يبرز المنتخب الأسباني لكرة القدم دائما ضمن المرشحين لإحراز اللقب في بطولات كأس العالم التي يخوضها ولكنه سرعان ما يخرج صفر اليدين من نهائيات البطولة.
وفي مونديال 1990 بإيطاليا على سبيل المثال ، فشل المنتخب الأسباني المتألق آنذاك في عبور الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
وبعدها بثماني سنوات ، كان من المتوقع أن يقدم الفريق عروضا رائعة ونتائج جيدة في كأس العالم 1998 بفرنسا ولكنه فشل حتى في عبور الدور الأول (دور المجموعات).
ولم يتغير الحال كثيرا في البطولة التالية عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان حيث سقط الفريق بضربات الجزاء الترجيحية أمام نظيره الكوري صاحب الأرض في دور الثمانية رغم أنه كان مرشحا بقوة لبلوغ المباراة النهائية.
وفي مونديال 2006 بألمانيا ، بدد الماتادور الأسباني فرصته في الفوز باللقب مثلما أشارت معظم التكهنات والتوقعات حيث سقط الفريق أمام نظيره الفرنسي 1/3 في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
ورغم ذلك ، يبدو المنتخب الأسباني هذه المرة أكثر إصرارا على تحقيق التوقعات المنتظرة منه والتأكيد أخيرا على مكانته كأحد المرشحين بقوة لإحراز اللقب.
ويشارك المنتخب الأسباني في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة عشر في تاريخه والتاسعة على التوالي. ولا يتفوق عليه في عدد المشاركات سوى منتخبات البرازيل والأرجنتين وإيطاليا وألمانيا.
ولكن كل من هذه المنتخبات الأربعة سبق له الفوز بلقب البطولة مرتين على الأقل بينما كانت أفضل نتائج المنتخب الأسباني هي احتلال المركز الرابع في مونديال 1950 بالبرازيل.
وقال إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد وقائد المنتخب الأسباني في آذار/مارس الماضي "أثق بالفعل أننا سنحقق نتائج جيدة في كأس العالم هذه المرة". وكان كاسياس حارسا للفريق في كأسي العالم 2002 و2006 .
وأضاف "بعد كل ذلك.. نحن أبطال أوروبا كما أننا الآن أكثر قوة واكتمالا في الصفوف عما كنا عليه قبل أربع سنوات".
وجاءت تصريحات كاسياس بعد الفوز الثمين 2/صفر الذي حققه الفريق على مضيفه الفرنسي في المباراة الودية التي أقيمت بينهما بالعاصمة الفرنسية باريس في الثالث من آذار/مارس الماضي.
وأبهر المنتخب الأسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي جميع من شاهدوا هذه المباراة بفضل تمريرات لاعبيه المتقنة وإنهاء الهجمات بشكل رائع.
وهناك العديد من الأسباب التي تبرر تفاؤل كاسياس بفرصة الفريق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
ويبرز في مقدمة هذه الأسباب الفوز الرائع للفريق بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) وهو النصر الذي منح الفريق الثقة بالنفس التي افتقدها الفريق في الماضي.
ومنذ عام 2006 ، لم يخسر الماتادور الأسباني سوى مباراة واحدة كما يعتلي الفريق حاليا التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وبالإضافة إلى ذلك ، حافظ دل بوسكي على كيان الفريق الذي توج باللقب الأوروبي قبل عامين رافضا إجراء تغييرات جوهرية على هيكل الفريق بعدما تسلم قيادته خلفا لمواطنه لويس أراجونيس بعد الفوز بيورو 2008 .
ولكن ذلك لم يمنع دل بوسكي من إضافة بعض المواهب الشابة إلى صفوف الفريق مثل المدافع العملاق جيرارد بيكيه واللاعب المتألق خيسوس نافاس والمهاجمين الواعدين خوان ماتا وفيرناندو ليورنتي وألفارو نيجريدو.
كما يضم الفريق بين صفوفه اثنين من أفضل المهاجمين في العالم حاليا وهما فيرناندو توريس وديفيد فيا.
وصرح ألفريدو ريلانو محرر صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية ، التي تصدر في العاصمة مدريد ، إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "المنتخب الأسباني لم يشارك من قبل في كأس العالم بكل هذه الثقة وبهذا الكم من المواهب وبهذا القدر من الآمال".
وأضاف ريلانو "منذ عام 2007 ، يقدم هذا الفريق بعضا من أفضل العروض في تاريخ اللعبة معتمدا في خط الوسط على أداء خافي (هيرنانديز) و(أندريس) إنييستا بفضل تمريراتهما المتقنة والهادئة".
أما بالنسبة لخط الدفاع فتبدو مشكلته الأساسية في المساحات التي يتركها كل من سيرخيو راموس وخوان كابديفيلا خلفهما عند انطلاقهما من الجانبين مما يضاعف من الضغوط الواقعة على كارلوس بيول وكارلوس مارشينا.
ولكن خبرة كاسياس وتألق بيكيه ينجحان دائما في تعويض ذلك وسد هذه الثغرات.
وعلى أي حال ، فإن فريقا يضم خافي هيرنانديز وإنييستا وتوريس وفيا وخافي ألونسو وديفيد سيلفا بخلاف سيسك فابريجاس يجب أن تكون فرصته جيدة في الفوز بلقب المونديال بجنوب أفريقيا.
المدير الفني (فيسنتي دل بوسكي) :
كان المدرب فيسنتي دل بوسكي /59 عاما/ هو الاختيار الأمثل لقيادة المنتخب الأسباني خلفا لمواطنه لويس أراجونيس الذي قاد الفريق للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
ونال دل بوسكي موافقة جماعية على إسناد المهمة إليه بفضل مسيرته الرائعة ونجاحه السابق مع فريق ريال مدريد في الفترة من 1999 إلى 2003 حيث قاد الفريق للفوز بلقبين في الدوري الأسباني ومثلهما في دوري أبطال أوروبا.
وتعامل دل بوسكي مع مهمته الجديدة بذكاء حيث اعتمد على معظم اللاعبين وعلى نفس الأسلوب الخططي الذي اعتمد عليه أراجونيس في السنوات الماضية مطبقا طريقة اللعب 4/4/2 من خلال التركيز على لاعبي خط وسط مدافعين بالإضافة إلى لاعبين ينطلقان من الجانبين.
ويتسم دل بوسكي بقلة الكلام إلى جانب سيطرته التامة على اللاعبين بالإضافة لعلاقته الطيبة مع وسائل الإعلام وهو ما لا يتوافر لدى معظم المدربين حاليا.
تتميز المجموعة الثامنة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بأنها المجموعة التي تضم أقوى المرشحين للفوز بلقب البطولة كما أنها تشهد مواجهة بين الفن والمهارة من ناحية والأداء الخططي من ناحية أخرى والطموح والحماس من ناحية ثالثة.
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الأسباني ، الذي توج بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ، سيخوض فعاليات مونديال 2010 وهو المرشح الأقوى لإحراز اللقب لاسيما وأنه أكثر منتخبات العالم اكتمالا في الصفوف.
كما يضم بين صفوفه مجموعة من أبرز لاعبي العالم بل إنه يمتلك حاليا أفضل خط هجوم في العالم ويتكون من ديفيد فيا المنضم لبرشلونة الأسباني حديثا وفيرناندو توريس نجم ليفربول الإنجليزي.
كما يمتلك الفريق ، إلى جانب المهارة الفردية والقدرات الهجومية الفائقة ، النزعة والإمكانيات الخططية العالية التي تساعده هذه المرة على خوض التحدي العالمي بقيادة مديره الفني المتميز فيسنتي دل بوسكي.
ولذلك تتجه معظم الترشيحات إلى المنتخب الأسباني لحجز إحدى بطاقتي هذه المجموعة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة بينما تتصارع باقي منتخبات المجموعة (سويسرا وشيلي وهندوراس) على البطاقة الثانية.
ويبدو منتخب شيلي هو الأقرب في هذه المجموعة إلى المنتخب الأسباني من حيث المهارات الفردية وقوة الأداء الهجومي حسبما أظهرت مسيرة الفريق في التصفيات المؤهلة للمونديال.
أما المنتخب السويسري ، فعلى الرغم من كونه فريقا أوروبيا أيضا ، يختلف عن نظيره الأسباني حيث يعتمد في المقام الأول على الأداء الخططي بقيادة مديره الفني الألماني أوتمار هيتزفيلد.
وفي حالة فوز المنتخب الأسباني بالبطاقة الأولى ، ما لم تشهد هذه المجموعة مفاجآت حقيقية ، سيكون من الصعب التكهن بهوية الفريق الفائز بالبطاقة الثانية والتي يدور عليها الصراع بين سويسرا وشيلي.
وفي المقابل ، يبدو المنتخب الهندوراسي هو الأكثر ترشيحا للخروج صفر اليدين من هذه المجموعة بصفته الأقل خبرة حيث يشارك في المونديال للمرة الثانية فقط وذلك بعد 28 عاما من مشاركته الأولى.
ولكن مسيرة الفريق الناجحة في التصفيات تجعل من الصعب استبعاده تماما من دائرة المنافسة خاصة وأن لديه الطموح لتفجير مفاجأة في النهائيات.
ويمكن أن تتسم هذه المجموعة أيضا بالمواجهة بين ثلاثة مدربين عمالقة هم الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب شيلي وكذلك دل بوسكي وهيتزفيلد.
فجرت المكافآت التي رصدها الاتحاد الأسباني لكرة القدم للاعبي المنتخب الأسباني في حالة فوزهم بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا عاصفة قوية في أسبانيا قبل أيام من انطلاق فعاليات البطولة.
وأوضح الاتحاد الأسباني للعبة اليوم الأربعاء أن كل لاعب سيحصل على 600 ألف يورو (734 ألف و412 دولار) إذا نجح الفريق في إحراز لقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
ويزيد هذا المبلغ على ضعف ما حصل عليه اللاعبون اثر فوزهم بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
ويحصل كل لاعب بالفريق على 60 ألف يورو إذا تأهل المنتخب الأسباني لدور الثمانية في البطولة و90 ألف يورو إذا بلغ الفريق المربع الذهبي و120 ألف يورو في حالة بلوغ المباراة النهائية للبطولة والمقررة يوم 11 تموز/يوليو المقبل ولم يتوج باللقب.
وتفوق المكافآت المرصودة للاعبي المنتخب الأسباني نظيرتها في أي من المنتخبات الأخرى المشاركة في المونديال والتي يصل عددها إلى 32 منتخبا.
وفجرت هذه المكافآت موجة عنيفة من الانتقادات في أسبانيا التي تعاني من نسبة بطالة تصل لنحو 20 بالمئة والتي تم فيها تقليص رواتب العاملين في القطاع العام من أجل السيطرة على العجز المالي الكبير في الموازنة العامة للدولة.
ونالت "المكافآت الضخمة" التي رصدها الاتحاد الأسباني للعبة انتقادات من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية.
وانتقد حزب اليسار الجمهوري الكتالوني هذه المكافآت أمس الخميس مشيرا إلى أنها تزيد على ضعف ما رصده الاتحاد الألماني للاعبيه في حالة فوزهم باللقب العالمي.
وأوضح الحزب أن "ال14 مليون يورو التي سيحصل عليها الفريق (23 لاعبا بالإضافة للمدرب فيسنتي دل بوسكي) تعادل رواتب ألف شخص على مدار عام كامل".
كما طالب حزب اليسار المتحد الحكومة الأسبانية أمس في جلسة للبرلمان الأسباني بإبداء رأيها بشأن هذه المكافآت "في إطار الأزمة الاقتصادية الحالية".
وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إل موندو" بموقعها على الانترنت اليوم الجمعة أن 93 بالمئة على الأقل من القراء يعتبرون المكافآت "مغالى فيها".
وأظهر استطلاع آخر أجرته صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية أن 9ر84 بالمئة من القراء يعارضون هذه المكافآت.
وأشارت "ماركا" إلى أن الاتحاد الأرجنتيني للعبة وعد بمنح 510 آلاف يورو لكل لاعب بالمنتخب الأرجنتيني في حالة الفوز بلقب البطولة لتكون في المركز الثاني بين أعلى المكافآت المرصودة للفوز باللقب العالمي بعد مكافآت المنتخب الأسباني.
ورصد الاتحاد الإنجليزي 475 ألف يورو لكل لاعب مقابل 390 ألف يورو لكل لاعب بالمنتخب الفرنسي و240 ألف يورو في المنتخب الإيطالي و180 ألف يورو لكل لاعب بالمنتخب البرازيلي في حالة الفوز باللقب.
وأوقعت القرعة المنتخب الأسباني أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب العالمي ضمن المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات سويسرا وشيلي وهندوراس.
ويستهل المنتخب الأسباني مسيرته في البطولة بمواجهة نظيره السويسري في ديربان يوم 16 حزيران/يونيو الحالي.
وتغلب المنتخب الأسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي على منتخب كوريا الجنوبية 1/صفر مساء أمس الخميس في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في إنسبروك بالنمسا ضمن استعدادات الفريقين لنهائيات كأس العالم.
وسجل اللاعب الشاب خيسوس نافاس هدف المباراة الوحيد في وقت متأخر من اللقاء.
وعاد المنتخب الأسباني بعدها إلى بلاده حيث يلتقي نظيره البولندي وديا يوم الثلاثاء المقبل في مرسية قبل السفر إلى جنوب أفريقيا في العاشر من حزيران/يونيو الحالي قبل يوم واحد من انطلاق فعاليات البطولة.
* أكدت صحيفة "آس" اليوم الأحد أن ديفيد فيا سيتكفل بتسديد ضربات الجزاء التي ستحصل عليها أسبانيا خلال كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب فيسنتي دل بوسكي قرر أن منفذ ضربات الجزاء لابد وأن يكون فيا ، على أن يكون بديله تشابي الونسو لاعب ريال مدريد.
وانتقل فيا /28 عاما/ لتوه من بلنسية إلى برشلونة بطل الدوري الأسباني ، بعد أن تصدر قائمة هدافي كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ليهدي بلاده اللقب الغالي بعد 44 عاما خالية من الألقاب.
ووفقا لصحيفة "آس" قرر دل بوسكي أيضا أن يتولى تشابي صانع ألعاب برشلونة تنفيذ جميع الضربات الركنية وأغلب الضربات الحرة ، مثلما حدث في يورو 2008 وكأس العالم 2006 بألمانيا.
ومن بين منفذي الضربات الحرة سيكون اندريس انيستا لاعب برشلونة وديفيد سيلفا لاعب بلنسية.
وسيتقدم المدافعان سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه ، كلاهما يجيد ضربات الرأس ، أثناء تنفيذ الضربات الركنية أو الضربات الحرة ، فيما سيظل كارلوس بويول وخوان كابديفيا في الدفاع بجانب لاعب خط الوسط المدافع سيرجيو بوسكيتس.
واتخذ دل بوسكي هذه القرارات بعد يومين من الاستعدادات القصوي في مدريد ، عقب العودة من النمسا التي شهدت الفوز الودي 1/صفر على كوريا الجنوبية الخميس الماضي.
ويخوض الماتادور الأسباني أخر مبارياته الودية قبل كأس العالم ، يوم الثلاثاء المقبل حين يلتقي بولندا في موركا.
ويطير الفريق الأسباني إلى جنوب أفريقيا يوم الخميس حيث يستهل مشواره في المونديال بمواجهة سويسرا في دربان في 16 حزيران/يونيو الجاري.
ويلعب الفريق في المونديال ضمن المجموعة الثامنة بجوار سويسرا وشيلي وهندوراس.
سطر المنتخب الإسباني الثلاثاء انتصارا عريضا في شباك ضيفه البولندي بستة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما بمدينة مورثيا جنوبي البلاد أمام 31 ألف متفرج وكانت الأخيرة له قبل السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة كأس العالم التي تنطلق يوم الجمعة المقبل.
تناوب على إحراز نصف الدستة الإسبانية كل من دابيد بيا (ق12) ودابيد سيلبا (ق15) وتشابي ألونسو (ق52) وسيسك فابريجاس (ق58) وفرناندو توريس (ق75) وبدرو رودريجيز (ق80).
ومن المقرر أن يتوجه منتخب الماتادور إلى جنوب أفريقيا الأربعاء بفوز أكد على صحة وضع الخبراء له كأحد أقوى المرشحين لنيل كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وكان النبأ الوحيد المزعج في الليلة السعيدة الإسبانية في طلب أندريس إنييستا الخروج مع انتصاف الشوط الأول، حيث حل بدرو زميله في برشلونة بدلا منه.
وعاد إنييستا إلى الملاعب مؤخرا بعد غياب بسبب الإصابة، ورغم ذلك ضمه المدير الفني للفريق بيسنتي ديل بوسكي لقائمة الفريق النهائية في المونديال على أمل أن يستعيد عافيته بشكل كامل.
والأمر نفسه ينطبق على فرناندو توريس هداف ليفربول الإنجليزي، الذي عاد على العكس بهدف رائع ومستوى مطمئن خلال الدقائق التي شارك فيها.
في المقابل، ظهر المنتخب البولندي بمستوى متواضع للغاية في إطار استعداداته لتنظيم بطولة الأمم الأوروبية عام 2012 بالمشاركة مع أوكرانيا، عقب فشله في التأهل إلى المونديال.
ويلعب منتخب إسبانيا في المجموعة الثامنة لكأس العالم إلى جوار سويسرا وهندوراس وتشيلي.