بسم الله الرحمن الرحيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم ' إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشئ أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها, ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه ' رواه البخاري .
من المعلوم أيها الأحبة أن من أراد أن ينال إعجاب معلمه في دراسته أدى ما عليه من واجبات وذاكر المطلوب منه من دروس....ولكن لا يستوي هذا الشخص مع من يقوم بتحضير ما سيأخذه في المستقبل ويبحث عن المواضيع المتعلقة بالدرس ويقوم بقرائتها لكي يوسع مداركه فهذا بالتأكيد سوف تكون مكانته أقرب عند المعلم.
فهكذا الأمر مع الله تبارك وتعالى_ولله المثل الأعلى_ فأنت لن تنال رضا الله إلا إذا أديت ما عليك من الفرائض أولا , ولكن إذا أردت أن ترتقي في درجات العبودية من منزلة المحب لله إلى منزلة المحبوب من الله وتكون من أوليائه الصالحين فعليك بالنوافل كما أخبرك المولى عز وجل .
ولك أن تتخيل أخي الحبيب كيف سيكون حالك إذا أصبحت من أولياء الله ........
كيف سيكون حالك وقد أخذ الله العهد على نفسه أن يعادي ويحارب أعداءك .
بل كيف سيكون حالك حين تكون جوارحك كلها لله وبالله عندها لا تسمع إلا ما يحب الله أن يسمعه ولا ترى إلا كل طيب يحب الله أن يراه وكذلك لا تمشي إلا إلى مكان يحبه الله ويرضاه فهذه معية الله عز وجل لأوليائه في الدنيا قبل الأخرة .
ولذلك يقول الله تعالى: 'ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه' فهذه الصلة المتينة بينك وبين الله عز وجل تجعل دعاءك يستجاب في التو واللحظة كما كان يحدث مع الصالحين ممن كانوا قبلك .منهم على سبيل المثال سعيد بن زيد حين نازعته امرأة في أرض له فادعت أنه أخذ منها أرضها فقال 'اللهم إن كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها في أرضها' فعميت وبينما هي ذات ليلة تمشي في أرضها إذ وقعت في بئر فيها فماتت.
ومنهم سعد بن أبي وقاص الذي سمع رجلا يشتم عليا فدعا عليه فما برح من مكانه حتى جاء بعير فخبطه بيديه ورجليه حتى قتله
وكان رجل من الخوارج يأتي إلى مجلس الحسن البصري فيؤذيهم فلما زاد أذاه قال الحسن 'اللهم قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت' فخر الرجل من قامته فما حمل إلى أهله إلا ميتا.
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا يتسع المقال لذكرها الآن ولكن الشاهد أن هؤلاء الرجال كان الله عز وجل يحبهم لأنهم كانوا من أوليائه نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
وقبل أن نختم نذكر لك أخي جملة من النوافل التي يستحب للمسلم أن يصليها في اليوم والليلة حتى يدخل تحت هذا الحديث:
1- صلاة إثنتي عشرة ركعة: وهي التي يسميها العلماء [السنن الرواتب] وهي أربع ركعات قبل الظهر واثنان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر , ولك أيضا بيت في الجنة بإذن الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم 'من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بهن بيت في الجنة'.
2- صلاة الضحى: يقول النبي صلى الله عليه وسلم 'يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى'.
3- صلاة الوتر: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم 'إن الله وتر يحب الوتر' وقال أيضا 'إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا'.
وهكذا أيها الأخ الكريم جملة من النوافل في الصلاة تجعلك من أولياء الله إن واظبت عليها بإذن الله فاحرص على أن تجتهد قدر الإمكان في تحصيلها فالأجر عظيم والعاقبة للمتقين.
منقول
قال النبي صلى الله عليه وسلم ' إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشئ أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها, ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه ' رواه البخاري .
من المعلوم أيها الأحبة أن من أراد أن ينال إعجاب معلمه في دراسته أدى ما عليه من واجبات وذاكر المطلوب منه من دروس....ولكن لا يستوي هذا الشخص مع من يقوم بتحضير ما سيأخذه في المستقبل ويبحث عن المواضيع المتعلقة بالدرس ويقوم بقرائتها لكي يوسع مداركه فهذا بالتأكيد سوف تكون مكانته أقرب عند المعلم.
فهكذا الأمر مع الله تبارك وتعالى_ولله المثل الأعلى_ فأنت لن تنال رضا الله إلا إذا أديت ما عليك من الفرائض أولا , ولكن إذا أردت أن ترتقي في درجات العبودية من منزلة المحب لله إلى منزلة المحبوب من الله وتكون من أوليائه الصالحين فعليك بالنوافل كما أخبرك المولى عز وجل .
ولك أن تتخيل أخي الحبيب كيف سيكون حالك إذا أصبحت من أولياء الله ........
كيف سيكون حالك وقد أخذ الله العهد على نفسه أن يعادي ويحارب أعداءك .
بل كيف سيكون حالك حين تكون جوارحك كلها لله وبالله عندها لا تسمع إلا ما يحب الله أن يسمعه ولا ترى إلا كل طيب يحب الله أن يراه وكذلك لا تمشي إلا إلى مكان يحبه الله ويرضاه فهذه معية الله عز وجل لأوليائه في الدنيا قبل الأخرة .
ولذلك يقول الله تعالى: 'ولئن سألني لأعطينه ولئن إستعاذني لأعيذنه' فهذه الصلة المتينة بينك وبين الله عز وجل تجعل دعاءك يستجاب في التو واللحظة كما كان يحدث مع الصالحين ممن كانوا قبلك .منهم على سبيل المثال سعيد بن زيد حين نازعته امرأة في أرض له فادعت أنه أخذ منها أرضها فقال 'اللهم إن كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها في أرضها' فعميت وبينما هي ذات ليلة تمشي في أرضها إذ وقعت في بئر فيها فماتت.
ومنهم سعد بن أبي وقاص الذي سمع رجلا يشتم عليا فدعا عليه فما برح من مكانه حتى جاء بعير فخبطه بيديه ورجليه حتى قتله
وكان رجل من الخوارج يأتي إلى مجلس الحسن البصري فيؤذيهم فلما زاد أذاه قال الحسن 'اللهم قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت' فخر الرجل من قامته فما حمل إلى أهله إلا ميتا.
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى ولا يتسع المقال لذكرها الآن ولكن الشاهد أن هؤلاء الرجال كان الله عز وجل يحبهم لأنهم كانوا من أوليائه نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
وقبل أن نختم نذكر لك أخي جملة من النوافل التي يستحب للمسلم أن يصليها في اليوم والليلة حتى يدخل تحت هذا الحديث:
1- صلاة إثنتي عشرة ركعة: وهي التي يسميها العلماء [السنن الرواتب] وهي أربع ركعات قبل الظهر واثنان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر , ولك أيضا بيت في الجنة بإذن الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم 'من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بهن بيت في الجنة'.
2- صلاة الضحى: يقول النبي صلى الله عليه وسلم 'يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى'.
3- صلاة الوتر: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم 'إن الله وتر يحب الوتر' وقال أيضا 'إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا'.
وهكذا أيها الأخ الكريم جملة من النوافل في الصلاة تجعلك من أولياء الله إن واظبت عليها بإذن الله فاحرص على أن تجتهد قدر الإمكان في تحصيلها فالأجر عظيم والعاقبة للمتقين.
منقول