فى مدينه خان يونس بفلسطين واليوم عيد الحب والاجواء هادئه فقد فات اكثر من اربع ايام ولا يوجد غارات ولا اجتياح على تلك المدينه الحزينه وفى قريه صغيرة تعيش فتاه هادئه الطباع عمرها عشرون عام تدعى سماء
لاتعرف غير الحزن فى حياتها فقد استشهد والدها واخاها ووالدتها ماتت حسرة عليهم وظلت هذه الفتاه لتعيش حزينه دموعها فى عينيها دائما .
كانت تحب شاب عمرة 28 عام ويدعى سامح.
وكان هذا الشاب وسيم كل بنات المدينه تحترمه وتعرف اخلاقه الحسنه كان هذا الفتى يحب سماء وكانت ايضا سماء تحبه وعاشت معه قصه حب لم تعرفها البشريه من قبل فكان حبيبها وخطيبها وكان هو المسؤل عن سماء فى كل شىء وكان اليوم عيد الحب فمر عليها حبيبها وقال لها اريد ان اشترى اليكى بعض الاشياء ياحبيبتى قالت له الساعه الان السادسه مساأ الوقت تاخر قال لها لا اليوم والان كل المدينه فى صحو ومبهجه اليوم عيد الحب انه عيد لكل من يحب وانا احبك واحب وطنى .
فقالت سماء فورا ساكون جاهزة
وخرجت معه سماء واشترت اشياء جميله من الزهور والعطور والحلويات وكانت الساعه العاشرة مساأ
وكانت يديه فى يد حبيبته وفجأه ظهر لهم شخص غريب امامهم ووجدته جندى اسرائيلى فقال لحبيبته همسا تعالى نرجع للخلف وعندما كان يريد يرجع للخلف راى جندى اخر فخاف سامح على حبيبته وامسك بها فقال له الجندى انظر امامك … اين ذاهب قال له للبيت فامسك الفتاه الجندى وقال له اذهب لوحدك فنظرت سماء لسامح وتريد ان تقول له اذهب انت واتركنى معه .
ولكن سامح مسك بيده حبيبته وقال له انها زوجتى فقال له الجندى وهو يضربه بقدمه فى بطنه اتركها ياعربى ياقذر وارحل ويقع سامح وينظر لحبيبته وهو يتالم فتشعر سماء ان سامح يتالم فركضت فى الارض لترى ماحدث به وهى تمسك يده بشده فاخذ الجندى يشد ها بيده وفجأه امسك سامح الجندى من قدمه ليقعه فى الارض ولكن انتبه الجندى فاخرج رصاصه من قلب مسدسه لقلب سامح فشاهدت سماء حبيبها يموت امام عينيها تصرخ وتصيح ولا احد مجيب غير هذا الجندى الملعون وكان فى تلك اللحظه يريد الجندى ان ياخذها فاخذ يشدها بيده ولكن هى امسكت بقميص حبيبها الذى فارق الحياة وكان يشدها بقوة الى ان قطعت القميص وهو غارق بدماء حبيبها ونجح الجندى فى ان ياخذ الفتاه وكانت تبكى بلا دموع وتصرخ بلاصوت واخذها الجندى فى بيت مهجور كان يجلس فيه هو واصدقائه الملاعين وكان البيت مظلم كثيرا وكان به زجاجات خمر فارغه ولكن كان فى يدة زجاجه خمر وكان يشرب منها ويقترب من الفتاه ويقول لها سادنسك وبعد ذلك ساقتلك وتوجه الى نافذة ليرمى الزجاجه وفكرت سريعا الفتاه ونظرت الى يديها فرات قطعه قميص حبيبها فراحت تتوج قطعه القميص يديها الاتنين وتلفها على رقبه الجندى ليموت مخنوقا واكتفت ان تراه واقعا فى الارض لتجرى .
وتذهب لحبيبها وراحت لتجد حبيبها كماهو ملقى على الارض تحضنه وتقول له لماذا تركتنى انت قتلت الجندى ودافعت عن شرفى انت قتلته بقطعه من قميصك اعطيتنى ياحبيبى قطعه من قميصك …..
وتصرخ ولكن مات حبيبها … وقد دفنت معه وردته .. ودمعتها .. وكتبت ورقه ساحبك الى مابعد الخلود
وبعد سنه من موت حبيبها ……………
مسكت الورقه والقلم وكان هذا اليوم يوم عيد الحب ايضا وظلت تكتب اول كلماتها
ساحبك ياحبيبى الى مابعد الخلودوقبل ان تكمل قصيدتها فدق شباك غرفتها ففتحت شاب وسيم عمرة 25 عام يقف على شباك الغرفه اسمه عبد الرحمن ويمد يده لها بورده الحب ويقول لها هذه وردتى وهذه ورده اخى فتنظر له ضاحكه وردتك اش*** عليها انما وردة اخيك فقد اعطهانى فجر اليوم واعطانى قبله ايضا فضحك عبد الرحمن وقال لها اممممممممم حضر لكى فجرا ويحضر لى صباحا بالله لو حضر لي تانيا سأريه. وضحكوووووو سويا ……
ولكن فجأه سمعت صوت صواريخ وقنابل تدوى المكان فصرخت وخافت على عبد الرحمن اخو حبيبها وراحت تجرى عليه لتحميه من طلق الرصاص وهى تحميه بيديها من الجنود اللذى كانو يطلقون رصاصا وقنابل عشوائيا فجات طلقه فى سماء والقت على الارض وبيديها الورقه والقلم والقصيدة التى لا تكتمل فقط ساحبك ياحبيبى الى مابعد الخلود.
وماتت سماء وراحت مبتسمه لانها ضحت بحياتها لتفدى اخو حبيبها وكأنها ترد الجميل لحبيبها الذى انقذها بقطعه من قميصه ..
مع تحيااااتي
لاتعرف غير الحزن فى حياتها فقد استشهد والدها واخاها ووالدتها ماتت حسرة عليهم وظلت هذه الفتاه لتعيش حزينه دموعها فى عينيها دائما .
كانت تحب شاب عمرة 28 عام ويدعى سامح.
وكان هذا الشاب وسيم كل بنات المدينه تحترمه وتعرف اخلاقه الحسنه كان هذا الفتى يحب سماء وكانت ايضا سماء تحبه وعاشت معه قصه حب لم تعرفها البشريه من قبل فكان حبيبها وخطيبها وكان هو المسؤل عن سماء فى كل شىء وكان اليوم عيد الحب فمر عليها حبيبها وقال لها اريد ان اشترى اليكى بعض الاشياء ياحبيبتى قالت له الساعه الان السادسه مساأ الوقت تاخر قال لها لا اليوم والان كل المدينه فى صحو ومبهجه اليوم عيد الحب انه عيد لكل من يحب وانا احبك واحب وطنى .
فقالت سماء فورا ساكون جاهزة
وخرجت معه سماء واشترت اشياء جميله من الزهور والعطور والحلويات وكانت الساعه العاشرة مساأ
وكانت يديه فى يد حبيبته وفجأه ظهر لهم شخص غريب امامهم ووجدته جندى اسرائيلى فقال لحبيبته همسا تعالى نرجع للخلف وعندما كان يريد يرجع للخلف راى جندى اخر فخاف سامح على حبيبته وامسك بها فقال له الجندى انظر امامك … اين ذاهب قال له للبيت فامسك الفتاه الجندى وقال له اذهب لوحدك فنظرت سماء لسامح وتريد ان تقول له اذهب انت واتركنى معه .
ولكن سامح مسك بيده حبيبته وقال له انها زوجتى فقال له الجندى وهو يضربه بقدمه فى بطنه اتركها ياعربى ياقذر وارحل ويقع سامح وينظر لحبيبته وهو يتالم فتشعر سماء ان سامح يتالم فركضت فى الارض لترى ماحدث به وهى تمسك يده بشده فاخذ الجندى يشد ها بيده وفجأه امسك سامح الجندى من قدمه ليقعه فى الارض ولكن انتبه الجندى فاخرج رصاصه من قلب مسدسه لقلب سامح فشاهدت سماء حبيبها يموت امام عينيها تصرخ وتصيح ولا احد مجيب غير هذا الجندى الملعون وكان فى تلك اللحظه يريد الجندى ان ياخذها فاخذ يشدها بيده ولكن هى امسكت بقميص حبيبها الذى فارق الحياة وكان يشدها بقوة الى ان قطعت القميص وهو غارق بدماء حبيبها ونجح الجندى فى ان ياخذ الفتاه وكانت تبكى بلا دموع وتصرخ بلاصوت واخذها الجندى فى بيت مهجور كان يجلس فيه هو واصدقائه الملاعين وكان البيت مظلم كثيرا وكان به زجاجات خمر فارغه ولكن كان فى يدة زجاجه خمر وكان يشرب منها ويقترب من الفتاه ويقول لها سادنسك وبعد ذلك ساقتلك وتوجه الى نافذة ليرمى الزجاجه وفكرت سريعا الفتاه ونظرت الى يديها فرات قطعه قميص حبيبها فراحت تتوج قطعه القميص يديها الاتنين وتلفها على رقبه الجندى ليموت مخنوقا واكتفت ان تراه واقعا فى الارض لتجرى .
وتذهب لحبيبها وراحت لتجد حبيبها كماهو ملقى على الارض تحضنه وتقول له لماذا تركتنى انت قتلت الجندى ودافعت عن شرفى انت قتلته بقطعه من قميصك اعطيتنى ياحبيبى قطعه من قميصك …..
وتصرخ ولكن مات حبيبها … وقد دفنت معه وردته .. ودمعتها .. وكتبت ورقه ساحبك الى مابعد الخلود
وبعد سنه من موت حبيبها ……………
مسكت الورقه والقلم وكان هذا اليوم يوم عيد الحب ايضا وظلت تكتب اول كلماتها
ساحبك ياحبيبى الى مابعد الخلودوقبل ان تكمل قصيدتها فدق شباك غرفتها ففتحت شاب وسيم عمرة 25 عام يقف على شباك الغرفه اسمه عبد الرحمن ويمد يده لها بورده الحب ويقول لها هذه وردتى وهذه ورده اخى فتنظر له ضاحكه وردتك اش*** عليها انما وردة اخيك فقد اعطهانى فجر اليوم واعطانى قبله ايضا فضحك عبد الرحمن وقال لها اممممممممم حضر لكى فجرا ويحضر لى صباحا بالله لو حضر لي تانيا سأريه. وضحكوووووو سويا ……
ولكن فجأه سمعت صوت صواريخ وقنابل تدوى المكان فصرخت وخافت على عبد الرحمن اخو حبيبها وراحت تجرى عليه لتحميه من طلق الرصاص وهى تحميه بيديها من الجنود اللذى كانو يطلقون رصاصا وقنابل عشوائيا فجات طلقه فى سماء والقت على الارض وبيديها الورقه والقلم والقصيدة التى لا تكتمل فقط ساحبك ياحبيبى الى مابعد الخلود.
وماتت سماء وراحت مبتسمه لانها ضحت بحياتها لتفدى اخو حبيبها وكأنها ترد الجميل لحبيبها الذى انقذها بقطعه من قميصه ..
مع تحيااااتي