تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الاسد يصنف الأسد في المملكة الحيوانية ضمن صف الثديات آكلات اللحوم من العائلة السنورية وقد أطلق العرب على الأسد عدداً كبيراً من الأسماء باختلاف حالاته ومنها: السبع، الليث، الهزبر، الورد، الضرغام، أسامة تسمى أنثى الأسد تسمى لبؤة، أما ولد الأسد فاسمه شبل، ويسمى بيته عرين ويسمى صوته المدوي: زئير، وبسبب قوة الأسد ووقاره وزئيره المدوي أطلق عليه لقب ملك الغابة واعتبر في كثير من الحضارات القديمة أحد الآلهة الحيوانية موطنه يعيش الأسد في الغابات والسهول جنوبي صحراء أفريقيا، وفي غابة جير بالهند وتعيش مئات الأسود أيضًا في الأسر حيث تعتبر أهم نجوم حدائق الحيوان وعروض السّيرك و الأسد حيوان ضخم جميل، ذو جلد ناعم وفرو بني اللون ضارب إلى الصفرة، ولذكوره غرة بنية مصفرة وتركيبة جسمه تمنحه القوة أكثر من السرعة، حيث تمتاز أطراف الأسد الأمامية بعضلاتها القوية التي تكسب الأسد القوة للانقضاض على الفريسة وطرحها أرضًا وكفوف الأسد ضخمة فيها مخالب معقوفة تساعد على الإمساك بالفريسة والتعلق بها في الأوقات التي لا يلزم فيها استخدام المخالب فإنه يتم إرجاعها إلى داخل غشاء بالكف وهذا من شأنه المحافظة على إبقاء المخالب حادة في حالة الجاهزية الكاملة عادات الأسود تعيش الأسود في مجموعات من الذكور والإناث والأطفال التي تنتمي إلى عائلة واحدة ويعتمد الأسد في غذائه على افتراس الحيوانات وعندما يقوم ذكر جديد بالإستيلاء على زمرة وإطاحة الذكر المسيطر السابق فإنهم غالباً ما يقومون بقتل الأشبال ولا يسمح الأسد للحيوانات الأخرى بالاصطياد في منطقة قطرها 40كم وتقوم نشر خليط من البول والرائحة على الشجيرات لتنبيه الدخلاء إلى أن هذه المنطقة مأهولة وأن تجاهل هذا التحذير قد يكون قاتلاً تبلغ ذكور الأسود النضج الجنسي بحلول عامها الثالث، وتصبح قادرة على الإستيلاء على زمرة خاصة لها بحلول عامها الرابع أو الخامس وتبدأ بالشيخوخة عندما تبلغ العام الثامن وهو مزود بسلاحين يمزق بهما فرائسه وهما: أنيابه الطويلة الحادة، ومخالبه القوية المعقوفة تصل السرعة القصوى للأسد إلى 55كم في الساعة، وهي سرعة محدودة لذلك فإنه يتحتّم على الأسد أن يفاجئ فريسته عن طريق التسلل مقترباً من الفريسة، وعندما يصبح على بعد 15 مترًا فإنه يندفع بأقصى سرعته ويمسك بطرف الفريسة أو رأسها ويطرحها أرضاً، ومن ثم يقبض على حنجرة الضحية بفمه فيخنقها ويصطاد الأسد في الغالب ليلاً؛ حيث يتمكن من مباغتة فرائسه في الظلام بشكل أسهل ولقد حباه الله سبحانه وتعالى ما يعينه على القيام بذلك؛ حيث تمكنه عيناه الملونتان من الرؤية في الظلام وكذلك له حاستا سمع وشم قويتان في بعض الأحيان تقوم مجموعة من الأسود بالصيد معًا حيث يكمن بعضها بينما يقوم بعضها الآخر بالإحاطة بالفريسة ثم يطاردها باتجاه الأسود الكامنة بين الحشائش الطويلة وتقوم الإناث بالاصطياد غالباً أما الذكور فهي لا تشارك في الصيد إلى نادراً وعند وجود الفرائس الكبيرة | ||
|