تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
ترحل من تهوى
عايض محمد عيبان
ترحل من تهوى فعـــــــــــــــــــــــيناك ذرف
وقلبك من حر الفراق مســــــــــــــــــــــــقف
فأقفــــــــــــــــــــــــــــرت الدار وما أحد بها
يرد على سؤلي فيشفي فيســـــــــــــــــــعف
سوى طلل سف الرياح رســــــــــــــــــــومه
فماكدت لولا الحب للرســــــــــــــــــم أعرف
ونؤي وأنفاس الثمــــــــــــــــــــــام ودونها
شجيج غدت من فوقه الريح تصــــــــــــرف
وقفت بها بعد التقــــــــــــــــــــــــادم والبلى
أســـــــــــــــــــــــائها عمن لها القلب مألف
وإن تنأ عني في الفجـــــــــــــــــــاج فإنها
بقلبي ماهاجت على الهضـــــــــــب حرجف
وماحبـــــــــــــــــــــــها عندي تبدل أو نوى
وإن بدلت فالحـــــــــــــــــــب عندي مكنـف
وقفر وحيش لا أنيس بعرضــــــــــــــــــــه
عواء ابن آوى فيه ليـــــــــــــــــــــلا يردف
تجاوزته من فوق قبواء جســــــــــــــــــرة
أكارعها ســــــــــــــــــــــيف صقيل مرهف
عذافرة عيرانة ذات منســــــــــــــــــــــــــم
جمالية سفعاء خنســــــــــــــــــــــاء زفزف
إذا أرقلت بين الســــــــــــــــهول وأسرعت
تضوع من ذفراها مســــــــــــــــك مغطرف
فلاح لها برق أضـــــــــــــــــــــاءت بنوره
شـــــــــــــــــــــــــماريخ أوتاد وواد ونفنف
قعدت له حتى تحـــــــــــــــــــــــــول وجهه
إلى بيشـــــــــــــــة الخضراء وهو مخندف
وأدبر قد ساق البيوت بســــــــــــــــــــــيله
ونخلا وسدرا كالخشــــــــــــاش مصفصف
تغرد من تحت صـــــــــــــــــــــــفائه غدوة
تنفض منها الحســــــــــــــن وانتثر العرف
كما غردت قافي وأشـــــــــــــــــــرق خدها
وصار لها بين القصـــــــــــــــــــائد مهتف
لذكرك يا نـــــــــــــــــــــور البرية والورى
ويامن به كل المفـــــــــــــــــــــاخر تشرف
أمت بنا زيغ الضـــــــــــــــــــــلالة بالهدى
وأحييت فينا مايعــــــــــــــــــــــــز ويطنف
فعشنا بذكر الله من نصـــــــــــــــــح أحمد
ملوكا لنا التـــــــــــــــاريخ يروي وينصف
عليك صلاة الله من مرســـــــــــــــــل أدى
أمانته في الأرض والكــــــــــــــون يعرف
عايض محمد عيبان
ترحل من تهوى فعـــــــــــــــــــــــيناك ذرف
وقلبك من حر الفراق مســــــــــــــــــــــــقف
فأقفــــــــــــــــــــــــــــرت الدار وما أحد بها
يرد على سؤلي فيشفي فيســـــــــــــــــــعف
سوى طلل سف الرياح رســــــــــــــــــــومه
فماكدت لولا الحب للرســــــــــــــــــم أعرف
ونؤي وأنفاس الثمــــــــــــــــــــــام ودونها
شجيج غدت من فوقه الريح تصــــــــــــرف
وقفت بها بعد التقــــــــــــــــــــــــادم والبلى
أســـــــــــــــــــــــائها عمن لها القلب مألف
وإن تنأ عني في الفجـــــــــــــــــــاج فإنها
بقلبي ماهاجت على الهضـــــــــــب حرجف
وماحبـــــــــــــــــــــــها عندي تبدل أو نوى
وإن بدلت فالحـــــــــــــــــــب عندي مكنـف
وقفر وحيش لا أنيس بعرضــــــــــــــــــــه
عواء ابن آوى فيه ليـــــــــــــــــــــلا يردف
تجاوزته من فوق قبواء جســــــــــــــــــرة
أكارعها ســــــــــــــــــــــيف صقيل مرهف
عذافرة عيرانة ذات منســــــــــــــــــــــــــم
جمالية سفعاء خنســــــــــــــــــــــاء زفزف
إذا أرقلت بين الســــــــــــــــهول وأسرعت
تضوع من ذفراها مســــــــــــــــك مغطرف
فلاح لها برق أضـــــــــــــــــــــاءت بنوره
شـــــــــــــــــــــــــماريخ أوتاد وواد ونفنف
قعدت له حتى تحـــــــــــــــــــــــــول وجهه
إلى بيشـــــــــــــــة الخضراء وهو مخندف
وأدبر قد ساق البيوت بســــــــــــــــــــــيله
ونخلا وسدرا كالخشــــــــــــاش مصفصف
تغرد من تحت صـــــــــــــــــــــــفائه غدوة
تنفض منها الحســــــــــــــن وانتثر العرف
كما غردت قافي وأشـــــــــــــــــــرق خدها
وصار لها بين القصـــــــــــــــــــائد مهتف
لذكرك يا نـــــــــــــــــــــور البرية والورى
ويامن به كل المفـــــــــــــــــــــاخر تشرف
أمت بنا زيغ الضـــــــــــــــــــــلالة بالهدى
وأحييت فينا مايعــــــــــــــــــــــــز ويطنف
فعشنا بذكر الله من نصـــــــــــــــــح أحمد
ملوكا لنا التـــــــــــــــاريخ يروي وينصف
عليك صلاة الله من مرســـــــــــــــــل أدى
أمانته في الأرض والكــــــــــــــون يعرف