إجتاحت الأمواج الزرقاء العاتية فريق بونيدكور الأوزبكي بثلاثة أهداف
هلالية نظيفه في مباراة نجح فيها الزعيم في عبور عقبة وعقدة دور ( الستة
عشر ) التي رافقته في النسخ القليلة الماضيه من ذات البطولة ولكن هذه المره
كان فريق بونيدكور الأوزبكي هو ضحية الغضب الهلالي الكبير من أجل البحث عن
الذهب الآسيوي والضرب بيد من حديد والسير بخطى واثقه وبحث حثيث عن الزعامة
الآسيوية من جديد .
أوقف مراقب المبارة اللقاء لمدة ثلاث دقائق بعد أن قامت الجماهير الهلاليه
بإلقاء ألعاب ناريه مما حدى بكابتن الفريق ياسر القحطاني ومدير الكره سامي
الجابر للتوجه للجماهير لتهدئتها
شهدت المباراة بطاقة صفراء للسويدي ويلهامسون وهي البطاقة الصفراء الثانية
له بعد نيله البطاقة الأولى أمام السد القطري في الجولة الأولى وبالتالي
سيغيب عن مباراة الذهاب في ربع النهائي في حال بقى في صفوف الفريق الهلالي .
وانضم الهلال إلى ممثلي الكرة الكورية الأربعة إضافة إلى مواطنة الشباب
وذوب أهان الإيراني والغرافة القطري .
كذلك شهدت المباراة حضور جماهيري كبير تخطى حاجز الخمسين الف متفرج من
جماهير الهلال والسعودية كافة , وهو الحال لرؤساء أندية الاتحاد والشباب
والقادسية أي الدكتور خالد المرزوقي وخالد البلطان والهزاع في مساندتهم
للهلال والوقوف مع سمو الامير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال , ولا ننسى
المساندة الجميلة التي أتت من الأشقاء بمملكة البحرين والمتمثلة في سعادة
الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في إرسال
رابطة مشجعين من مملكة البحرين إلى المملكة العربية السعودية لمساندة نادي
الهلال وهذه اللفتة غير مستغربة على أبناء المملكة البحرينية الشقيقة لكل
دول الخليج .
وبالتأهل لدور الربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا فقد أكتمل الفرح
للموسم الهلالي الناجح جداً وذلك من خلال تحقيق بطولة دوري زين السعودي
للمحترفين وكأس ولي العهد والوصول للمباراة النهائية لبطولتي كأس الامير
فيصل بن فهد وكأس الابطال مما يعني تحقيق بطولتين ووصافتين وتأهل كان حلم
لكل الهلاليين
الهدف الاول من رأسية ماجد المرشدي أثر عرضية من البرازيلي تياغو نيفيز
الدقيقة التاسعة ، وزاد السويدي ويلهامسون الأوجاع الاوزبكية بعد هدف ثاني
(56) ، وأنهى البرازيلي تياغو نيفيز المباراة بهدف ثالث الدقيقة (61)