بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإنسان في دنياه كمسافر وعابر سبيل يقصد الوصول إلى هدف معين، والإنسان الصالح والعاقل والمتزن هو من يبحث عن أسمى الأهداف والمقاصد والتي هي في نظر الإسلام سعادة الدنيا والاخرة والفوز برضوان الله وجناته الواسعة.
فما علينا جميعا إلا السعي وراء هذا الهدف االسامي والمقدس والإبتعاد عن كل ما يسبب لنا الإنهزام الانحطاط ألى أسفل درك من الحضيض والذي ينتج عن الميوعة والخراب والإنحراف والتفسخ الخلقي الذي يصيب مجتمعاتنا الاسلامية في هذا العصر، وبالخصوص جيل الشباب بشكل عام.
فاالإنسان العاقل هو الذي لا يلوث نفسه بأي ذنب، ويظل مبتعدا عن أي إنحراف في سلوكه وأخلاقه، فالرجال العظماء والكبار بكل عصر وزمان مفاخر الإنسانية جمعاء لأنهم عاشوا عيشة طاهرة منزهة من الدنس والذنوب والخطايا، فالفضائل والكمالات لا يمكن أن تتفق مع الذنوب.
ومن يريد الوصول إلى الرقي الروحي عليه أن يتخلى عن ميوله ونزواته ورغباته وشهواته وأهوائه التي تقف في طريق تكامل شخصيته
إن الإنسان في دنياه كمسافر وعابر سبيل يقصد الوصول إلى هدف معين، والإنسان الصالح والعاقل والمتزن هو من يبحث عن أسمى الأهداف والمقاصد والتي هي في نظر الإسلام سعادة الدنيا والاخرة والفوز برضوان الله وجناته الواسعة.
فما علينا جميعا إلا السعي وراء هذا الهدف االسامي والمقدس والإبتعاد عن كل ما يسبب لنا الإنهزام الانحطاط ألى أسفل درك من الحضيض والذي ينتج عن الميوعة والخراب والإنحراف والتفسخ الخلقي الذي يصيب مجتمعاتنا الاسلامية في هذا العصر، وبالخصوص جيل الشباب بشكل عام.
فاالإنسان العاقل هو الذي لا يلوث نفسه بأي ذنب، ويظل مبتعدا عن أي إنحراف في سلوكه وأخلاقه، فالرجال العظماء والكبار بكل عصر وزمان مفاخر الإنسانية جمعاء لأنهم عاشوا عيشة طاهرة منزهة من الدنس والذنوب والخطايا، فالفضائل والكمالات لا يمكن أن تتفق مع الذنوب.
ومن يريد الوصول إلى الرقي الروحي عليه أن يتخلى عن ميوله ونزواته ورغباته وشهواته وأهوائه التي تقف في طريق تكامل شخصيته
لنرتقي في أخلاقنا نحو مصاف الرجال العظماء والنساء العظيمات .
لنرتقي في ذواتنا نحو المعالي والشموخ الإنساني عبر إيمان يسمو بنا دوما .
لنرتقي عن صغائر الأمور ونعتز في أنفسنا ولا نرخصها في سبيل ملذات عابرة .
لنرتقي عن دروب المهالك التى تبدأ بلذة وتنتهي بحسرة وندامة .
إخواني أخواتي :
لماذا لا نكون شباب صالحين ، ونستشعر عظمة الله في كل الأوقات، حتى نعتلي بأخلاقنا وسلوكنا، فأنها سر بقائنا في الحياة، وكما يقول الشاعر:
لنرتقي في ذواتنا نحو المعالي والشموخ الإنساني عبر إيمان يسمو بنا دوما .
لنرتقي عن صغائر الأمور ونعتز في أنفسنا ولا نرخصها في سبيل ملذات عابرة .
لنرتقي عن دروب المهالك التى تبدأ بلذة وتنتهي بحسرة وندامة .
إخواني أخواتي :
لماذا لا نكون شباب صالحين ، ونستشعر عظمة الله في كل الأوقات، حتى نعتلي بأخلاقنا وسلوكنا، فأنها سر بقائنا في الحياة، وكما يقول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت*** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقد أعجبتني بعض النصائح القيمة للكاتبة الأستاذة سمية رمضان عبد الفتاح، عضو فريق الاستشارات الإيمانية بمصر حيث تقول فيها:
1- اختر الصديق الصالح، فالصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، ولهذا فالصحبة الصالحة ستعينكم على الطاعة.
2- تجنبوا أصدقاء السوء، فإنهم مثل نقطة الحبر إذا سقطت في كوب من اللبن، فأفسدته كله.
3- اجعلوا تقوى الله شعاركم في السر والعلن، فالتقوى طريق النجاة من النار، وهي طريق الجنة إن شاء الله.
4- اشغلوا وقت الفراغ بشيء مفيد، مثل هواية مفيدة، أو تعلم لغة، أو تعلم حرفة أو مهنة، أو نشاط رياضي، فاستثمروا أوقات فراغكم فيما هو نافع ومفيد، والوقت نعمة فلا تجعله في معصية الله، فلا يصح أن يعطيك الله نعمة، فتقابل تلك النعمة بالجحود والعصيان.
5- اجعل من نفسك رقيبًا عليك، وحاسب نفسك قبل أن تحاسب، وعندما تجد في نفسك بعض الآفات والعيوب، استغفر الله، وحاول عدم العودة إلى تلك التصرفات مرة أخرى.
6- أقبل على الله بقلب يملؤه الخوف والرجاء، واستشعر عظمة الله، تهون في عينك الدنيا بما فيها.
7- لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر إلى عظمة من ترتكب في حقه الذنب، إنه الله العظيم.
8- عليكم باتباع ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدًا، كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
9- اجعل من كل حياتك طاعة، ومن عاداتك طاعة، حتى يبارك الله في عملك في الدنيا والآخرة.
10- اجتهد في دراستك، وأتقن العمل والمذاكرة، فانشغالك بالمذاكرة هو طريق التفوق والنجاح، كما إنه طريق البعد عن تلك الآفات والسلوكيات.
11- ما رأيك لو بدأت بإصلاح نفسك، وأصبحت قدوة لغيرك، فتأخذ ثوابًا مضاعفًا.
وأخير:
أدعو الله لجميع شباب المسلمين أن يوفقهم لما يحب ويرضى، وأن يصلح لنا شبابنا وأن يصلح بهم دنيانا، وأن يوفقهم لحسن ثواب الآخرة، إنه نعم المولى ونعم المجيب...
أدعو الله لجميع شباب المسلمين أن يوفقهم لما يحب ويرضى، وأن يصلح لنا شبابنا وأن يصلح بهم دنيانا، وأن يوفقهم لحسن ثواب الآخرة، إنه نعم المولى ونعم المجيب...