أخي الغالي، أختي الغالية:
روت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
دخلت الجنة ، فسمعت فيها قراءة ، فقلت : من هذا ؟
قالوا : حارثة بن النعمان ، كذلكم البر ، كذلكم البر
حديث صحيح صححه الألباني
وقد كان ذلك الصحابي من أبر الناس بأمه
ويروي لنا أبو هريرة رضي الله عنه الذي نقل لنا أكثر من خمسة ألاف حديث عن النبي صلى
الله عليه وسلم، يروي لنا قصته مع أمه في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه
فيقول:
كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله
عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي .
قلت : يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني
فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اهد أم أبي هريرة
فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب .
فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك يا أبا هريرة !
وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب .
ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح .
قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة .
فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة -
وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين
فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني
انتهى كلامه رضي الله عنه
أخي الغالي، أختي الغالية
الله أكبر، ها هو أبو هريرة يبكي تارة من الفرح وتارة من الحزن لما يجد من المحبة الفطرية
في قلبه لأمه ، ومن من الناس لا يحب أمه وأباه ؟
إننا إذا رأينا الحيونات وكيف تعطف الأم على أبنائها وكيف يتعلق الصغير بأمه ندرك مدى
هذه العلاقة ونتيقن أنها علاقة لا يملكها ولا يتحكم بها أحد لأن الذي أودعها في النفوس
هو الله عز وجل الذي ربط في آيات عدة بين عبادته وطاعته من جهة والإحسان الى الوالدين
وقال تعالى وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا
وقال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا
وفي هذه العجالة سنقف عند بعض المحطات المتعلقة بالوالدين:
إياك أن تتضجر أو أن تتأفف أمامهما
واسمع إذا شئت قوله تعالى
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
حقهما عليك أن تقول دائماً رب اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا
قال تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
كن دائما مطيعاً لهما شديد الأدب معهما
وهو أمر رباني لنا حتى ولوكان الوالد مشركا أو كانت الأم كافرة ، تكفر بدينك وتسفه عقيدتك
ومع ذلك لا تملك إلا أن تكون مؤدباً معهما مطيعاً لهماً
قال تعالى
وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا
وقال ذو النون بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال
فيهما جاهد
يا من لا زال كلا والديه على قيد الحياة أو أحدهما عض عليهم بالنواجذ واسأل من مات والداه
أو مات أحدهما بأي شعور يحس ومدى الألم الذي يعصف بقلبه ونفسه ؟
عن عبدالله بن عمرو قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أجاهد ؟
قال : ألك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد
حديث صحيح من صحيح أبي داود وصححه الألباني
بابان مفتوحان للجنة
وهذا إياس بن معاوية لما ماتت أمه بكى فقيل له ما يبكيك ؟
قال: كان لي بابان مفتوحان للجنة وقد أغلق أحدهما
بعض الناس وللأسف الشديد يكبر والداه في السن أو أحدهما وربما أصابه الخرف
فإذا مات وقابله بعض الناس قالوا لقد ارتاح العجوز وارتحت أنت من العناية به !!
ونحن نقول : والله الذي لا اله الا هو إن هذا من السفه والجهل لدى الكثيرين
وما يعلمون أن باباً للجنة كان مفتوحأً قد اغلق وما عاد يفتح
هما سببٌ لإكرام الله لك
سمعت مرة كلاماً جميلاً لشيخنا الفاضل الدكتور عمر عبد الكافي في هذا المجال إذ قال:
ورد في الأثر أنه إذا مات والدا ابن ادم ناداه مناد من السماء قائلاً:
يا ابن ادم قد مات اللذان كنا نكرمك من أجلهما فاعمل لكي تُكرم
إياك أن تعاملهما كسائر الناس
بعض الناس يعامل أباه أو أمه مثلما يعامل سائرالناس فإذا أخطأت أمه مثلاً معه مرة
قال : لقد أخطأت أمي بحقي
ونحن نقول : الله أكبر، والله إن هذا لمن العقوق
إياك ثم إياك أن تنظر إلى خطئهما ، بل لا تلتفت إليه أبداً ، وإن أحسنا إليك ولو بشيء
يسير فانظر إلى إحسانهما على أنه شيء كبير
هذا الإمام أبوحنيفة رحمه الله حلفت أمه يميناً مرة ونكثت بيمينها (أي لم تفعل ما حلفت عليه )
فطلبت الفتوى من أبي حنيفة فأفتاها ، لكنها لم ترض بفتواه
وقالت لا أرضى بكلامك يا أبى حنيفة ، لا أرضى إلا بما يقوله زرعة
(وزرعة شيخ كان يعطي دروسا في أحد المساجد)
وهذا أمر واقع ومحسوس حيث كثير من الأباء يرون أبناءهم صغاراً حتى ولو كانوا أكثر
الناس معرفة أوعلما أو أكبر مركزاً فنظرة الوالد إلى ولده أحياناً يكون فيها شيء من
الصغار وهذا أمر طبيعي
فماذا فعل أبو حنيفة ؟ هل غضب وأقام الدنيا واقعدها ؟
وهو الذي يستفتيه الناس والعلماء والسلاطين ؟ لا ، بل أخذ الأمر بكل بساطة
أخذ بيد أمه وذهب إلى المسجد الذي قالت له أمه عنه ، فلما رآه زرعه قام إجلالاً للإمام
وقال مخاطباً للأم : أتطلبين مني الفتوى ومعك فقيه الأمة ؟
فقال أبو حنيفة : لا عليك، أفتها بكذا وكذا . فأفتاها ورجعا إلى البيت
إحرص على إرضائهما
بعض الاباء أو الأمهات قد يطلبون أشياء غريبة من بعض الأبناء فيستغربون وقد يسخرون
أو يتندرون من تلك المطالب العجيبة ، ونحن نقول : بئس الصنيع ما فعلتم
والبعض الاخر يصاب بالإحراج بسبب تصرفات قد تصدر من والديه عند الكبر ، فتراه يردد:
أمي أحرجتني ، والدي أخجلني أمام الناس
ونحن نقول : هذا من سفه عقولكم أيها العاقون وسفه عقول الناس إن كانوا لا يعقلون
هذا حيوة بن زريع – رحمه الله – وهو أحد أئمة الإسلام يقعد في حلقةٍ عظيمة يعظ الناس
فتأتي إليه أمه إلى المسجد وتقول له أمام الناس والمشايخ والطلاب الجالسين في الحلقة :
قم يا حيوة فألقِ الشعير للدجاج
فيقوم ويلقي الشعير للدجاج ثم يعود للدرس بكل رحابة صدر ورضاً وسرور
أحب الأعمال إلى الله
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفضل الأعمال الصلاة لوقتها ، و بر الوالدين
حديث صحيح صححه الألباني
إياك والعقوق
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة منان ولا عاق ، ولا مدمن خمر
حديث صحيح من صحيح ألنسائي وصححه الألباني
نسأل الله أن يرزقنا و إياكم بر الوالدين والإحسان إليهما
روت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
دخلت الجنة ، فسمعت فيها قراءة ، فقلت : من هذا ؟
قالوا : حارثة بن النعمان ، كذلكم البر ، كذلكم البر
حديث صحيح صححه الألباني
وقد كان ذلك الصحابي من أبر الناس بأمه
ويروي لنا أبو هريرة رضي الله عنه الذي نقل لنا أكثر من خمسة ألاف حديث عن النبي صلى
الله عليه وسلم، يروي لنا قصته مع أمه في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه
فيقول:
كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله
عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي .
قلت : يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني
فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اهد أم أبي هريرة
فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب .
فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك يا أبا هريرة !
وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب .
ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح .
قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة .
فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة -
وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين
فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني
انتهى كلامه رضي الله عنه
أخي الغالي، أختي الغالية
الله أكبر، ها هو أبو هريرة يبكي تارة من الفرح وتارة من الحزن لما يجد من المحبة الفطرية
في قلبه لأمه ، ومن من الناس لا يحب أمه وأباه ؟
إننا إذا رأينا الحيونات وكيف تعطف الأم على أبنائها وكيف يتعلق الصغير بأمه ندرك مدى
هذه العلاقة ونتيقن أنها علاقة لا يملكها ولا يتحكم بها أحد لأن الذي أودعها في النفوس
هو الله عز وجل الذي ربط في آيات عدة بين عبادته وطاعته من جهة والإحسان الى الوالدين
وقال تعالى وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا
وقال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا
وفي هذه العجالة سنقف عند بعض المحطات المتعلقة بالوالدين:
إياك أن تتضجر أو أن تتأفف أمامهما
واسمع إذا شئت قوله تعالى
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
حقهما عليك أن تقول دائماً رب اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا
قال تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
كن دائما مطيعاً لهما شديد الأدب معهما
وهو أمر رباني لنا حتى ولوكان الوالد مشركا أو كانت الأم كافرة ، تكفر بدينك وتسفه عقيدتك
ومع ذلك لا تملك إلا أن تكون مؤدباً معهما مطيعاً لهماً
قال تعالى
وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا
وقال ذو النون بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال
فيهما جاهد
يا من لا زال كلا والديه على قيد الحياة أو أحدهما عض عليهم بالنواجذ واسأل من مات والداه
أو مات أحدهما بأي شعور يحس ومدى الألم الذي يعصف بقلبه ونفسه ؟
عن عبدالله بن عمرو قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أجاهد ؟
قال : ألك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد
حديث صحيح من صحيح أبي داود وصححه الألباني
بابان مفتوحان للجنة
وهذا إياس بن معاوية لما ماتت أمه بكى فقيل له ما يبكيك ؟
قال: كان لي بابان مفتوحان للجنة وقد أغلق أحدهما
بعض الناس وللأسف الشديد يكبر والداه في السن أو أحدهما وربما أصابه الخرف
فإذا مات وقابله بعض الناس قالوا لقد ارتاح العجوز وارتحت أنت من العناية به !!
ونحن نقول : والله الذي لا اله الا هو إن هذا من السفه والجهل لدى الكثيرين
وما يعلمون أن باباً للجنة كان مفتوحأً قد اغلق وما عاد يفتح
هما سببٌ لإكرام الله لك
سمعت مرة كلاماً جميلاً لشيخنا الفاضل الدكتور عمر عبد الكافي في هذا المجال إذ قال:
ورد في الأثر أنه إذا مات والدا ابن ادم ناداه مناد من السماء قائلاً:
يا ابن ادم قد مات اللذان كنا نكرمك من أجلهما فاعمل لكي تُكرم
إياك أن تعاملهما كسائر الناس
بعض الناس يعامل أباه أو أمه مثلما يعامل سائرالناس فإذا أخطأت أمه مثلاً معه مرة
قال : لقد أخطأت أمي بحقي
ونحن نقول : الله أكبر، والله إن هذا لمن العقوق
إياك ثم إياك أن تنظر إلى خطئهما ، بل لا تلتفت إليه أبداً ، وإن أحسنا إليك ولو بشيء
يسير فانظر إلى إحسانهما على أنه شيء كبير
هذا الإمام أبوحنيفة رحمه الله حلفت أمه يميناً مرة ونكثت بيمينها (أي لم تفعل ما حلفت عليه )
فطلبت الفتوى من أبي حنيفة فأفتاها ، لكنها لم ترض بفتواه
وقالت لا أرضى بكلامك يا أبى حنيفة ، لا أرضى إلا بما يقوله زرعة
(وزرعة شيخ كان يعطي دروسا في أحد المساجد)
وهذا أمر واقع ومحسوس حيث كثير من الأباء يرون أبناءهم صغاراً حتى ولو كانوا أكثر
الناس معرفة أوعلما أو أكبر مركزاً فنظرة الوالد إلى ولده أحياناً يكون فيها شيء من
الصغار وهذا أمر طبيعي
فماذا فعل أبو حنيفة ؟ هل غضب وأقام الدنيا واقعدها ؟
وهو الذي يستفتيه الناس والعلماء والسلاطين ؟ لا ، بل أخذ الأمر بكل بساطة
أخذ بيد أمه وذهب إلى المسجد الذي قالت له أمه عنه ، فلما رآه زرعه قام إجلالاً للإمام
وقال مخاطباً للأم : أتطلبين مني الفتوى ومعك فقيه الأمة ؟
فقال أبو حنيفة : لا عليك، أفتها بكذا وكذا . فأفتاها ورجعا إلى البيت
إحرص على إرضائهما
بعض الاباء أو الأمهات قد يطلبون أشياء غريبة من بعض الأبناء فيستغربون وقد يسخرون
أو يتندرون من تلك المطالب العجيبة ، ونحن نقول : بئس الصنيع ما فعلتم
والبعض الاخر يصاب بالإحراج بسبب تصرفات قد تصدر من والديه عند الكبر ، فتراه يردد:
أمي أحرجتني ، والدي أخجلني أمام الناس
ونحن نقول : هذا من سفه عقولكم أيها العاقون وسفه عقول الناس إن كانوا لا يعقلون
هذا حيوة بن زريع – رحمه الله – وهو أحد أئمة الإسلام يقعد في حلقةٍ عظيمة يعظ الناس
فتأتي إليه أمه إلى المسجد وتقول له أمام الناس والمشايخ والطلاب الجالسين في الحلقة :
قم يا حيوة فألقِ الشعير للدجاج
فيقوم ويلقي الشعير للدجاج ثم يعود للدرس بكل رحابة صدر ورضاً وسرور
أحب الأعمال إلى الله
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفضل الأعمال الصلاة لوقتها ، و بر الوالدين
حديث صحيح صححه الألباني
إياك والعقوق
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة منان ولا عاق ، ولا مدمن خمر
حديث صحيح من صحيح ألنسائي وصححه الألباني
نسأل الله أن يرزقنا و إياكم بر الوالدين والإحسان إليهما