بوڤرة يتألق أمام “هيبرنيان” و”غلاسغو“ مستحيل أن يُفرّط فيـه
نشر في : 23-08-2010 | 00:00 | من طرف
سجل “غلاسغو رانجيرز” فوزا كبيرا
ظهيرة أمس خارج الديار بثلاثية نظيفة أمام مستضيفه نادي “هيبرنيان”، في
مباراة سيطر على غالبية أطوارها زملاء المدافع الدولي مجيد بوڤرة..
بوڤرة
الذين أكدوا من الآن عزمهم الكبير
على الحفاظ على لقب الدوري الأسكتلندي للموسم الثالث على التوالي بعد أن
فازوا به في الموسمين السابقين. وهذا بعد أن كانوا قد استهلوا موسمهم
الجديد بفوز أمام نادي “كيلمانروك” بنتيجة (2 - 1) الأسبوع الفارط،
ليتربعوا من الآن على عرش الدوري الأسكتلندي عن جدارة.
قدم أداء مثيرا وكان رائعا كعادته طيلة التسعين
دقيقة
وضع المدرب “والتر سميث” ثقته الكاملة في قائد المنتخب
الوطني خلال مواجهة الغابون الأخيرة بإقحامه أساسيا البارحة، حيث لعب بوڤرة
في محور الدفاع بجانب المخضرم “دافيد واير”. وقد لعب بوڤرة التسعين دقيقة
من اللقاء كاملة، حيث دافع بأناقة كبيرة دون ارتكاب أي خطأ، وكان سدا منيعا
في وجه مدافعي المنافس الذين أوقف صعودهم إلى الهجوم وتحركاتهم من خلال
تدخلاته التي اتسمت بالقوة والدقة. ولم يخطئ إلا مرة واحدة حين ارتكب خطأ
على أحد مهاجمي المنافس لما عرقله من الخلف، وهو ما تسبب في إنذاره خلال
(د81) من اللقاء.
لم يجهد نفسه كثيرا
ولم يصعد تقريبا تماما إلى الهجوم
لعب “الماجيك” مواجهة أمس دون
أن يجهد نفسه كثيرا، خاصة أنه لم يجد مقاومة كبيرة من مهاجمي المنافس
الذين استسلموا إلى قوة “رانجيرز” كليا في الشوط الثاني الذي تلقوا فيه
ثلاثية كاملة وقعها المهاجم “كيني ميلر”. وهو الأمر الذي على غير العادة
جعل “بوڤي” لا يصعد كثيرا إلى الهجوم من أجل تقديم يد المساعدة لزملائه
هناك، حيث اكتفى بالبقاء في الدفاع وهو الذي معروف عنه أنه لا يتوانى في
الصعود إلى الهجوم، خاصة في الهجمات المعاكسة السريعة لإحداث التفوق العددي
في منطقة دفاع المنافس لما يشن فريقه هجمات معاكسة.
بدنيا في قمّة مستواه وأفضل من جميع مدافعي
غلاسغو
ومثلما أكدنا عليه بعد مواجهة ناديه الأسبوع الفارط في
إطار الجولة الأولى أمام نادي “كليمانروك” وكذا المواجهة الودية التي
سبقتها أمام نادي “نيوكاستل”، فقد ظهر بوڤرة أمس في قمة مستواه من الناحية
البدنية رغم أننا في بداية الموسم فقط. حيث بدا متفوقا من هذا الجانب على
بقية زملائه من خلال المجهودات الجبارة التي كان يقوم بها في كل مرة من أجل
إيقاف تحركات مهاجمي المنافس رغم قلة الخطورة من لاعبي “هيبرنيان”، خاصة
في الشوط الثاني من اللقاء.
حيّ
أنصار “رانجيرز” مطوّلا في النهاية وكأنه يودعهم
يبقى أهم ما لفت
أنظار كل من تتبعوا مواجهة أمس في قناة “الجزيرة الرياضية” على المباشر هو
أن بوڤرة كان آخر من غادر أرضية الملعب في نهاية اللقاء، حيث بقي يحيّي
أنصار “البلوز” الذين تنقلوا إلى “هيبرنيان” من أجل تشجيع ناديهم بطريقة
جعلت جميع من شاهده يشبه ذلك الموقف وكأنه تحية وداع من اللاعب لأنصار
“غلاسغو“، خاصة أن الكلام ازداد في الساعات القليلة الفارطة عن احتمال
مغادرته النادي.
“سميث” متمسّك بـ
بوڤرة ومستحيل أن يُفرّط فيه
وإذا كانت “الهدّاف” قد نقلت في
عددها الصادر يوم أمس تصريحات لـ “والتر سميث” نقلا عن صحيفة “دايلي ميل”
والتي قال فيها إن النادي ليس في حاجة إلى بيع نجومه وأولهم بوڤرة من أجل
الوقوف في وجه الضائقة المالية التي يعانيها النادي، فإن مردود “بوڤي” أمس
يجعل “سميث” حتما يتمسك به أكثر من أي وقت مضى، لأنه يعرف جيدا أن نجاح
النادي في رهاناته المتعددة التي تنتظره هذا الموسم وأولها التتويج باللقب
الثالث على التوالي بالدوري الأسكتلندي وتأدية مشوار مشرف في كأس رابطة
الأبطال الأوروبية لن يمر حتما إلا بتواجد “الماجيك” في تعداد غلاسغو.
بوڤرة سيحسم في مشواره مع “رانجيرز” هذا
الأسبوع
وبين الأخبار الكثيرة التي تحدثت عن إمكانية مغادرة
بوڤرة “غلاسغو رانجيرز” قبل نهاية التحويلات الصيفية نحو الدوري الإنجليزي
“البريمر ليغ” وهي وجهته المفضلة، وبين تمسك مدربه “سميث” به ورفضه بأي
طريقة من الطرق التفريط في قائد دفاع “البلوز”، فإن ابن مدينة عنابة سيكون
في غضون هذا الأسبوع أمام الحسم في مشواره بين البقاء أو المغادرة، خاصة أن
“سميث” تحدث على لسان الإدارة في “دايلي ميل” مؤخرا وقال إن لا أحد في
“غلاسغو رانجيرز” سيقف في وجه أي لاعب يريد المغادرة مهما كان اسمه ووزنه
في التشكيلة، تاركا القرار الأول والأخير في يد اللاعب رغم أنه لم يخف
رغبته في بقائه هذا الموسم في النادي.
نشر في : 23-08-2010 | 00:00 | من طرف
سجل “غلاسغو رانجيرز” فوزا كبيرا
ظهيرة أمس خارج الديار بثلاثية نظيفة أمام مستضيفه نادي “هيبرنيان”، في
مباراة سيطر على غالبية أطوارها زملاء المدافع الدولي مجيد بوڤرة..
بوڤرة
الذين أكدوا من الآن عزمهم الكبير
على الحفاظ على لقب الدوري الأسكتلندي للموسم الثالث على التوالي بعد أن
فازوا به في الموسمين السابقين. وهذا بعد أن كانوا قد استهلوا موسمهم
الجديد بفوز أمام نادي “كيلمانروك” بنتيجة (2 - 1) الأسبوع الفارط،
ليتربعوا من الآن على عرش الدوري الأسكتلندي عن جدارة.
قدم أداء مثيرا وكان رائعا كعادته طيلة التسعين
دقيقة
وضع المدرب “والتر سميث” ثقته الكاملة في قائد المنتخب
الوطني خلال مواجهة الغابون الأخيرة بإقحامه أساسيا البارحة، حيث لعب بوڤرة
في محور الدفاع بجانب المخضرم “دافيد واير”. وقد لعب بوڤرة التسعين دقيقة
من اللقاء كاملة، حيث دافع بأناقة كبيرة دون ارتكاب أي خطأ، وكان سدا منيعا
في وجه مدافعي المنافس الذين أوقف صعودهم إلى الهجوم وتحركاتهم من خلال
تدخلاته التي اتسمت بالقوة والدقة. ولم يخطئ إلا مرة واحدة حين ارتكب خطأ
على أحد مهاجمي المنافس لما عرقله من الخلف، وهو ما تسبب في إنذاره خلال
(د81) من اللقاء.
لم يجهد نفسه كثيرا
ولم يصعد تقريبا تماما إلى الهجوم
لعب “الماجيك” مواجهة أمس دون
أن يجهد نفسه كثيرا، خاصة أنه لم يجد مقاومة كبيرة من مهاجمي المنافس
الذين استسلموا إلى قوة “رانجيرز” كليا في الشوط الثاني الذي تلقوا فيه
ثلاثية كاملة وقعها المهاجم “كيني ميلر”. وهو الأمر الذي على غير العادة
جعل “بوڤي” لا يصعد كثيرا إلى الهجوم من أجل تقديم يد المساعدة لزملائه
هناك، حيث اكتفى بالبقاء في الدفاع وهو الذي معروف عنه أنه لا يتوانى في
الصعود إلى الهجوم، خاصة في الهجمات المعاكسة السريعة لإحداث التفوق العددي
في منطقة دفاع المنافس لما يشن فريقه هجمات معاكسة.
بدنيا في قمّة مستواه وأفضل من جميع مدافعي
غلاسغو
ومثلما أكدنا عليه بعد مواجهة ناديه الأسبوع الفارط في
إطار الجولة الأولى أمام نادي “كليمانروك” وكذا المواجهة الودية التي
سبقتها أمام نادي “نيوكاستل”، فقد ظهر بوڤرة أمس في قمة مستواه من الناحية
البدنية رغم أننا في بداية الموسم فقط. حيث بدا متفوقا من هذا الجانب على
بقية زملائه من خلال المجهودات الجبارة التي كان يقوم بها في كل مرة من أجل
إيقاف تحركات مهاجمي المنافس رغم قلة الخطورة من لاعبي “هيبرنيان”، خاصة
في الشوط الثاني من اللقاء.
حيّ
أنصار “رانجيرز” مطوّلا في النهاية وكأنه يودعهم
يبقى أهم ما لفت
أنظار كل من تتبعوا مواجهة أمس في قناة “الجزيرة الرياضية” على المباشر هو
أن بوڤرة كان آخر من غادر أرضية الملعب في نهاية اللقاء، حيث بقي يحيّي
أنصار “البلوز” الذين تنقلوا إلى “هيبرنيان” من أجل تشجيع ناديهم بطريقة
جعلت جميع من شاهده يشبه ذلك الموقف وكأنه تحية وداع من اللاعب لأنصار
“غلاسغو“، خاصة أن الكلام ازداد في الساعات القليلة الفارطة عن احتمال
مغادرته النادي.
“سميث” متمسّك بـ
بوڤرة ومستحيل أن يُفرّط فيه
وإذا كانت “الهدّاف” قد نقلت في
عددها الصادر يوم أمس تصريحات لـ “والتر سميث” نقلا عن صحيفة “دايلي ميل”
والتي قال فيها إن النادي ليس في حاجة إلى بيع نجومه وأولهم بوڤرة من أجل
الوقوف في وجه الضائقة المالية التي يعانيها النادي، فإن مردود “بوڤي” أمس
يجعل “سميث” حتما يتمسك به أكثر من أي وقت مضى، لأنه يعرف جيدا أن نجاح
النادي في رهاناته المتعددة التي تنتظره هذا الموسم وأولها التتويج باللقب
الثالث على التوالي بالدوري الأسكتلندي وتأدية مشوار مشرف في كأس رابطة
الأبطال الأوروبية لن يمر حتما إلا بتواجد “الماجيك” في تعداد غلاسغو.
بوڤرة سيحسم في مشواره مع “رانجيرز” هذا
الأسبوع
وبين الأخبار الكثيرة التي تحدثت عن إمكانية مغادرة
بوڤرة “غلاسغو رانجيرز” قبل نهاية التحويلات الصيفية نحو الدوري الإنجليزي
“البريمر ليغ” وهي وجهته المفضلة، وبين تمسك مدربه “سميث” به ورفضه بأي
طريقة من الطرق التفريط في قائد دفاع “البلوز”، فإن ابن مدينة عنابة سيكون
في غضون هذا الأسبوع أمام الحسم في مشواره بين البقاء أو المغادرة، خاصة أن
“سميث” تحدث على لسان الإدارة في “دايلي ميل” مؤخرا وقال إن لا أحد في
“غلاسغو رانجيرز” سيقف في وجه أي لاعب يريد المغادرة مهما كان اسمه ووزنه
في التشكيلة، تاركا القرار الأول والأخير في يد اللاعب رغم أنه لم يخف
رغبته في بقائه هذا الموسم في النادي.