سعدان مطالب بتشديد الانضباط في التربصات
نشر في : 25-08-2010 | 00:00 | من طرف
لـم يستسغ القائمون على شؤون “الخضر“
تجدّد الحديث عن الأمور الانضباطية داخل المنتخب الوطني عقب نهاية كل
تربص، حيث تبيّن أن المدرب الوطني
سعدان
يعاني من هذا المشكل وتعددت المشاكل
الناتجة عن عدم تحكم سعدان في المجموعة بدليل إبعاد ومعاقبة بعض اللاعبين
لهذه الأسباب، كما جاء التصريح الحصري للاعب الوفاق لموشية ليكشف أن أمورا
لمـ تعجبه حدثت في المنتخب في دورة أنغولا كانت وراء موقفه الناقم من
المدرب الوطني ومغادرته الدورة. ورغم أن الاتحادية لـم تثر من قبل هذا
الموضوع رفقة المدرب الوطني بحجة حماية اللاعبين، إلا أن خرجة سعدان في
الندوة الصحفية الأخيرة كشفت عن حقيقة الوضع وأن المشكل أصبح أكبر من أن
يعد ضمن الحالات الفردية بل أضحى يمس استقرار المجموعة.
حاج عيسى، لموشية، شاوشي والقائمة مفتوحة
وقد
عانى المدرب الوطني منذ عودته إلى العارضة الفنية من هذا الجانب، حيث حدثت
مشاكل مع بعض اللاعبين تجاوزوا –حسبه- الحدود في مجال الانضباط وهو ما
كلفهم الإبعاد من المنتخب على غرار حاج عيسى الذي أقصي في التصفيات الأخيرة
من المونديال لهذه الأسباب، ليتبعه لموشية في حادثة أنغولا وشاوشي في
مونديال جنوب إفريقيا، وهي الحالات الثلاث التي أكد سعدان بنفسه أنه أبعد
اللاعبين بسبب خروجهم عن قواعد الانضباط وعاتب بمناسبة الندوة الصحفية
الأخيرة الأندية على عدم قيامها بدورها التربوي في تكوين لاعبي النخبة.
المشكل يمس حتى المحترفين
ولكن
المتتبع لشؤون “الخضر“ يعلم أن المشاكل في الجانب الانضباطي مست حتى
اللاعبين المكوّنين في الأندية الفرنسية، حيث لاحظنا كيف كان موقف منصوري
إثر إبعاده من التشكيلة الأساسية والشجار الذي حدث بين ڤديورة وزياني في
جنوب إفريقيا، ورد فعل بودبوز بعد تهميشه في مباراة الولايات المتحدة
الأمريكية وهو ما يفرض إعادة النظر في هذا الجانب حتى لا يفقد المنتخب
الروح التي كانت تميزه في تصفيات المونديال والتي سمحت بتأهله إلى جنوب
إفريقيا.
روراوة يريد مساعدا لفرض
الانضباط
وقد اقتنع روراوة أن التكفّل بهذا الجانب يتطلب تواجد
شخصية قوية في الطاقم الفني ما دام أنه لا يستطيع الوقوف على كل صغيرة
وكبيرة تحدث في “الخضر”. وفي مـحاولة لتشديد الانضباط داخل المجموعة سواء
خارج المستطيل الأخضر ونقصد به تطبيق التعليمات وخارج الميدان من خلال فرض
أكثر صرامة على اللاعبين بات هدف روراوة هو فرض مساعد على سعدان يكون من
القدامى يقلّل من الحالات اللاإنضباط التي أصبح يعيشها المنتخب عقب أي تجمع
أو منافسة، خاصة أن الضغط على “الخضر” في ارتفاع والتحكم في أكثر من 20
لاعبا في كل تربص لم تعد مهمة سهلة على سعدان.
هناك من اقترح جلب طبيب
نفساني..
وقد ارتفعت بعض الأصوات العارفة بشؤون “الخضر“ تطالب بضرورة
التكفل بالجانب النفسي للاعبين، حيث اقترحوا ضم طبيب نفساني يكون قريبا من
اللاعبين ويستطيع تحريرهم في حال وجود مشاكل نفسية مثلما هو الحال مع
المهاجمين الذي يعانون من عقدة النجاعة في الهجوم.
نشر في : 25-08-2010 | 00:00 | من طرف
لـم يستسغ القائمون على شؤون “الخضر“
تجدّد الحديث عن الأمور الانضباطية داخل المنتخب الوطني عقب نهاية كل
تربص، حيث تبيّن أن المدرب الوطني
سعدان
يعاني من هذا المشكل وتعددت المشاكل
الناتجة عن عدم تحكم سعدان في المجموعة بدليل إبعاد ومعاقبة بعض اللاعبين
لهذه الأسباب، كما جاء التصريح الحصري للاعب الوفاق لموشية ليكشف أن أمورا
لمـ تعجبه حدثت في المنتخب في دورة أنغولا كانت وراء موقفه الناقم من
المدرب الوطني ومغادرته الدورة. ورغم أن الاتحادية لـم تثر من قبل هذا
الموضوع رفقة المدرب الوطني بحجة حماية اللاعبين، إلا أن خرجة سعدان في
الندوة الصحفية الأخيرة كشفت عن حقيقة الوضع وأن المشكل أصبح أكبر من أن
يعد ضمن الحالات الفردية بل أضحى يمس استقرار المجموعة.
حاج عيسى، لموشية، شاوشي والقائمة مفتوحة
وقد
عانى المدرب الوطني منذ عودته إلى العارضة الفنية من هذا الجانب، حيث حدثت
مشاكل مع بعض اللاعبين تجاوزوا –حسبه- الحدود في مجال الانضباط وهو ما
كلفهم الإبعاد من المنتخب على غرار حاج عيسى الذي أقصي في التصفيات الأخيرة
من المونديال لهذه الأسباب، ليتبعه لموشية في حادثة أنغولا وشاوشي في
مونديال جنوب إفريقيا، وهي الحالات الثلاث التي أكد سعدان بنفسه أنه أبعد
اللاعبين بسبب خروجهم عن قواعد الانضباط وعاتب بمناسبة الندوة الصحفية
الأخيرة الأندية على عدم قيامها بدورها التربوي في تكوين لاعبي النخبة.
المشكل يمس حتى المحترفين
ولكن
المتتبع لشؤون “الخضر“ يعلم أن المشاكل في الجانب الانضباطي مست حتى
اللاعبين المكوّنين في الأندية الفرنسية، حيث لاحظنا كيف كان موقف منصوري
إثر إبعاده من التشكيلة الأساسية والشجار الذي حدث بين ڤديورة وزياني في
جنوب إفريقيا، ورد فعل بودبوز بعد تهميشه في مباراة الولايات المتحدة
الأمريكية وهو ما يفرض إعادة النظر في هذا الجانب حتى لا يفقد المنتخب
الروح التي كانت تميزه في تصفيات المونديال والتي سمحت بتأهله إلى جنوب
إفريقيا.
روراوة يريد مساعدا لفرض
الانضباط
وقد اقتنع روراوة أن التكفّل بهذا الجانب يتطلب تواجد
شخصية قوية في الطاقم الفني ما دام أنه لا يستطيع الوقوف على كل صغيرة
وكبيرة تحدث في “الخضر”. وفي مـحاولة لتشديد الانضباط داخل المجموعة سواء
خارج المستطيل الأخضر ونقصد به تطبيق التعليمات وخارج الميدان من خلال فرض
أكثر صرامة على اللاعبين بات هدف روراوة هو فرض مساعد على سعدان يكون من
القدامى يقلّل من الحالات اللاإنضباط التي أصبح يعيشها المنتخب عقب أي تجمع
أو منافسة، خاصة أن الضغط على “الخضر” في ارتفاع والتحكم في أكثر من 20
لاعبا في كل تربص لم تعد مهمة سهلة على سعدان.
هناك من اقترح جلب طبيب
نفساني..
وقد ارتفعت بعض الأصوات العارفة بشؤون “الخضر“ تطالب بضرورة
التكفل بالجانب النفسي للاعبين، حيث اقترحوا ضم طبيب نفساني يكون قريبا من
اللاعبين ويستطيع تحريرهم في حال وجود مشاكل نفسية مثلما هو الحال مع
المهاجمين الذي يعانون من عقدة النجاعة في الهجوم.