The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
285 المساهمات
224 المساهمات
142 المساهمات
77 المساهمات
74 المساهمات
70 المساهمات
54 المساهمات
45 المساهمات
24 المساهمات
19 المساهمات
آخر المشاركات

الصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة

+4
ابن المغرب البار
T.CANON
Akatsuki
ريم85
8 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة - صفحة 2 Emptyالصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عبد الله بن عمرو بن حرام


إنه عبد الله بن عمرو بن حرام -رضي الله عنه-، أحد الأنصار السبعين الذين بايعوا الرسول يوم

بيعة العقبة الثانية، واختاره النبي نقيبًا على قومه بني سلمة، وكان ملازمًا لرسول الله في المدينة

واضعًا نفسه وماله وأهله في خدمة الإسلام.

وشهد عبد الله بدرًا، وقاتل يومها قتال الأبطال، وفي غزوة أحد أحس عبد الله أنه

لن يعود من هذه الغزوة، وكان بذلك فرحًا مستبشرًا، فنادى ابنه جابر بن عبد الله

-رضي الله عنه-، وقال له: إني لا أراني إلا مقتولاً في هذه الغزوة، بل لعلي سأكون أول شهدائها

من المسلمين، وإني والله لا أدع (أترك) أحدًا بعدي أحب إليَّ منك بعد رسول الله ، وإن علي دينًا،

فاقض عني ديني، واستوص بإخوتك خيرًا.

ثم قاتل -رضي الله عنه- قتال المجاهدين حتى سقط شهيدًا على أرض المعركة. وبعد انتهاء القتال،

أخذ المسلمون يبحثون عن شهدائهم، وذهب جابر بن عبد الله يبحث عن أبيه، فوجده بين

الشهداء، وقد مثل به المشركون كما مثلوا بغيره من شهداء المسلمين.

ووقف جابر وبعض أهله يبكون على شهيدهم، فمرَّ بهم رسول الله ، فسمع صوت أخته تبكي، فقال

لها: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه [متفق عليه].

يقول جابر: لقيني رسول الله ، فقال: "يا جابر، مالي أراك منكرًا مهتمًّا؟" قلت: يا رسول الله،

استشهد أبي، وترك عيالاً وعليه دين، فقال الرسول : "ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا (أي مواجهة ليس بينهما حجاب)،

فقال: يا عبدي سلني أعطك، فقال، أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل

فيك ثانيًا، فقال الله له: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، فقال عبد الله: يا رب، أبلغ من ورائي،


فأنزل الله تعالى: آل عمران {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون}[
آل عمران: 169-170].

وبعد مرور ست وأربعين سنة على دفنه، نزل سيل شديد غطى أرض القبور، فسارع المسلمون إلى

نقل جثث الشهداء، وكان جابر لا يزال حيًّا، فذهب مع أهله لينقل رفات أبيه عبد الله بن عمرو

ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح، فوجدهما في قبرهما نائمين كأنهما ماتا بالأمس لم يتغيرا.

descriptionالصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة - صفحة 2 Emptyرد: الصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

descriptionالصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة - صفحة 2 Emptyرد: الصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
الصحابي (عبد الله بن عمرو بن حرام) ظليل الملائكة
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة