من اجل النهوض بوطننا العربي الذي يمتاز بأراضي صالحة للزراعة والاشجار
المثمرة وجعله منطقة خضراء سواء الاراضي المسقية او الاراضي الصحراوية
وبما ان معظم الدول العربية اراضيها قاحلة الا ان بالامكان جعل هذه
الاراضي الصحراوية خضراء ومزينة باشجار مثمرة ومنتجة
سواء كانت نخيلا أو زيتونا أو غيرهما. ومن اجل هذا اكتشفت ان زراعة
الاشجار في الصحاري ممكنة لو تمكنا من منع المياه من التبخر في الجو. لانه
عند الزراعة والسقي دائما نجد ان الماء يتبخر بسرعة بعد السقي وان العروق
لاتستفيد من الماء وخاصة اثناء عملية السقي بالتنقيط ولتفادي هذه المشكلة
وخلال خبرتي الطويلة في الزراعة بالمناطق الجافة اكتشفت هذا الاسلوب
الجديد من السقي واليكم التفاصيل.
بحث حول سقي الاشجار في المناطق الجافة والصحاري ذات الرمال المتحركة
من المعلوم ان النخيل والاشجار عندما تزرع تحتاج الى مياه ونظرا لقلة
المياه في الاونة الاخيرة بسبب قلة الامطار فانه غالبا ما تموت الاشجار
والنخيل وحتى لو وجد الماء فانه عند عملية السقي يتبخر الماء في الجو
بسرعة ولا تستفيد منه الشجرة إلا القليل والآن وبعد أن أصبح السقي
بالتنقيط يقتصد في الكمية المستهلكة من الماء المستعمل للسقي فإن عروق
الشجرة باتت تستفيد أفضل مماهو عليه في عملية السقي العادي.
هناك طريقة خاصة لسقي الاشجار والنخيل بطريقة علمية بامكان عروق الشجرة ان
تستفيد من الماء بصفة مباشرةدون تبخر الماء في الجو وحتى في الصحاري ذات
الرمال المتحركة والجبال المنحدرة بالامكان رزاعة الاشجار دون الخوف من
انجراف التربة عند السقي او عند هطول الامطار
اولا نبدا بالعملية عند الزراعة طبعا عند انزال الغرسة في الحفرة التي يجب
ان تكون عميقة اكثر من نصف متر وعريضة بقطر متر على الاقل نكون مسبقا قد
هيئنا اطارا من البلاستيك المقوى علي شكل دائري مثل ايطار السيارةبحيث ادا
ملئناه بالماء يستوعب اكثر من خمسة وعشرين لثر ماء هادا الايطار يكون من
الاسفل مثقوب بثقب صغيرة اي ادا جعلنا الاطار على الارض تكون تلك الثقب
من الاسفل ومن الجهة العلوية تكون ثقبة كبيرةبقدر انبوب السقي ويركب على
الثقب انبوب طوله اكتر من متر او حسب الحاجة فعند انزال الغرسة في الحفرة
نغطي العروق بحوالي خمس سنتم بالثربة ثم ننزل الاطار بحيث تكون الجهة التي
بها ثقب من الاسفل والانبوب في الاعلى يكون خارجا تم نرجع التراب ونغطي
الحفرة نهائيا ويخرج فقط دالك الانبوب الى الاعلى لاننا سنركب فيه انبوب
التقطيروهاكدا عند سقي الشجرة يدخل الماء من الانبوب وتسقى العروق مباشرة
دون ان يتبخر الماء في الجو وتبقى الرطوبة دائما على العروق تستفيد الشجرة
من السقي دون الخوف من ان يتبخر الماء في الجولان الاطار يكون مغطى بطبقة
من الاتربة فتصبح على شكل غطاء واق من الحرارة ولنا عبرة في الزواحف التي
تعيش في الرمال فانها تدفن نفسها في الرمال للوقاية من الحرارة
اما المناطق داث الرمال المتحركة فان الانبوب الخارج عليه ان يكون طويلا
لكي يربط مع انبوب السقي فمهما كانت العواصف تحرك الرمال فان الشجرة يصلها
الماء حتى لو دفنت بمثرين من الرمال
اما الجبال العالية فبالامكان زراعة الاشجار مهما كانتفبالامكان تصفيف
مسطحات كما في الصورة وزراعة الاشجار كما تستعمل في شرق اسيا الصين
وسريلانكا واليابان والفتنام وغيرهاوكما قلناتزرع الاشجارفي حفروتغطى
الشجرة بقليل من التراب اي خمس سنتم تراب تم يلبس الاطار في الشجرة فينزل
فوق العروق ويغطى بالتراب ولا تبقى سوى ساق الشجرة طالع من الارض فعند
دفن الاطار فوق العروق فان الماء سيصل اليها بالانابيب دون الخوف من
انجراف التربة وهذا سيمكننا من زراعة كل الجبال باشجار مثمرة اما عملية
ايصال الماء الى اعالي الجبال فان هناك طريقة اخرى خاصة لرفع المياه دون
استعمال المضخات
اما الاشجار المغروسة الكبيرة فيصنع اطار على ججم النخلة او الشجرة
الكبيرة يصنع من قطعتين بحيث يلبس للشجرة فيصبح اطار واحد ويدفن وتسقى
الشجرة مع العلم انه عند تلبيس الاطار للشجرة يجب ان تحفر العروق المحيطة
بالساق لا يهم قطع العروق التي في الاعلى اانما نصل الى العروق الرئيسية
تم ندفن الايطار ونخرج الانبوب الى الاعلى للسقي وكلما كبرت الشجرة يصنع
لها اطار على حجمها
ان هاده الطريقة من السقي مهمة جدا للتقليل من هدر مياه السقى و زراعة
الاشجار في الجبال والصحاري دات الرمال المتحركة وفي كل المناطق الجافة
وهذه الطريقة ستسهل نجاح عملية المغرب الاخضر فقط يجب ايجاد معمل لصناعة
هاده الايطارات بكل احجامها وشرح مزاياها للمزارعين عندها شتنتشر ان شاء
الله حتى في العالم انها قليلة التكلفة بامكان صناعة الايطار من البلاستيك
المعاد تصنيعه
وهاده الطريقة ستجعل زراعة الاشجار في كل المناطق مهما كانت قساوة جوها ان
نعمرها ونزرعها بالنخيل او الاشجار المثمرة حسب كل منطقة ونحن دائما نرى
ان اجدادنا الرحل كلما مروا بمنطقة فانهم يحفرون بارا وكان زادهم هو الثمر
فياكلون الثمر واعلاف الثمر يثمرونها بجانب البار وكلما مر احد يسقي
الماء ويسقي تلك الغراس من الثمر ومع مرور الوقت تصبح تلك الاعلاف من
الثمر نخيلا ياكل منه ويتضلل كل من مر بدالك البار ولا نزال نجد نخيلا
مزروعا مند مات السنين .
واجدادنا غرسوا فاكلنا ونحن بدورنا علينا ان نغرس لياكل من خلفنا وهاده سنة الحياة.