن غالبية أصناف الأجاص العالمية غير مثمرة ذاتياً
بحالة تجارية كما وأن بعضها عقيم ذاتياً ، لذا فمن الواجب تشجيع التلقيح
الخلطي في البستان وتوزيع عدد من الملقحات به تتميز بتوافقها مع الصنف
الأساسي في المزرعة وتزهر معه في نفس الموعد . يتم التلقيح في الأجاص
بواسطة الحشرات لذا فإن لوجود طوائف النحل في البستان فائدة كبيرة حيث أن
حبوب اللقاح قليلة نسبياً.
من
نتائج التجارب العالمية وجد أن صنف البارتلت والسيكل لا يستطيعون تلقيح
بعضهم البعض، كما وجد أن أصناف البوسك هاردي وكوميس وسيكل يمكن أن تكون
خصبة ذاتياً لتكوين محصول تجاري.
ومن
الدراسات الجديدة وجد من معظم الأصناف تصلح تقريباً ليلقح بعضها البعض عدا
بعض الشواهد ويكفي شجرة ملقحة واحدة لكل تسع أشجار إلا إذا احتاج الصنف
إلى حبوب لقاح كثيرة فإنه يجب أن يزاد في هذه الحالة عدد الملقحات للصنف.
كما وجد أن 75% من جملة تساقط الأزهار والعقد الصغير يحدث في العشرة الأيام الأولى بعد تفتح الأزهار.
طبيعة حمل البراعم الزهرية في الأجاص:
تشبه
طبيعة البراعم في أشجار الأجاص مثيلتها في أشجار التفاح وهي عبارة عن
براعم زهرية مختلطة تحمل غالباً على أطراف الدوابر الثمرية التي يبلغ متوسط
عمرها من 7-8 سنوات ، منشأ الدبرة برعم خضري جانبي على فرع عمره سنة.
إن
مبادئ الأزهار تتكون في أوائل الصيف السابق لتفتحها وتتفتح البراعم
الزهرية المختلطة في الربيع التالي لتعطي فرعاً قصيراً عليه أوراق يحمل في
طرفه باقة أو نورة زهرية تحوي من 3-7 أزهار.
تتكون
الثمار من البراعم الطرفية على الدوابر في فصل معين وفي الفصل الثاني تطول
الدوابر قليلاً وتعطي برعماً ثمرياً طرفياً آخر وهكذا دواليك خلال فصول
النمو المتتابعة.
كما
تحمل الثمار في بعض الأصناف جانبياً أو طرفياً على طرود أو نموات عمرها
سنة واحدة وتحمل مثل هذه البراعم الثمرية على الثلث الطرفي من هذه الفروع
ولذلك يستحسن عدم تقليمها من أجل الحصول على محصول جيد من الشجرة وعادة
لاتتكون مثل هذه البراعم الثمرية على الطرود القصيرة أو الضعيفة.
يؤثر
على تشكيل البراعم الزهرية عوامل مختلفة فمن المعروف أن اختلاف الطرق
والعناية بالأشجار يؤدي إلى الإسراع في نمو البراعم الزهرية في الأشجار
الصغيرة والإسراع في دخولها طور الحمل ومن هذه الطرق والمعاملات مايتعلق
بتحور الفرع أثناء تشكيل أفرع الأشجار الفتية .
موت
الطرود والفريعات تطويش القمم النامية للطرود في مختلف الأوقات من فصل
النمو بهدف تغيير الاتجاه في توزيع منتجات التمثيل الضوئي لصالح الأعضاء
المكونة للثمار وهكذا.
والشكل التالي يبين مراحل نمو طرد ينتهي ببرعم زهري وطريقة تقليمه بعد إثم