الشبيبـة تُستقبل بالورد والعلاقات ستتحسّن أكثر
نشر في : 26-08-2010 | 00:00 | من طرف
رغم كل التهديدات التي تلقاها مباشرة بعد نهاية لقاء الذهاب من طرف لاعبي ومدرب الأهلي المصري حسام البدري،
حيث أن الطاقم الإداري للأهلي كان حاضرا واستقبل نظيره الجزائري بالورد في أجواء بهيجة، وهذا ما يُؤكد أن مصر تحاول فعلا توطيد وتحسين العلاقات مع الجزائر.
وفد إعلامي كبير في استقبال “الكناري”
نظرا لأهمية الحدث فقد كان في مطار القاهرة وفد إعلامي كبير في انتظار وصول الشبيبة، حيث كانت هناك مختلف وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمكتوبة لتغطية هذا الحدث، ولم يقتصر حضور وسائل الإعلام على الصحافة المصرية وإنما كانت هناك وسائل إعلام عالمية مثل “الجزيرة الرياضية” التي وجدت صعوبة في دخول المطار في البداية قبل أن يسمح لها واستغلت الفرصة للقيام بأكبر عدد من الحوارات مع اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري.
تعزيزات أمنية مشدّدة حتى خارج المطار
من جهة أخرى، فقد خصصت إدارة الأهلي والسلطات المحلية تعزيزات أمنية مشددة في المطار، وحتى خارجه، وهذا تفاديا لأي طارئ أو حادثة يمكن أن تفسد كل ما بنته إدارة الأهلي لاستقبال الشبيبة، وقد كان رجال الأمن واقفين على طول الطريق من المطار إلى الفندق.
الإعلام الجزائري حظي بمعاملة خاصة
وقد حظي الإعلام الجزائري المرافق لشبيبة القبائل إلى القاهرة بمعاملة خاصة غير منتظرة إطلاقا، حيث حظي صحفيونا بترحاب خاص ومعاملة جيدة من قبل إدارة الأهلي، التي خصصت حافلة تقلهم وحدهم من الطائرة إلى المطار، الأمر الذي يؤكد حسن العلاقة التي لم تعد متوترة مطلقا.
راية عملاقة في المطار مكتوب عيها: “مطار القاهرة يُرحّب بالأشقاء الجزائريين”
وقد لفت انتباهنا لدى وصولنا إلى مطار القاهرة، وجود راية عملاقة مكتوب عليها “مطار القاهرة يرحب بالأشقاء الجزائريين”، وهي المبادرة نفسها التي قامت بها إدارة نادي الإسماعيلي المصري عندما أتت الشبيبة لتواجهه.
عودية: “سيناريو الإسماعيلية تكرّر ”
بعد حفاوة الإستقبال ارتأينا أن نلمس أراء بعض اللاعبين على غرار عودية الذي لم يتفاجأ على حد تعبيره بهذا الاستقبال، مؤكدا أنه كان ينتظر مثل هذه المعاملة من المصريين، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “فعلا أنا في غاية السعادة بهذا الاستقبال والترحاب الذي لاقيناه من قبل إخوتنا المصريين، أتذكر الآن سيناريو الإسماعيلية عندما جئنا المرة الأولى وحظينا باستقبال مميز أيضا، أشكر إدارة الأهلي كثيرا على حفاوة هذا الاستقبال”.
أوصالح: “نحن مرتاحون ولن ينقصنا شيء”
أوصالح أيضا كانت لديه وجهة النظر نفسها وأكد أنه فرح كثيرا بهذا الاستقبال الرائع الذي تحظى به الشبيبة أينما تكون، موضحا ذلك في قوله: “بمجرد أن نزلنا من الطائرة ووجدنا كل هذه التعزيزات الأمنية وحفاوة الاستقبال، شعرنا بارتياح شديد وأدركنا جميعنا أنه لن ينقصنا شيء طيلة إقامتنا في مصر، أتمنى أن تبقى الأمور على حالها إلى غاية عودتنا إلى الجزائر وتعود العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري إلى سابق عهدها”.
ريال: “جئنا نلعب مباراة في كرة القدم ونتمنّى أن تبقى الروح الرياضية سائدة بين البلدين”
أمّا المدافع المحوري علي ريّال فقد أكد قائلا: “حسن الضيافة هذا وحفاوة الاستقبال ليس أمرا مفاجئا بالنسبة لي، لقد كنا ننتظر فعلا أن نحظى بهذا الاستقبال الخاص والفريد من نوعه ولا نتعرّض إلى أي أذى من طرف إخوتنا المصريين، وهذا ببساطة لأننا جئنا نلعب مباراة في كرة القدم ونعود إلى الديار، لذا يجب أن تكون المنافسة جيدة وبهذه الروح الرياضية”.
دودان: “هذا الإستقبال يليق بمقام الأهلي والقبائل”
رئيس الفرع كريم دودان هو الآخر كانت لديه الإنطباعات نفسها، وأكد: “إنه استقبال يليق بمقام الأهلي والقبائل، فهما فريقان كبيران ولا يمكن أن تكون هناك انشقاقات بين مثل هذه الأندية، لقد أتوا إلى الجزائر ولم يتعرضوا إلى أي أذى طيلة فترة إقامتهم، ونحن سنبقى في مصر آمنين إلى غاية عودتنا. شكرا لإدارة الأهلي على الإستقبال”.
حناشي: “سنطوي صفحات الماضي بشكل نهائي”
أمّا الرئيس حناشي، فقد كان أسعد الناس في الوفد القبائلي وأكد أنه كان ينتظر هذا الاستقبال لأنه يثق في نظيره المصري حسن حمدي الذي وعده بأن يسهر على توفير أدنى الشروط لـ “الكناري”، وصرّح حناشي في هذا الشأن: “لقد تم إستقبالنا مثلما كنت أنتظر. فعلا الرئيس حمدي كان عند وعده، عموما لقد عرفت إدارة الأهلي كيف ترد الجميل بعد أن جاؤوا إلينا وعرفنا كيف نستقبلهم، أما الآن فأرى أنه ينبغي أن نطوي صفحات الماضي ونفتح صفحة جديدة بين البلدين”.
“الآن لست ضد فكرة تبادل اللاعبين المصريين والجزائريين”
وأضاف الرئيس حناشي في نفس السياق قائلا: “بعد تحسن العلاقات بين الجزائر ومصر وبين أندية البلدين مثلما يحدث معنا، أرى الآن أنه من الأفضل أن نسعى إلى توطيدها أكثر بالقيام بتبادل اللاعبين المصريين والجزائريين، أرى أن هذه الفكرة مناسبة لكي تبقى العلاقات حسنة ولا يمسها أي سوء”.
ماجر زار اللاعبين في الفندق وحفّزهم
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، قام اللاعب الأسطورة رابح ماجر بزيارة الوفد القبائلي أمسية أمس في فندق “ميريديان” الذي يُقيم فيه الفريق في القاهرة، حيث بمجرد أن علم بوصول الشبيبة، قرر اغتنام فرصة تواجده بالقاهرة وتوجه إلى فندق الشبيبة حتى يقترب أكثر من اللاعبين ويتحدث معهم ويحفزهم، لأنه يعلم أنهم بحاجة إلى دعم معنوي أكثر مما هم بحاجة إلى استعداد بدني في مباراة قوية وحاسمة مثل التي تنتظرهم هذا الأحد أمام الأهلي المصري، خاصة أن لاعبا مثل رابح ماجر بخبرته وتجربته التي اكتسبها مع المنتخب الوطني وكل الأندية الأوروبية التي لعب لها والأندية التي أشرف على تدريبها، يعرف جيدا كيف يرفع معنويات لاعبي الشبيبة ويحفزهم على بذل كل ما بوسعهم ليمثلوا الجزائر أحسن تمثيل في القاهرة ويثبتوا أن الكرة الجزائرية لم تمت.
بقي مع حناشي حتى الآذان وتناول الإفطار مع اللاعبين
وبقي ماجر رفقة الرئيس حناشي في الفندق إلى غاية موعد آذان صلاة المغرب، حيث تبادل الطرفان أطراف الحديث وتحدثا حول أمور كثيرة، خاصة فيما يتعلق بالكرة الجزائرية وكل ما يخص المنتخب الوطني، قبل أن يلتحقا ببقية أعضاء الوفد لتناول وجبة الإفطار مع اللاعبين. هذه المبادرة أفرحت كثيرا اللاعبين، خاصة بعد الكلمة التي ألقاها ماجر عليهم وزادتهم تحفيزا ورغبة في تحقيق الفوز على الأهلي المصري.
ماجر: “للأسف لا يمكنني متابعة اللقاء من ملعب القاهرة“
ولم يتوان رابح ماجر في زيارة الوفد القبائلي، مغتنما فرصة تواجده بالقاهرة للمشاركة في اجتماع الاتحاد الإفريقي باعتباره ممثل الإتحاد، حيث أصرّ على رؤية لاعبي الشبيبة وتمنّّى لهم حظا موفقا أمام نادي الأهلي المصري. وخلال التقائنا به أكد لنا رابح ماجر أن ما قام به تجاه شبيبة القبائل يعتبر واجبا لأن الشبيبة تمثل الجزائر في مصر في هذه المنافسة الكبيرة والثمينة، وصرّح قائلا: “بمجرد أن علمت أن الوفد القبائلي متواجد حاليا في القاهرة، قرّرت أن أقوم بزيارته لأتمنّى له حظا موفقا في مباراة العودة التي تنتظره أمام الأهلي المصري في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا، باعتبار أنّ الجزائر ستكون ممثلة هذا الأحد من طرف الكناري، للأسف لا يمكنني أن أبقى لمتابعة المباراة من ملعب القاهرة يوم 29 أوت القادم لأنني سأكون مضطرا إلى العودة إلى الدوحة”.
ڤيڤر شاهد مبـاراة الذهـاب مرتيــن فــي الطائـــرة
في الوقت الذي كان فيه جميع اللاعبين يستسلمون إلى النوم ويترقبون موعد الوصول إلى مطار القاهرة في الطائرة، فضّل المدرب ألان ڤيڤر مشاهدة مباراة الذهاب التي جمعت الشبيبة بنادي الأهلي المصري في ملعب أول نوفمبر، لكن ما لفت انتباهنا هو أن المدرب لم يشاهد مباراة الذهاب مرة واحدة فقط، وإنما شاهدها مرتين متتاليتين، أي أنه قام بدراسة دقيقة لتحركات المنافس، واكتشف من دون شك نقاط قوة ونقاط ضعف الأهلي المصري، وبعد ذلك طلب من يحيى شريف أن يجلس أمامه حتى يشرح له بعض النقاط لأنه كان اللاعب الوحيد الذي لم ينم، ويكون ڤيڤر قد حدّثه بخصوص تمركز اللاعبين فوق الميدان لأنه يركز كثيرًا على هذا الجانب.
الجميع استسلم إلى النوم ورفضوا تناول وجبة الغذاء في الطائرة
مباشرة بعد إقلاع الطائرة من مطار هواري بومدين استسلم أغلبية اللاعبين إلى النوم، خاصة الذين أتوا من تيزي وزو واضطروا إلى الاستيقاظ باكرًا للوصول في الموعد المحدد إلى المطار للقيام بالتسجيل وكل الإجراءات الإدارية والجمركية، ولمّا أتت مضيفات الطائرة لتقدمن للمسافرين وجبة الغذاء، رفض كل اللاعبين تناول وجبة الغذاء وإفساد الصيام رغم كونهم مسافرين، إلا أنهم وجدوا أنهم لن يتعبوا والسفرية في الطائرة ليست شاقة لكي يضطروا إلى تناول الأكل في رمضان.
ڤيڤر وأزوكا الوحيدان اللذان تناولا الوجبة
لكن بالمقابل، فإن اللاعب إزو أزوكا والمدرب ألان ڤيڤر كانا الوحيدين اللذين تناول الوجبة المقدمة من طرف مضيفات الطائرة، إلا أن بقية اللاعبين لم يتفاجأوا لذلك باعتبار أن المدرب واللاعب أزوكا ليسا مسلمين وليس من واجبهما أن يؤديا فريضة الصيام.
بوهلال إكتفى بلعب الكلمات السهمية
أما فيما يخص المدرب المساعد كمال بوهلال، فقد فضّل لعب الكلمات السهمية عبر المجلة الخاصة بالألعاب المسلية، باعتبار أنه جرت العادة للمدرب بوهلال ألا ينام في الطائرة مثل بقية اللاعبين.
اللاعبون تفاجأوا إثر علمهم بدرجة الحرارة في مصر
قبل هبوط الطائرة في مطار القاهرة بمصر تحدثت إحدى المضيفات عبر الميكروفون، وأخبرت المسافرين بأن درجة الحرارة بمصر تفوق 34 درجة مئوية تحت الظل، وهو الأمر الذي أدهش اللاعبين كثيرا، وجعلهم يتخوّفون من ارتفاع درجة الحرارة في الأيام القليلة القادمة، خاصة أننا في شهر الصيام.
الطائرة حطت بمطار القاهرة على الساعة 15:45
في حدود الساعة الـ15:45 حطت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار القاهرة، حيث قضت مدة ساعتين من الزمن في السماء، ولولا التأخر الذي سجلته في الإقلاع من مطار هواري بومدين الدولي الجزائري لوصل الوفد القبائلي قبل ذلك بكثير.
حمدي كان في الإستقبال
أول من كان في استقبال الوفد الجزائري هو رئيس نادي الأهلي حسن حمدي الذي كان يعد أنه سيكون أول من يستقبل الشبيبة في المطار ويسهر على توفير كل الشروط لضيوف الأهلي المصري، كما رافقه في ذلك بعض أعضاء الطاقم الإداري للنادي الأهلي.
حجار الغائب الأكبر
عكس ما كان منتظرا، فإن الغائب الأكبر عن هذا الاستقبال هو سفير الجزائر في مصر السيد حجار الذي كان من المفترض أن يكون في المطار لاستقبال الشبيبة وضمان الأمن والسلم لها، إلا أنه لا هو ولا أي عضو من السفارة كان حاضرًا رغم أنه جرت العادة أن يكون على الأقل مكلف بالإعلام في استقبال الوفود الجزائرية التي تشاركـ في هذه المنافسات.
قبائليتان كانتا في نفس الرحلة تمنتا حظًا موفقا لـ “الكناري”
شاءت الصدف أن يكون في الطائرة امرأتان قبائليتان متوجهتان إلى القاهرة، ليس لتشجيع الشبيبة وإنما تسكنان في القاهرة، ولمّا وجدتا الشبيبة في الطائرة عبرتا عن فرحتهما، وتمنتا للكناري حظا موفقا في خرجته المقبلة أمام الأهلي المصري.
مواقع الصحف المصرية أشارت إلى استقبال الأهلي للشبيبة
أشارت معظم مواقع الصحف المصرية إلى وصول الوفد القبائلي إلى مطار القاهرة للمشاركة في مباراة المنافسة الإفريقية أمام الأهلي المصري هذا الأحد، وقد ذكرت كلّ الصحف حفاوة الاستقبال الذي خصّته إدارة الأهلي للوفد الجزائري والأمن الذي وفّرته له إلى غاية وصوله الفندق.
“اليوم الســابع“: “حمدي ومرتجــى والراغــب فــي استقبال بعثة الجزائر“
وجاء في جريدة “اليوم السابع“ أن رئيس نادي الأهلي هو من كان في استقبال الشبيبة، حيث قالت: “وصل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي إلى مطار القاهرة لاستقبال بعثة فريق شبيبة القبائل الجزائري الذي يستعدّ لمواجهة الأهلي في الجولة الرابعة لدوري الأبطال الإفريقي. وحرص حمدي ومعه خالد مرتجى عضو المجلس ومحرم الراغب مدير عام النادي على متابعة مراسم استقبال الفريق الجزائري والاطمئنان على توفير سبل الراحة للفريق الضيف“.
“تعزيزات أمنيــة مشدّدة في استقبال بعثة الشبيبة“
كما أشارت جريدة “اليوم السابع“ إلى التعزيزات الأمنية المخصّصة لاستقبال الوفد الجزائري، حيث جاء فيها: “انتشرت قوات أمن مشدّدة بأعداد كبيرة داخل مطار القاهرة وخارجه لتكون في استقبال بعثة فريق الشبيبة الجزائري التي وصلت القاهرة منذ ساعة تقريبا، لملاقاة الأهلي في إطار الجولة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا. وقامت قوات الأمن بتعزيزات أمنية بدءا من المطار وطوال الطريق حتى فندق إقامة الفريق الجزائري“.
“الشروق“ المصرية: “حمدي في استقبال بعثة الشبيبة“
أما جريدة “الشروق“ المصرية، فقد أشارت إلى حفاوة الاستقبال ونشرت برنامج الشبيبة إلى غاية المباراة. وجاء في تقريرها: “تصل عصر اليوم الأربعاء بعثة شبيبة القبائل الجزائري إلى القاهرة لمواجهة النادي الأهلي يوم الأحد المقبل في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري رابطة الأبطال الإفريقية. ويتكون وفد بعثة الشبيبة من 36 شخصا بينهم 22 لاعبا ويرأسهم محمد شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري. وتصل البعثة في الثالثة ونصف عصرا، وسيكون باستقبال البعثة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي. وتأتي ترتيبات الاستقبال بتوجيهات من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في إطار الحرص على العلاقات بين البلدين. وسيرافق حسن حمدي وفد البعثة إلى مقرّ إقامته بفندق “ميريديان” الذي يبعد دقائق قليلة عن مطار القاهرة“. وجاء أيضا: “... وسيخوض الفريق الجزائري أول تدريب غدا على ملعب الأهلي بمدينة نصر، كما سيجري الفريق ثلاث حصص تدريبية أخرى، على أن يكون التدريب الأخير بملعب القاهرة السبت القادم“.
“الأهـرام“: “شبيبة القبائل تحطّ رحالهـا فـي القاهرة وحسن حمدي على رأس المُستقبليـن“
من جهتها، قالت جريدة “الأهرام”: “تصل اليوم إلى القاهرة بعثة شبيبة القبائل الجزائري استعدادا للقاء الأهلي. ويستقبل بعثة الشبيبة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وبصحبته خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة والنائب محرم الراغب المدير العام ومحمود علام مدير فرع الجزيرة. وأعدت إدارة الأهلي استقبالا رسميا للضيوف ردّا على الحفاوة التي لاقوها في مباراة الذهاب.. وسوف تقدّم إدارة العلاقات العامة باقة الورد لرئيس النادي الجزائري. وأعطى حسن حمدي تعليماته الصريحة بالوقوف على راحة الضيوف والموافقة على طلباتهم مع تسليمهم جدولا بتحرّكاتهم في القاهرة وملاعب التدريب التي تم ترشيحها لهم في حيّز فندق الإقامة الذي اختاروه بالقرب من ملعب القاهرة. تسلم إدارة الأهلي برنامج الضيوف حتى موعد السفر إلى الجزائر مرة أخرى دون تركـ الفرصة لأيّ هفوة طوال الأيام المقبلة“.
القبائل عازمون على التأهل في القاهرة
شدت شبيبة القبائل صبيحة أمس الأربعاء الرحال إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث ستُقيم إلى غاية يوم 30 أوت تاريخ العودة إلى الديار، وهذا للمشاركة في المباراة الحاسمة التي تدخل في إطار الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا ولقاء العودة أمام نادي الأهلي المصري، إذ ستحاول الشبيبة أن تفرض نفسها وتعود إلى الديار بنتيجة تضمن بها التأهل إلى المربع الذهبي...
خاصة أنها تنقصها نقطة واحدة فقط، وقد بدا اللاعبون في غاية الإستعداد لخوض هذه المباراة ولم تظهر عليهم علامات الشعور بالضغط ولا القلق، الأمر الذي سيكون في صالحهم، باعتبار أنهم مركزون جيّدا على عملهم وواعون بما ينتظرهم هذا الأحد.
نشر في : 26-08-2010 | 00:00 | من طرف
رغم كل التهديدات التي تلقاها مباشرة بعد نهاية لقاء الذهاب من طرف لاعبي ومدرب الأهلي المصري حسام البدري،
شبيبة القبائل
حيث أن الطاقم الإداري للأهلي كان حاضرا واستقبل نظيره الجزائري بالورد في أجواء بهيجة، وهذا ما يُؤكد أن مصر تحاول فعلا توطيد وتحسين العلاقات مع الجزائر.
وفد إعلامي كبير في استقبال “الكناري”
نظرا لأهمية الحدث فقد كان في مطار القاهرة وفد إعلامي كبير في انتظار وصول الشبيبة، حيث كانت هناك مختلف وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمكتوبة لتغطية هذا الحدث، ولم يقتصر حضور وسائل الإعلام على الصحافة المصرية وإنما كانت هناك وسائل إعلام عالمية مثل “الجزيرة الرياضية” التي وجدت صعوبة في دخول المطار في البداية قبل أن يسمح لها واستغلت الفرصة للقيام بأكبر عدد من الحوارات مع اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري.
تعزيزات أمنية مشدّدة حتى خارج المطار
من جهة أخرى، فقد خصصت إدارة الأهلي والسلطات المحلية تعزيزات أمنية مشددة في المطار، وحتى خارجه، وهذا تفاديا لأي طارئ أو حادثة يمكن أن تفسد كل ما بنته إدارة الأهلي لاستقبال الشبيبة، وقد كان رجال الأمن واقفين على طول الطريق من المطار إلى الفندق.
الإعلام الجزائري حظي بمعاملة خاصة
وقد حظي الإعلام الجزائري المرافق لشبيبة القبائل إلى القاهرة بمعاملة خاصة غير منتظرة إطلاقا، حيث حظي صحفيونا بترحاب خاص ومعاملة جيدة من قبل إدارة الأهلي، التي خصصت حافلة تقلهم وحدهم من الطائرة إلى المطار، الأمر الذي يؤكد حسن العلاقة التي لم تعد متوترة مطلقا.
راية عملاقة في المطار مكتوب عيها: “مطار القاهرة يُرحّب بالأشقاء الجزائريين”
وقد لفت انتباهنا لدى وصولنا إلى مطار القاهرة، وجود راية عملاقة مكتوب عليها “مطار القاهرة يرحب بالأشقاء الجزائريين”، وهي المبادرة نفسها التي قامت بها إدارة نادي الإسماعيلي المصري عندما أتت الشبيبة لتواجهه.
عودية: “سيناريو الإسماعيلية تكرّر ”
بعد حفاوة الإستقبال ارتأينا أن نلمس أراء بعض اللاعبين على غرار عودية الذي لم يتفاجأ على حد تعبيره بهذا الاستقبال، مؤكدا أنه كان ينتظر مثل هذه المعاملة من المصريين، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “فعلا أنا في غاية السعادة بهذا الاستقبال والترحاب الذي لاقيناه من قبل إخوتنا المصريين، أتذكر الآن سيناريو الإسماعيلية عندما جئنا المرة الأولى وحظينا باستقبال مميز أيضا، أشكر إدارة الأهلي كثيرا على حفاوة هذا الاستقبال”.
أوصالح: “نحن مرتاحون ولن ينقصنا شيء”
أوصالح أيضا كانت لديه وجهة النظر نفسها وأكد أنه فرح كثيرا بهذا الاستقبال الرائع الذي تحظى به الشبيبة أينما تكون، موضحا ذلك في قوله: “بمجرد أن نزلنا من الطائرة ووجدنا كل هذه التعزيزات الأمنية وحفاوة الاستقبال، شعرنا بارتياح شديد وأدركنا جميعنا أنه لن ينقصنا شيء طيلة إقامتنا في مصر، أتمنى أن تبقى الأمور على حالها إلى غاية عودتنا إلى الجزائر وتعود العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري إلى سابق عهدها”.
ريال: “جئنا نلعب مباراة في كرة القدم ونتمنّى أن تبقى الروح الرياضية سائدة بين البلدين”
أمّا المدافع المحوري علي ريّال فقد أكد قائلا: “حسن الضيافة هذا وحفاوة الاستقبال ليس أمرا مفاجئا بالنسبة لي، لقد كنا ننتظر فعلا أن نحظى بهذا الاستقبال الخاص والفريد من نوعه ولا نتعرّض إلى أي أذى من طرف إخوتنا المصريين، وهذا ببساطة لأننا جئنا نلعب مباراة في كرة القدم ونعود إلى الديار، لذا يجب أن تكون المنافسة جيدة وبهذه الروح الرياضية”.
دودان: “هذا الإستقبال يليق بمقام الأهلي والقبائل”
رئيس الفرع كريم دودان هو الآخر كانت لديه الإنطباعات نفسها، وأكد: “إنه استقبال يليق بمقام الأهلي والقبائل، فهما فريقان كبيران ولا يمكن أن تكون هناك انشقاقات بين مثل هذه الأندية، لقد أتوا إلى الجزائر ولم يتعرضوا إلى أي أذى طيلة فترة إقامتهم، ونحن سنبقى في مصر آمنين إلى غاية عودتنا. شكرا لإدارة الأهلي على الإستقبال”.
حناشي: “سنطوي صفحات الماضي بشكل نهائي”
أمّا الرئيس حناشي، فقد كان أسعد الناس في الوفد القبائلي وأكد أنه كان ينتظر هذا الاستقبال لأنه يثق في نظيره المصري حسن حمدي الذي وعده بأن يسهر على توفير أدنى الشروط لـ “الكناري”، وصرّح حناشي في هذا الشأن: “لقد تم إستقبالنا مثلما كنت أنتظر. فعلا الرئيس حمدي كان عند وعده، عموما لقد عرفت إدارة الأهلي كيف ترد الجميل بعد أن جاؤوا إلينا وعرفنا كيف نستقبلهم، أما الآن فأرى أنه ينبغي أن نطوي صفحات الماضي ونفتح صفحة جديدة بين البلدين”.
“الآن لست ضد فكرة تبادل اللاعبين المصريين والجزائريين”
وأضاف الرئيس حناشي في نفس السياق قائلا: “بعد تحسن العلاقات بين الجزائر ومصر وبين أندية البلدين مثلما يحدث معنا، أرى الآن أنه من الأفضل أن نسعى إلى توطيدها أكثر بالقيام بتبادل اللاعبين المصريين والجزائريين، أرى أن هذه الفكرة مناسبة لكي تبقى العلاقات حسنة ولا يمسها أي سوء”.
ماجر زار اللاعبين في الفندق وحفّزهم
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، قام اللاعب الأسطورة رابح ماجر بزيارة الوفد القبائلي أمسية أمس في فندق “ميريديان” الذي يُقيم فيه الفريق في القاهرة، حيث بمجرد أن علم بوصول الشبيبة، قرر اغتنام فرصة تواجده بالقاهرة وتوجه إلى فندق الشبيبة حتى يقترب أكثر من اللاعبين ويتحدث معهم ويحفزهم، لأنه يعلم أنهم بحاجة إلى دعم معنوي أكثر مما هم بحاجة إلى استعداد بدني في مباراة قوية وحاسمة مثل التي تنتظرهم هذا الأحد أمام الأهلي المصري، خاصة أن لاعبا مثل رابح ماجر بخبرته وتجربته التي اكتسبها مع المنتخب الوطني وكل الأندية الأوروبية التي لعب لها والأندية التي أشرف على تدريبها، يعرف جيدا كيف يرفع معنويات لاعبي الشبيبة ويحفزهم على بذل كل ما بوسعهم ليمثلوا الجزائر أحسن تمثيل في القاهرة ويثبتوا أن الكرة الجزائرية لم تمت.
بقي مع حناشي حتى الآذان وتناول الإفطار مع اللاعبين
وبقي ماجر رفقة الرئيس حناشي في الفندق إلى غاية موعد آذان صلاة المغرب، حيث تبادل الطرفان أطراف الحديث وتحدثا حول أمور كثيرة، خاصة فيما يتعلق بالكرة الجزائرية وكل ما يخص المنتخب الوطني، قبل أن يلتحقا ببقية أعضاء الوفد لتناول وجبة الإفطار مع اللاعبين. هذه المبادرة أفرحت كثيرا اللاعبين، خاصة بعد الكلمة التي ألقاها ماجر عليهم وزادتهم تحفيزا ورغبة في تحقيق الفوز على الأهلي المصري.
ماجر: “للأسف لا يمكنني متابعة اللقاء من ملعب القاهرة“
ولم يتوان رابح ماجر في زيارة الوفد القبائلي، مغتنما فرصة تواجده بالقاهرة للمشاركة في اجتماع الاتحاد الإفريقي باعتباره ممثل الإتحاد، حيث أصرّ على رؤية لاعبي الشبيبة وتمنّّى لهم حظا موفقا أمام نادي الأهلي المصري. وخلال التقائنا به أكد لنا رابح ماجر أن ما قام به تجاه شبيبة القبائل يعتبر واجبا لأن الشبيبة تمثل الجزائر في مصر في هذه المنافسة الكبيرة والثمينة، وصرّح قائلا: “بمجرد أن علمت أن الوفد القبائلي متواجد حاليا في القاهرة، قرّرت أن أقوم بزيارته لأتمنّى له حظا موفقا في مباراة العودة التي تنتظره أمام الأهلي المصري في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا، باعتبار أنّ الجزائر ستكون ممثلة هذا الأحد من طرف الكناري، للأسف لا يمكنني أن أبقى لمتابعة المباراة من ملعب القاهرة يوم 29 أوت القادم لأنني سأكون مضطرا إلى العودة إلى الدوحة”.
ڤيڤر شاهد مبـاراة الذهـاب مرتيــن فــي الطائـــرة
في الوقت الذي كان فيه جميع اللاعبين يستسلمون إلى النوم ويترقبون موعد الوصول إلى مطار القاهرة في الطائرة، فضّل المدرب ألان ڤيڤر مشاهدة مباراة الذهاب التي جمعت الشبيبة بنادي الأهلي المصري في ملعب أول نوفمبر، لكن ما لفت انتباهنا هو أن المدرب لم يشاهد مباراة الذهاب مرة واحدة فقط، وإنما شاهدها مرتين متتاليتين، أي أنه قام بدراسة دقيقة لتحركات المنافس، واكتشف من دون شك نقاط قوة ونقاط ضعف الأهلي المصري، وبعد ذلك طلب من يحيى شريف أن يجلس أمامه حتى يشرح له بعض النقاط لأنه كان اللاعب الوحيد الذي لم ينم، ويكون ڤيڤر قد حدّثه بخصوص تمركز اللاعبين فوق الميدان لأنه يركز كثيرًا على هذا الجانب.
الجميع استسلم إلى النوم ورفضوا تناول وجبة الغذاء في الطائرة
مباشرة بعد إقلاع الطائرة من مطار هواري بومدين استسلم أغلبية اللاعبين إلى النوم، خاصة الذين أتوا من تيزي وزو واضطروا إلى الاستيقاظ باكرًا للوصول في الموعد المحدد إلى المطار للقيام بالتسجيل وكل الإجراءات الإدارية والجمركية، ولمّا أتت مضيفات الطائرة لتقدمن للمسافرين وجبة الغذاء، رفض كل اللاعبين تناول وجبة الغذاء وإفساد الصيام رغم كونهم مسافرين، إلا أنهم وجدوا أنهم لن يتعبوا والسفرية في الطائرة ليست شاقة لكي يضطروا إلى تناول الأكل في رمضان.
ڤيڤر وأزوكا الوحيدان اللذان تناولا الوجبة
لكن بالمقابل، فإن اللاعب إزو أزوكا والمدرب ألان ڤيڤر كانا الوحيدين اللذين تناول الوجبة المقدمة من طرف مضيفات الطائرة، إلا أن بقية اللاعبين لم يتفاجأوا لذلك باعتبار أن المدرب واللاعب أزوكا ليسا مسلمين وليس من واجبهما أن يؤديا فريضة الصيام.
بوهلال إكتفى بلعب الكلمات السهمية
أما فيما يخص المدرب المساعد كمال بوهلال، فقد فضّل لعب الكلمات السهمية عبر المجلة الخاصة بالألعاب المسلية، باعتبار أنه جرت العادة للمدرب بوهلال ألا ينام في الطائرة مثل بقية اللاعبين.
اللاعبون تفاجأوا إثر علمهم بدرجة الحرارة في مصر
قبل هبوط الطائرة في مطار القاهرة بمصر تحدثت إحدى المضيفات عبر الميكروفون، وأخبرت المسافرين بأن درجة الحرارة بمصر تفوق 34 درجة مئوية تحت الظل، وهو الأمر الذي أدهش اللاعبين كثيرا، وجعلهم يتخوّفون من ارتفاع درجة الحرارة في الأيام القليلة القادمة، خاصة أننا في شهر الصيام.
الطائرة حطت بمطار القاهرة على الساعة 15:45
في حدود الساعة الـ15:45 حطت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار القاهرة، حيث قضت مدة ساعتين من الزمن في السماء، ولولا التأخر الذي سجلته في الإقلاع من مطار هواري بومدين الدولي الجزائري لوصل الوفد القبائلي قبل ذلك بكثير.
حمدي كان في الإستقبال
أول من كان في استقبال الوفد الجزائري هو رئيس نادي الأهلي حسن حمدي الذي كان يعد أنه سيكون أول من يستقبل الشبيبة في المطار ويسهر على توفير كل الشروط لضيوف الأهلي المصري، كما رافقه في ذلك بعض أعضاء الطاقم الإداري للنادي الأهلي.
حجار الغائب الأكبر
عكس ما كان منتظرا، فإن الغائب الأكبر عن هذا الاستقبال هو سفير الجزائر في مصر السيد حجار الذي كان من المفترض أن يكون في المطار لاستقبال الشبيبة وضمان الأمن والسلم لها، إلا أنه لا هو ولا أي عضو من السفارة كان حاضرًا رغم أنه جرت العادة أن يكون على الأقل مكلف بالإعلام في استقبال الوفود الجزائرية التي تشاركـ في هذه المنافسات.
قبائليتان كانتا في نفس الرحلة تمنتا حظًا موفقا لـ “الكناري”
شاءت الصدف أن يكون في الطائرة امرأتان قبائليتان متوجهتان إلى القاهرة، ليس لتشجيع الشبيبة وإنما تسكنان في القاهرة، ولمّا وجدتا الشبيبة في الطائرة عبرتا عن فرحتهما، وتمنتا للكناري حظا موفقا في خرجته المقبلة أمام الأهلي المصري.
مواقع الصحف المصرية أشارت إلى استقبال الأهلي للشبيبة
أشارت معظم مواقع الصحف المصرية إلى وصول الوفد القبائلي إلى مطار القاهرة للمشاركة في مباراة المنافسة الإفريقية أمام الأهلي المصري هذا الأحد، وقد ذكرت كلّ الصحف حفاوة الاستقبال الذي خصّته إدارة الأهلي للوفد الجزائري والأمن الذي وفّرته له إلى غاية وصوله الفندق.
“اليوم الســابع“: “حمدي ومرتجــى والراغــب فــي استقبال بعثة الجزائر“
وجاء في جريدة “اليوم السابع“ أن رئيس نادي الأهلي هو من كان في استقبال الشبيبة، حيث قالت: “وصل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي إلى مطار القاهرة لاستقبال بعثة فريق شبيبة القبائل الجزائري الذي يستعدّ لمواجهة الأهلي في الجولة الرابعة لدوري الأبطال الإفريقي. وحرص حمدي ومعه خالد مرتجى عضو المجلس ومحرم الراغب مدير عام النادي على متابعة مراسم استقبال الفريق الجزائري والاطمئنان على توفير سبل الراحة للفريق الضيف“.
“تعزيزات أمنيــة مشدّدة في استقبال بعثة الشبيبة“
كما أشارت جريدة “اليوم السابع“ إلى التعزيزات الأمنية المخصّصة لاستقبال الوفد الجزائري، حيث جاء فيها: “انتشرت قوات أمن مشدّدة بأعداد كبيرة داخل مطار القاهرة وخارجه لتكون في استقبال بعثة فريق الشبيبة الجزائري التي وصلت القاهرة منذ ساعة تقريبا، لملاقاة الأهلي في إطار الجولة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا. وقامت قوات الأمن بتعزيزات أمنية بدءا من المطار وطوال الطريق حتى فندق إقامة الفريق الجزائري“.
“الشروق“ المصرية: “حمدي في استقبال بعثة الشبيبة“
أما جريدة “الشروق“ المصرية، فقد أشارت إلى حفاوة الاستقبال ونشرت برنامج الشبيبة إلى غاية المباراة. وجاء في تقريرها: “تصل عصر اليوم الأربعاء بعثة شبيبة القبائل الجزائري إلى القاهرة لمواجهة النادي الأهلي يوم الأحد المقبل في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري رابطة الأبطال الإفريقية. ويتكون وفد بعثة الشبيبة من 36 شخصا بينهم 22 لاعبا ويرأسهم محمد شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري. وتصل البعثة في الثالثة ونصف عصرا، وسيكون باستقبال البعثة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي. وتأتي ترتيبات الاستقبال بتوجيهات من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة في إطار الحرص على العلاقات بين البلدين. وسيرافق حسن حمدي وفد البعثة إلى مقرّ إقامته بفندق “ميريديان” الذي يبعد دقائق قليلة عن مطار القاهرة“. وجاء أيضا: “... وسيخوض الفريق الجزائري أول تدريب غدا على ملعب الأهلي بمدينة نصر، كما سيجري الفريق ثلاث حصص تدريبية أخرى، على أن يكون التدريب الأخير بملعب القاهرة السبت القادم“.
“الأهـرام“: “شبيبة القبائل تحطّ رحالهـا فـي القاهرة وحسن حمدي على رأس المُستقبليـن“
من جهتها، قالت جريدة “الأهرام”: “تصل اليوم إلى القاهرة بعثة شبيبة القبائل الجزائري استعدادا للقاء الأهلي. ويستقبل بعثة الشبيبة حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وبصحبته خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة والنائب محرم الراغب المدير العام ومحمود علام مدير فرع الجزيرة. وأعدت إدارة الأهلي استقبالا رسميا للضيوف ردّا على الحفاوة التي لاقوها في مباراة الذهاب.. وسوف تقدّم إدارة العلاقات العامة باقة الورد لرئيس النادي الجزائري. وأعطى حسن حمدي تعليماته الصريحة بالوقوف على راحة الضيوف والموافقة على طلباتهم مع تسليمهم جدولا بتحرّكاتهم في القاهرة وملاعب التدريب التي تم ترشيحها لهم في حيّز فندق الإقامة الذي اختاروه بالقرب من ملعب القاهرة. تسلم إدارة الأهلي برنامج الضيوف حتى موعد السفر إلى الجزائر مرة أخرى دون تركـ الفرصة لأيّ هفوة طوال الأيام المقبلة“.
القبائل عازمون على التأهل في القاهرة
شدت شبيبة القبائل صبيحة أمس الأربعاء الرحال إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث ستُقيم إلى غاية يوم 30 أوت تاريخ العودة إلى الديار، وهذا للمشاركة في المباراة الحاسمة التي تدخل في إطار الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا ولقاء العودة أمام نادي الأهلي المصري، إذ ستحاول الشبيبة أن تفرض نفسها وتعود إلى الديار بنتيجة تضمن بها التأهل إلى المربع الذهبي...
خاصة أنها تنقصها نقطة واحدة فقط، وقد بدا اللاعبون في غاية الإستعداد لخوض هذه المباراة ولم تظهر عليهم علامات الشعور بالضغط ولا القلق، الأمر الذي سيكون في صالحهم، باعتبار أنهم مركزون جيّدا على عملهم وواعون بما ينتظرهم هذا الأحد.