الهستيريا Hysteria
الهستيريا
وتسمى حاليا بالاضطراب التحولي Conversion Disorders, هي مرض نفسي عصابي
hysterical neurosis, وقد أطلق عليه أيضا الهستيريا التحولية, حيث تتحول
فيه الانفعالات المزمنة, و الصراعات إلى أعراض جسمانية, دون وجود مرض
عضوي, و تظهر الأعراض الجسمانية بصورة تماثل الاضطرابات العصبية, على شكل
خلل في الإحساس والحركة, ويحدث ذلك دون إرادة, أو شعور بالنسبة للمريض,
ويكون تحويل الاضطرابات النفسية إلى أعراض جسمانية بسبب عوامل ذهنية
mental factors, ويكون الغرض وراء الحيلة الدفاعية هو الهروب من الصراع
النفسي, أو من القلق, أو من موقف مؤلم, أو لغرض فيه ميزة للشخص, دون إدراك
الدافع وراء ذلك. وعدم إدراك الدافع هو الذي يميز مريض الهستيريا عن
المتمارض Malingering, وهناك أيضا فرق بين الهستيريا, والمرض الجسمي
النفسي, حيث تصاب الأعضاء التي يتحكم بها الجهاز العصبي الإرادي في
الهستيريا, مثل العضلات والحواس. بينما في المرض النفسي العضوي, تصاب
الأعضاء التي يتحكم بها الجهاز العصبي اللاإرادي.
الهستيريا
وتسمى حاليا بالاضطراب التحولي Conversion Disorders, هي مرض نفسي عصابي
hysterical neurosis, وقد أطلق عليه أيضا الهستيريا التحولية, حيث تتحول
فيه الانفعالات المزمنة, و الصراعات إلى أعراض جسمانية, دون وجود مرض
عضوي, و تظهر الأعراض الجسمانية بصورة تماثل الاضطرابات العصبية, على شكل
خلل في الإحساس والحركة, ويحدث ذلك دون إرادة, أو شعور بالنسبة للمريض,
ويكون تحويل الاضطرابات النفسية إلى أعراض جسمانية بسبب عوامل ذهنية
mental factors, ويكون الغرض وراء الحيلة الدفاعية هو الهروب من الصراع
النفسي, أو من القلق, أو من موقف مؤلم, أو لغرض فيه ميزة للشخص, دون إدراك
الدافع وراء ذلك. وعدم إدراك الدافع هو الذي يميز مريض الهستيريا عن
المتمارض Malingering, وهناك أيضا فرق بين الهستيريا, والمرض الجسمي
النفسي, حيث تصاب الأعضاء التي يتحكم بها الجهاز العصبي الإرادي في
الهستيريا, مثل العضلات والحواس. بينما في المرض النفسي العضوي, تصاب
الأعضاء التي يتحكم بها الجهاز العصبي اللاإرادي.
وهذا
المرض أكثر انتشارا عند النساء, عنه عند الرجال, حيث تكون النسبة 2-1 من
الرجال لكل 10 من النساء. ويكون أكثر انتشارا في الطفولة المتأخرة, وفي
المراهقة المبكرة, ومع ذلك يمكن ظهور هذه الحالات في أي عمر, ويكون المرض
أكثر عند الأوساط الأقل في المستوى الاقتصادي و الاجتماعي, وبين الأوساط
الأقل في تطورهم النفسي.
[size=16]أسباب الهستيريا
السبب الحقيقي غير معروف ومع ذلك فإن العلماء يرون أن هناك عوامل متعددة تساعد في إحداث المرض وظهوره
المرض أكثر انتشارا عند النساء, عنه عند الرجال, حيث تكون النسبة 2-1 من
الرجال لكل 10 من النساء. ويكون أكثر انتشارا في الطفولة المتأخرة, وفي
المراهقة المبكرة, ومع ذلك يمكن ظهور هذه الحالات في أي عمر, ويكون المرض
أكثر عند الأوساط الأقل في المستوى الاقتصادي و الاجتماعي, وبين الأوساط
الأقل في تطورهم النفسي.
[size=16]أسباب الهستيريا
السبب الحقيقي غير معروف ومع ذلك فإن العلماء يرون أن هناك عوامل متعددة تساعد في إحداث المرض وظهوره
وأهم هذه العوامل:
- الاستعداد الشخصي
: حيث يصيب هذا الاضطراب نوع من الشخصية يسمى بالشخصية الهستيرية ,
وسلوكيات الشخصية الهستيرية تشبه سلوكيات الأطفال , ومن سمات هذه الشخصية
العاطفة الزائدة , والقابلية للإيحاء , والمسايرة , وتقلب المزاج ,
والسذاجة , وسطحية المشاعر, وعدم النضج , والتمركز حول الذات , والأنانية
, واستدرار العطف , ولفت الأنظار, وعدم الاستقرار , و الاعتماد على
الآخرين , والمبالغة , والتهويل , و الاستغراق في الخيال , والسلوك يكون
قريب من التمثيل , والتكلف , و الاندفاع , و الاعتماد على الكبت وتكثيف
الانفعالات وتحويلها إلى أعراض جسمانية . - العوامل البيئية
: والتي تلعب دورا كبير وراء نشأة المرض , مثل التعرض للضغوط , والصدمات
الشديدة , والصراعات النفسية بين الغرائز والمعايير الاجتماعية , والفشل
في العلاقات العاطفية , والزواج الغير مرغوب فيه , أو غير الموفق ,
والأنانية , والتمركز حول الذات , وعدم الأمن , والغيرة , والتعرض
للاعتداء الجسدي , و الانفعالي , و الجنسي , والمشاكل الأسرية من تشاجر
بين الآباء و استخدام العنف بينهم , والطلاق . - الصراعات النفسية الشديدة , والإحباط المستمر , والشعور بخيبة الأمل , وعدم تحقيق الأهداف , ومشاعر الحيرة , تساعد على ظهور المرض .
- أن يكون أحد الوالدين شخصية هستيرية , فيكتسب الطفل صفات هذه الشخصية من خلال ملاحظة استجاباته للضغوط , و يسمى ذلك بالنموذج الاجتماعي social modeling .
- للوراثة دور أقل من العوامل البيئية في إحداث المرض .
- التدليل الزائد والحماية المفرطة .
- عدم القدرة على رسم خط للحياة .
- ومن
الأسباب التي تعجل بظهور المرض , التعرض لصدمة عنيفة , مثل الحروق , أو
الحوادث , أو فقدان حبيب , أو الفشل في الدراسة أو العمل .