تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
السلام عليكم أعضاء منتدانا الكرام
أنا أتيتكم اليوم بمووضوع يرسد معانات الشعب الفلسطيني الأحق بكل ماتجمله الكلمة من معنى وهي
lalibarti
والان نبدأ بقصيدة شعرية مشهورة لا تخلو من الأسف والحزن
ماذا
جنينا نحن يا اماه
حتى
نموت مرتين
فمره نموت في الحياه
ومره نموت عند الموت
يا غابه الصفصاف
هل ستذكرين
ان الذي رموه تحت ظلك الحزين
كأي شيء ميت ــــ انسان
هل تذكرين
اني انسان
وتحفضين جثتي من سطورة الغربان
وانت يا اماه
ووالدي واخوتي والاهل والرفاق
لعلكم
احياء
لعلكم اموات
مثلي بلا عنوان
ما قيمه الانسان
بلا وطن
بلا علم
ودونما عنوان
ما قيمه الانسان
؟؟
والأن نبدأ موضوعنا
هل أدركت قوى معسكر المقاومة الفلسطيني وحلف محور الممانعة أن هناك
إمكانية لتسويات قد يخرج الطرف الفلسطيني وقد دفع الفواتير الأساسية للتسويات الإقليمية
المطروحة؟
يمكن اعتبار كل ما ذكر أعلاه مجرد سيناريو ولكنه ليس من نوع
سيناريوهات الرياضة الذهنية بقدر ما أن المناخات السياسية الراهنة والتجربة
التاريخية للشعب الفلسطيني وقوانين تسوية الصراعات الدولية هي ما تجعله سيناريو
محتملا.
قد يقول البعض وماذا يمكن فعله في مثل هذه الحالة أو في مثل هذا
السيناريو؟
إن الحضيض الذي وصل إليه وضع القوى السياسية الفلسطينية راهنا سواء
قوى المقاومة أو التسوية، والحال المزري الذي آلت إليه أوضاع الشعب الفلسطيني، يدفع
للاعتقاد بإمكانية حصول هبة شعبية فلسطينية انطلاقاً من قانون حركة الشعوب المحتلة
والمضطهدة، التي لا يشذ عنها الشعب الفلسطيني، بل لعله يعتبر من أفضل تجلياتها في
المقاومة والمواجهة والدفاع عن الحقوق.
لكن الهبات الشعبية غالبا ما تأتي عمياء وتحتاج إلى قوى سياسية راشدة
ومدركة وقادرة على قيادة هذه الهبات، وتوظيفها في الإطار الذي يخدم مصالح الشعوب، وإلا
فإن القوى الاستعمارية واستطالاتها هي من سوف يحول هذه القوة بما هي مادة خام إلى
قوة تحفر عميقا إلى أسفل كما حصل في الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987، حيث
استطاعت قوى التسوية تحويلها إلى حامل موضوعي لاتفاقية أوسلو وما بعدها. ولعل
المشهد الراهن يكفي للتدليل على ما بعدها.
فهل تستطيع القوى السياسية الفلسطينية إعادة ترتيب أوراقها آخذة كل
هذه السيناريوهات بالاعتبار وفتح حساب سياسي وطني جبهوي يمكن الشعب الفلسطيني من
وضع طاقة المقاومة التي يختزنها في هذا الحساب السياسي بما قد يؤول إلى تجنيبه،
بالحد الأدنى، نكبة محتملة إن لم يمكنه من التقدم على طريق التحرير؟
آمل أن لا يفهم مما ورد أعلاه المماهاة بين قوى المقاومة والمساومة
أو المماهاة بين محور الاعتدال والممانعة، ولكن المطلوب أن لا يتم التغاضي عن أن
لكل خيار قوانينه ومخاطره واستحقاقاته، وإن اختلفت كما ونوعا ولا بد من الاحتراس
من المخاطر أياً كان مصدرها وأيا كانت النوايا الكامنة خلفها، فالنوايا لا تحاكم
ولا يتم الاحتراس منها ولكن النتائج الموضوعية والسيناريوهات المحتملة وفق قوانين
الصراع هي ما يجب دائما رصده والتعاطي معه إيجابا أو سلبا.
هل المتبقي من الزمن كاف للقيام بذلك أم سنبقى نراوح في المكان في
حسابات فئوية وحسابات وأجندات إقليمية وقطرية عربية حتى تداهمنا النكبة ونصير أسرى
لمنتجاتها كما حصل في مراحل سابقة؟
مجرد جرس تنبيه، حيث يكاد المرء يرى أنياب النكبة تطل عليه في كل
لحظة. والعالم لن يبقى يراوح مكانه في هذا الهلام السياسي العالمي ما بعد انتهاء
الحرب الباردة بل هو بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نظام أمني سياسي جيوبوليتيكي وإستراتيجي
ونحن ربما نكون من ضحاياه مرة أخرى. فماذا نحن فاعلون؟[/b]
وفي الاخير هده صور تسيل الدموع بدون بكاء
الله اكبر
السلام عليكم أعضاء منتدانا الكرام
أنا أتيتكم اليوم بمووضوع يرسد معانات الشعب الفلسطيني الأحق بكل ماتجمله الكلمة من معنى وهي
lalibarti
والان نبدأ بقصيدة شعرية مشهورة لا تخلو من الأسف والحزن
ماذا
جنينا نحن يا اماه
حتى
نموت مرتين
فمره نموت في الحياه
ومره نموت عند الموت
يا غابه الصفصاف
هل ستذكرين
ان الذي رموه تحت ظلك الحزين
كأي شيء ميت ــــ انسان
هل تذكرين
اني انسان
وتحفضين جثتي من سطورة الغربان
وانت يا اماه
ووالدي واخوتي والاهل والرفاق
لعلكم
احياء
لعلكم اموات
مثلي بلا عنوان
ما قيمه الانسان
بلا وطن
بلا علم
ودونما عنوان
ما قيمه الانسان
؟؟
والأن نبدأ موضوعنا
هل أدركت قوى معسكر المقاومة الفلسطيني وحلف محور الممانعة أن هناك
إمكانية لتسويات قد يخرج الطرف الفلسطيني وقد دفع الفواتير الأساسية للتسويات الإقليمية
المطروحة؟
يمكن اعتبار كل ما ذكر أعلاه مجرد سيناريو ولكنه ليس من نوع
سيناريوهات الرياضة الذهنية بقدر ما أن المناخات السياسية الراهنة والتجربة
التاريخية للشعب الفلسطيني وقوانين تسوية الصراعات الدولية هي ما تجعله سيناريو
محتملا.
قد يقول البعض وماذا يمكن فعله في مثل هذه الحالة أو في مثل هذا
السيناريو؟
إن الحضيض الذي وصل إليه وضع القوى السياسية الفلسطينية راهنا سواء
قوى المقاومة أو التسوية، والحال المزري الذي آلت إليه أوضاع الشعب الفلسطيني، يدفع
للاعتقاد بإمكانية حصول هبة شعبية فلسطينية انطلاقاً من قانون حركة الشعوب المحتلة
والمضطهدة، التي لا يشذ عنها الشعب الفلسطيني، بل لعله يعتبر من أفضل تجلياتها في
المقاومة والمواجهة والدفاع عن الحقوق.
لكن الهبات الشعبية غالبا ما تأتي عمياء وتحتاج إلى قوى سياسية راشدة
ومدركة وقادرة على قيادة هذه الهبات، وتوظيفها في الإطار الذي يخدم مصالح الشعوب، وإلا
فإن القوى الاستعمارية واستطالاتها هي من سوف يحول هذه القوة بما هي مادة خام إلى
قوة تحفر عميقا إلى أسفل كما حصل في الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987، حيث
استطاعت قوى التسوية تحويلها إلى حامل موضوعي لاتفاقية أوسلو وما بعدها. ولعل
المشهد الراهن يكفي للتدليل على ما بعدها.
فهل تستطيع القوى السياسية الفلسطينية إعادة ترتيب أوراقها آخذة كل
هذه السيناريوهات بالاعتبار وفتح حساب سياسي وطني جبهوي يمكن الشعب الفلسطيني من
وضع طاقة المقاومة التي يختزنها في هذا الحساب السياسي بما قد يؤول إلى تجنيبه،
بالحد الأدنى، نكبة محتملة إن لم يمكنه من التقدم على طريق التحرير؟
آمل أن لا يفهم مما ورد أعلاه المماهاة بين قوى المقاومة والمساومة
أو المماهاة بين محور الاعتدال والممانعة، ولكن المطلوب أن لا يتم التغاضي عن أن
لكل خيار قوانينه ومخاطره واستحقاقاته، وإن اختلفت كما ونوعا ولا بد من الاحتراس
من المخاطر أياً كان مصدرها وأيا كانت النوايا الكامنة خلفها، فالنوايا لا تحاكم
ولا يتم الاحتراس منها ولكن النتائج الموضوعية والسيناريوهات المحتملة وفق قوانين
الصراع هي ما يجب دائما رصده والتعاطي معه إيجابا أو سلبا.
هل المتبقي من الزمن كاف للقيام بذلك أم سنبقى نراوح في المكان في
حسابات فئوية وحسابات وأجندات إقليمية وقطرية عربية حتى تداهمنا النكبة ونصير أسرى
لمنتجاتها كما حصل في مراحل سابقة؟
مجرد جرس تنبيه، حيث يكاد المرء يرى أنياب النكبة تطل عليه في كل
لحظة. والعالم لن يبقى يراوح مكانه في هذا الهلام السياسي العالمي ما بعد انتهاء
الحرب الباردة بل هو بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نظام أمني سياسي جيوبوليتيكي وإستراتيجي
ونحن ربما نكون من ضحاياه مرة أخرى. فماذا نحن فاعلون؟[/b]
وفي الاخير هده صور تسيل الدموع بدون بكاء
الله اكبر