تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الســـــــلام عليكم
رأيت البحر صحراءا..حين مر من امامي شبح حزن أصمر
رأيت عيون الشتا تهدي مطرا ..دمعا..حين مر
رأيت توتر خريف عاصف...ووقت عصيب ..وخصلات شعر شمس المصيف تغادر
قمم الصمر
ولكن ..احتفظت لنفسي ببعض ربيع مكدّر..ادخرت أغنية زهرة شاذت
وضّحت بانبثاق لثمر..
رأيت دوران الأرض حول قهر انتابني..رأيت تعاقب ليل تلته لفحة بياض
تشبه نور عنبر..
رأيت انهارا جابت مخيلتي لتستقر ضمن اتساع الحيرة..شيء أعمق من
سفح البؤس وفقد البصر
ولكن ..رسمت سقف نفسي غيمة تتبعني...تنادي مطرا قواني..حين أمطر
رأيت كلماتي عيونا تخترق حدود ستار الغشا..تسبح لقرار لحظة حسم
وجبر
رأيت حبري ظلا يزحف على أرض المحال ليرسم وجها لحقيقة
البشر..وامله في ضوء يغديه.. يد طلبت العون ..وتم الامر
رأيت رغبتي حروفا خاصمت النجوم ليلا ...وانتحرت على يد ستائر شمس
صباح صرخ بالحياة على البسيطة وأبحر..
ولكن ..زارت دفاتري برودة الأدراج يوما..وحكتلي عن سجن الحروف حين
تُقبر..
رأيت جليدا جاب سطوح القلوب في لوعة حر.. فقد سمعة لسع
جيوب ضمير مُضمر...
رأيت نفسي أطير ضمن سرب خيارات غيري..هل فقد العقل فجأة
تاج وحدة الجسد ..وساد القهر حين بصُر
رأيت الليل ساكنا وسط ضوضاء رعد أجهش بالبكا..فتساقط
الماء من مقل السما ..وتنهد بصبر
ولكن ...كان نومي صديقا حين طرقت عبرات المطر زجاج نافذة
مرمر..والرعد باك منهمر..
رأيت قرمشة الثلج تحت وطأة القدم نديم تسلية وجار
إصرارعلى تلوين سطح البياض ببقع سود ..وفرحي يستمر
رأيت احاسيس الأنام كالثلج تداس فوقها الأقدام تمر..
رأيت الكذب قوسا قرمزيا داعب وصال الناس في زمن أقنعة
البشر.. زمانٌ بيع الذمم على منصات الهوى وتسريحات شر مستطر
ولكن...لمحت عيون طفل يسقي دمية ماءا صافي كأب ..كاخ
..كحام من الخطر..فقلت لله ذر الصبا والخير براءة صغر
رأيت النوايا صمت يقتل رحا عابرات ظواهر المحسوس..ويفضح
الإبتسام ولو ضحك الثغر
رأيت الكتمان والقلب لسان أراد البوح ...وسكت لخطب
ألمّ ..ثم انفطر
رأيت قوافل الشكوى رعيلا دوّى الرمال ..فهاجرت عاصفة
دخان وغبار تطاول وأخبر..
ولكن..أعي أن كلام القلوب مراسيل فهم ولو سكت الحنين دهر
وكتم الإشتياق ..صدقا زُجر
رأيت ورأيت ..وظل القلم يرى ما جرى ..ويخط الرؤى برا
وبحرا وارتقاء لأعلى وضربا في القعر
ولكن ويأكن اللقا رؤى وويأكن الحرف ما رأى من الحقيقة
غير سحاب مر
الســـــــلام عليكم
رأيت البحر صحراءا..حين مر من امامي شبح حزن أصمر
رأيت عيون الشتا تهدي مطرا ..دمعا..حين مر
رأيت توتر خريف عاصف...ووقت عصيب ..وخصلات شعر شمس المصيف تغادر
قمم الصمر
ولكن ..احتفظت لنفسي ببعض ربيع مكدّر..ادخرت أغنية زهرة شاذت
وضّحت بانبثاق لثمر..
رأيت دوران الأرض حول قهر انتابني..رأيت تعاقب ليل تلته لفحة بياض
تشبه نور عنبر..
رأيت انهارا جابت مخيلتي لتستقر ضمن اتساع الحيرة..شيء أعمق من
سفح البؤس وفقد البصر
ولكن ..رسمت سقف نفسي غيمة تتبعني...تنادي مطرا قواني..حين أمطر
رأيت كلماتي عيونا تخترق حدود ستار الغشا..تسبح لقرار لحظة حسم
وجبر
رأيت حبري ظلا يزحف على أرض المحال ليرسم وجها لحقيقة
البشر..وامله في ضوء يغديه.. يد طلبت العون ..وتم الامر
رأيت رغبتي حروفا خاصمت النجوم ليلا ...وانتحرت على يد ستائر شمس
صباح صرخ بالحياة على البسيطة وأبحر..
ولكن ..زارت دفاتري برودة الأدراج يوما..وحكتلي عن سجن الحروف حين
تُقبر..
رأيت جليدا جاب سطوح القلوب في لوعة حر.. فقد سمعة لسع
جيوب ضمير مُضمر...
رأيت نفسي أطير ضمن سرب خيارات غيري..هل فقد العقل فجأة
تاج وحدة الجسد ..وساد القهر حين بصُر
رأيت الليل ساكنا وسط ضوضاء رعد أجهش بالبكا..فتساقط
الماء من مقل السما ..وتنهد بصبر
ولكن ...كان نومي صديقا حين طرقت عبرات المطر زجاج نافذة
مرمر..والرعد باك منهمر..
رأيت قرمشة الثلج تحت وطأة القدم نديم تسلية وجار
إصرارعلى تلوين سطح البياض ببقع سود ..وفرحي يستمر
رأيت احاسيس الأنام كالثلج تداس فوقها الأقدام تمر..
رأيت الكذب قوسا قرمزيا داعب وصال الناس في زمن أقنعة
البشر.. زمانٌ بيع الذمم على منصات الهوى وتسريحات شر مستطر
ولكن...لمحت عيون طفل يسقي دمية ماءا صافي كأب ..كاخ
..كحام من الخطر..فقلت لله ذر الصبا والخير براءة صغر
رأيت النوايا صمت يقتل رحا عابرات ظواهر المحسوس..ويفضح
الإبتسام ولو ضحك الثغر
رأيت الكتمان والقلب لسان أراد البوح ...وسكت لخطب
ألمّ ..ثم انفطر
رأيت قوافل الشكوى رعيلا دوّى الرمال ..فهاجرت عاصفة
دخان وغبار تطاول وأخبر..
ولكن..أعي أن كلام القلوب مراسيل فهم ولو سكت الحنين دهر
وكتم الإشتياق ..صدقا زُجر
رأيت ورأيت ..وظل القلم يرى ما جرى ..ويخط الرؤى برا
وبحرا وارتقاء لأعلى وضربا في القعر
ولكن ويأكن اللقا رؤى وويأكن الحرف ما رأى من الحقيقة
غير سحاب مر