البطريق
طائر جميل وأنيق
استلهم منه الشعراء والأدباء عدداً من القصص
والقصائد كما أطلقت
إحدى كبريات دور النشر البريطانية
اسمه على كافة
المطبوعات التي تصدرها
توجد في مدينة سان
فرانسيسكو الأمريكية جزيرة معروفة باسم
جزيرة
البطريق
يأتي اليها الناس
لتأمل هذا الطائر الجميل.
البطريق أحد الطيور
الجميلة الشهيرة ولكنه لا يستطيع الطيران، ويحسن السباحة
تعيش جميع أنواع
البطاريق في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، تعيش ثمانية أنواع
منها في الجزر القريبة
من نيوزيلندا وأستراليا، وثلاثة أنواع تقطن شواطئ جنوب أمريكا
بينما
يعيش نوع واحد قرب جنوب أفريقيا.. وستة أنواع في المياه الجليدية في أقصى الجنوب
وهناك
(17) نوعاً من البطاريق أكبرها الامبراطور حيث يصل طوله إلى ( 1.2م) ووزنه
إلى (45 كغ) ويعد
الامبراطور أحد أكثر الطيور وزناً
أما أصغر
البطاريق فهو البطريق الصغير الذي يبلغ طوله حوالي (30 سم)، ويزن (1.4 كم)،
ومعظم
الأنواع الأخرى تتراوح
أطوالها بين (45-90 سم)، ووزنها 2.3- 6.8 كغ
لون ريش
البطريق يكون إما أسوداً أو رمادياً مزرقاً ما عدا المنطقة الداخلية حيث يكون لون
الريش أبيضاً
وبعض
أنواع البطاريق لديها ريش أصفر أو برتقالي على الرأس والعنق أو
الصدر
وبعض
البطاريق لديها عرف من الريش على منطقة الرأس
الغذاء
والسلوك
تبحث
البطاريق عن غذائها في الماء حيث تتغذى على الأسماك والسرطانات
والحبارات
ونظراً
لأنها تستهلك كميات كبيرة من الطعام فهي تلجأ للمياه التي تتوافر بها تجمعات كبيرة
من
الغذاء بشرط أم تكون هذه المياه آمنة من الحيوانات التي تتغذى على البطاريق مثل
الفقمة والحيتان
يقضي
البطريق معظم حياته في المحيطات، ويتميز بوقفته العمودية ومشيته الهادئة؛ لأن
لديه
أرجلاً
قصيرة وجسماً طويلاً منتفخاً، وعلى الرغم من أن البطاريق تمشي بطريقتها الشهيرة
الصعبة
إلا أنها تستطيع المشي بسرعة الإنسان وبإمكانها أيضاً تسلق المنحدرات
الصخرية
والوثوب
من صخرة إلى أخرى بيسر ومهارة، وبعض البطاريق لديها القدرة على
التزحلق
على
الثلج أو الجليد عن طريق الهبوط فجأة وبشدة مستخدمة الانزلاق على
بطونها
تستطيع السباحة مدة عشر
ساعات بسرعة 13 كيلو مترا في الساعة
لكنها تقفز للتنفس كل
دقيقة خارج الماء، جسم البطريق ملائم جداً للعيش في البحر
لأنه مغطى بريش قصير
وسميك كأنه معطف واقٍ من الماء، كما أن الجناحين يقومان بوظيفة
الزعانف
إضافة إلى وجود طبقات
دهنية سميكة تساعد على تدفئتها في الماء الباردة
أما مساكن البطاريق فهي
عبارة عن أعشاش محفورة تحت الصخور الكبيرة أو الشجيرات
أما البطريق الملك و
الامبراطور فلا يحتاج لبناء أعشاش وهو يقوم بتدفئة البيض و الصغار
بإبقائهم تحت ثنية في
منطقة البطن وبحملها على الأرجل
الهجرة
والتكاثر
تختلف سلوكيات البطاريق
باختلاف بيئتها.. فبطريق المنطقة الجنوبية لا يهجرها في موسم
البيض والتفريخ ويقضي
فصل الشتاء في منطقته ثم يغادرها في الصيف.
أما بقية الأنواع فإنها
تبدأ في الهجرة الجماعية مع بداية فصل الربيع حيث تعود إلى موطنها الأصلي
في الشمال، قاطعة مئات
الأميال لتصل إلى مسقط الرأس، وبعد التكاثر تخرج إلى اليابسة لتبني
أعشاشها من قطع
الصخور، ويستمر بناء الأعشاش مدة ثلاثة أسابيع، وتبيض أنثى البطريق
بيضتين
فقط لونهما أبيض مشوب
بالزرقة، ولكن الغريب أن ذكر البطريق هو الذي يتولى مهمة حضانة
البيض
أما الانثى فتكون هي
المسؤولة عن إطعام نفسها فقط؛ لأن الذكر يظل صائماً مدة أسبوعين حتى
يفقس البيض، وعندئذ
ينطلق إلى البحر ليشرب الماء، ثم يبدأ في البحث
عن الطعام، وهنا تبدأ
مسؤولية الأنثى في إطعام الصغار
أما الامبراطور فتختلف
عنده الأدوار بين الذكر والأنثى عن بقية الأنواع، فالأنثى هي التي ت
حضن البيض فتضعه على
قدميها الخلفيتين، وقد يريحها الذكر من هذا الحمل بعض الوقت فيقوم
بحمل البيض وتدفئته،
وعكس الأنواع الأخرى فالأنثى هنا هي التي تظل صائمة طيلة فصل الشتاء
وعندما تفقس الصغار من
البيض فإنها تصوم عن الطعام ولا تقربه حتى يسقط عنها الزغب الذي
يشبه
الشعر عند الثدييات
ويكتسي جسمها بالريش، فتنزل الماء وتعلن نهاية هذا الصوم بتناول الطعام والشراب
يتبع
طائر جميل وأنيق
استلهم منه الشعراء والأدباء عدداً من القصص
والقصائد كما أطلقت
إحدى كبريات دور النشر البريطانية
اسمه على كافة
المطبوعات التي تصدرها
توجد في مدينة سان
فرانسيسكو الأمريكية جزيرة معروفة باسم
جزيرة
البطريق
يأتي اليها الناس
لتأمل هذا الطائر الجميل.
البطريق أحد الطيور
الجميلة الشهيرة ولكنه لا يستطيع الطيران، ويحسن السباحة
تعيش جميع أنواع
البطاريق في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، تعيش ثمانية أنواع
منها في الجزر القريبة
من نيوزيلندا وأستراليا، وثلاثة أنواع تقطن شواطئ جنوب أمريكا
بينما
يعيش نوع واحد قرب جنوب أفريقيا.. وستة أنواع في المياه الجليدية في أقصى الجنوب
وهناك
(17) نوعاً من البطاريق أكبرها الامبراطور حيث يصل طوله إلى ( 1.2م) ووزنه
إلى (45 كغ) ويعد
الامبراطور أحد أكثر الطيور وزناً
أما أصغر
البطاريق فهو البطريق الصغير الذي يبلغ طوله حوالي (30 سم)، ويزن (1.4 كم)،
ومعظم
الأنواع الأخرى تتراوح
أطوالها بين (45-90 سم)، ووزنها 2.3- 6.8 كغ
لون ريش
البطريق يكون إما أسوداً أو رمادياً مزرقاً ما عدا المنطقة الداخلية حيث يكون لون
الريش أبيضاً
وبعض
أنواع البطاريق لديها ريش أصفر أو برتقالي على الرأس والعنق أو
الصدر
وبعض
البطاريق لديها عرف من الريش على منطقة الرأس
الغذاء
والسلوك
تبحث
البطاريق عن غذائها في الماء حيث تتغذى على الأسماك والسرطانات
والحبارات
ونظراً
لأنها تستهلك كميات كبيرة من الطعام فهي تلجأ للمياه التي تتوافر بها تجمعات كبيرة
من
الغذاء بشرط أم تكون هذه المياه آمنة من الحيوانات التي تتغذى على البطاريق مثل
الفقمة والحيتان
يقضي
البطريق معظم حياته في المحيطات، ويتميز بوقفته العمودية ومشيته الهادئة؛ لأن
لديه
أرجلاً
قصيرة وجسماً طويلاً منتفخاً، وعلى الرغم من أن البطاريق تمشي بطريقتها الشهيرة
الصعبة
إلا أنها تستطيع المشي بسرعة الإنسان وبإمكانها أيضاً تسلق المنحدرات
الصخرية
والوثوب
من صخرة إلى أخرى بيسر ومهارة، وبعض البطاريق لديها القدرة على
التزحلق
على
الثلج أو الجليد عن طريق الهبوط فجأة وبشدة مستخدمة الانزلاق على
بطونها
تستطيع السباحة مدة عشر
ساعات بسرعة 13 كيلو مترا في الساعة
لكنها تقفز للتنفس كل
دقيقة خارج الماء، جسم البطريق ملائم جداً للعيش في البحر
لأنه مغطى بريش قصير
وسميك كأنه معطف واقٍ من الماء، كما أن الجناحين يقومان بوظيفة
الزعانف
إضافة إلى وجود طبقات
دهنية سميكة تساعد على تدفئتها في الماء الباردة
أما مساكن البطاريق فهي
عبارة عن أعشاش محفورة تحت الصخور الكبيرة أو الشجيرات
أما البطريق الملك و
الامبراطور فلا يحتاج لبناء أعشاش وهو يقوم بتدفئة البيض و الصغار
بإبقائهم تحت ثنية في
منطقة البطن وبحملها على الأرجل
الهجرة
والتكاثر
تختلف سلوكيات البطاريق
باختلاف بيئتها.. فبطريق المنطقة الجنوبية لا يهجرها في موسم
البيض والتفريخ ويقضي
فصل الشتاء في منطقته ثم يغادرها في الصيف.
أما بقية الأنواع فإنها
تبدأ في الهجرة الجماعية مع بداية فصل الربيع حيث تعود إلى موطنها الأصلي
في الشمال، قاطعة مئات
الأميال لتصل إلى مسقط الرأس، وبعد التكاثر تخرج إلى اليابسة لتبني
أعشاشها من قطع
الصخور، ويستمر بناء الأعشاش مدة ثلاثة أسابيع، وتبيض أنثى البطريق
بيضتين
فقط لونهما أبيض مشوب
بالزرقة، ولكن الغريب أن ذكر البطريق هو الذي يتولى مهمة حضانة
البيض
أما الانثى فتكون هي
المسؤولة عن إطعام نفسها فقط؛ لأن الذكر يظل صائماً مدة أسبوعين حتى
يفقس البيض، وعندئذ
ينطلق إلى البحر ليشرب الماء، ثم يبدأ في البحث
عن الطعام، وهنا تبدأ
مسؤولية الأنثى في إطعام الصغار
أما الامبراطور فتختلف
عنده الأدوار بين الذكر والأنثى عن بقية الأنواع، فالأنثى هي التي ت
حضن البيض فتضعه على
قدميها الخلفيتين، وقد يريحها الذكر من هذا الحمل بعض الوقت فيقوم
بحمل البيض وتدفئته،
وعكس الأنواع الأخرى فالأنثى هنا هي التي تظل صائمة طيلة فصل الشتاء
وعندما تفقس الصغار من
البيض فإنها تصوم عن الطعام ولا تقربه حتى يسقط عنها الزغب الذي
يشبه
الشعر عند الثدييات
ويكتسي جسمها بالريش، فتنزل الماء وتعلن نهاية هذا الصوم بتناول الطعام والشراب
يتبع