تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
فغرقتُ في الهذيانِ، حولي لا حسد
رحلَ الأحبّةُ ، لم يعدْ لي مِنْ سنَـدْ
وأنا غريبٌ عـن ديـاريَ والبلَـدْوحدي ، أحاربُ في هواهمْ وحدتي
وأواسي قلبـاً فـي أعـزّاءٍ فَقَـدْأشتاقُهمْ في صحوَتي ، فإذا غَفَـوْ
تُ مَدَدْتُ نحوَ لِقائِهمْ، جُنحـيَّ مَـدْفالبُعدُ عنهـمْ فـي ازديـادٍ كلّمـا
فاضتْ سيولُ الوجدِ تجري دونَ حدْترجوكَ صفحاً يا أبي عـن تائـهٍ
جابَ المنافي، غيرَ حبّكَ مـا وَجَـدْكـمْ ذا تمنّـى عـودةً فـي ليلـةٍ
مِنْ غربةٍ أمسى بها خـاوِ الجسَـدْفمضيتَ أنتَ بـلا وداعٍ مُسرعـاً
وبقيـتُ أزدردُ التحسّـرَ والكمَـدْحتّى أتى خبرُ الحبيبِ أبي الهُدى*
فغرقتُ في الهذيانِ، حولي لا حسد