قد يكون الأرز أحد أنواع الطعام الأكثر تنوعا في العالم. ويمكن استعماله في مجموعة كبيرة من الأطباق والحلويات. والأرز مغذ، ويحتوي على القليل من الدهون ويحفز الإحساس السريع بالشبع.
ما هو الأرز؟
ينتمي الأرز إلى فئة الحبوب، تماما مثل الشوفان والقمح، وهو يزرع منذ أكثر من 8000 عام ويشكل الغذاء الرئيسي لأكثر من 60 في المئة من سكان العالم!
يحتوي الأرز الأبيض المسلوق على 1.3 في المئة من الدهن في كل 100 غرام، مقابل 1.1 في المئة في الأرز البني المسلوق. كما يزخر الأرز البني بالألياف ويساعد بالتالي على تنظيف الأمعاء وتسهيل عملها، مما يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي، كما يعتقد أنه يعالج الحالات الخفيفة من الإسهال والإمساك، وتشير الدراسات إلى أن تناول الأرز البني قد يساعد أيضا على تخفيف خطر التعرض لسرطان الأمعاء.
الأرز البني أم الأبيض؟
يمكن القول إن الأرز البني أفضل من الأرز الأبيض لأن معظم المواد المغذية موجودة في النخالة والبزرة. بالفعل يجري طحن الأرز الأبيض للتخلص من بضع طبقات خارجية من القشرة والنخالة، فيما يحتفظ الأرز البني بكل طبقاته باستثناء القشرة الخارجية غير الصالحة للأكل، فيبقي بالتالي معظم المواد المغذية، كما أنه غني بالفيتامينات b التي تحافظ على سلامة الجهاز العصبي.
لكن الأرز بكل أنواعه مصدر جيد للكربوهيدرات، رغم أنه لايحتوي على بروتينات بقدر الحبوب الاخرى. كما يجري امتصاص نشاء الأرز وهضمه ببطء فيوفر بالتالي دفقا مطردا من الطاقة ويساعد على التحكم في مستويات سكر الدم. ولا تنسى أن الأرز خال من الغلوتن، ويعتبر بالتالي جيدا للذين يعانون حساسية تجاه القمح.
أنواع الأرز
هناك أنواع عدة من الأرز حسب حجم الحبة أو شكلها أو حسب المنطقة التي تزرع فيها. فالأرز البسمتي، مثلا، يزرع منذ قرون عدة في سفوح جبال الهمالايا. وهو يمتاز بحبته الطويلة، ورائحته العطرة ونكهته الجوزية، وهو مستعمل في الأطباق الهندية. اما أرز الياسمين فهو أرز عطر شبيه بالبسمتي، وإنما مع قوام دبق. وهو مستخدم كثيرا في الأطباق الصينية. من جهة أخرى، يعتبر الأرز الدبق شائعا جدا في الشرق الأقصى، وهو يمتاز بشكله شبه الدائري ونكهته الحلوة قليلا.
الحبة الطويلة والقصيرة
يتم تصنيف الأرز حسب حجمه: حبة طويلة أو متوسطة أو قصيرة. تستعمل الحبة الطويلة عموما في أطباق المقبلات، والحبة القصيرة في الحلويات. يميل الأرز ذو الحبة الطويلة إلى الانفصال أثناء الطهو وهو خفيف ورقيق. أما الحبة المتوسطة فهي أكثر انتفاخا من الحبة الطويلة، لكنها ليست خفيفة بقدرها، فيما الحبة القصيرة مكتنزة وشبه دائرية بحيث تلتصق الحبات ببعضها تقريبا أثناء الطهو.
أصول الطهو
يجب غسل الأرز دوما بالمياه الباردة قبل طهوه للتخلص من فائض النشاء. وعليك استعمال كوبين من الماء لكل كوب من الأرز، علما أنه كلما ازدادت كمية الماء، أصبح الأرز دبقا وطريا أكثر. ضعي الأرز والماء في قدر مغلقة. دعي القدر فوق النار حتى يغلي محتواها، واتركيه يغلي برفق لمدة 12- 18 دقيقة إلى حين امتصاص الماء. لكن الأرز البني يحتاج إلى 35 – 40 دقيقة حتى ينضج.
ما هو الأرز؟
ينتمي الأرز إلى فئة الحبوب، تماما مثل الشوفان والقمح، وهو يزرع منذ أكثر من 8000 عام ويشكل الغذاء الرئيسي لأكثر من 60 في المئة من سكان العالم!
يحتوي الأرز الأبيض المسلوق على 1.3 في المئة من الدهن في كل 100 غرام، مقابل 1.1 في المئة في الأرز البني المسلوق. كما يزخر الأرز البني بالألياف ويساعد بالتالي على تنظيف الأمعاء وتسهيل عملها، مما يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي، كما يعتقد أنه يعالج الحالات الخفيفة من الإسهال والإمساك، وتشير الدراسات إلى أن تناول الأرز البني قد يساعد أيضا على تخفيف خطر التعرض لسرطان الأمعاء.
الأرز البني أم الأبيض؟
يمكن القول إن الأرز البني أفضل من الأرز الأبيض لأن معظم المواد المغذية موجودة في النخالة والبزرة. بالفعل يجري طحن الأرز الأبيض للتخلص من بضع طبقات خارجية من القشرة والنخالة، فيما يحتفظ الأرز البني بكل طبقاته باستثناء القشرة الخارجية غير الصالحة للأكل، فيبقي بالتالي معظم المواد المغذية، كما أنه غني بالفيتامينات b التي تحافظ على سلامة الجهاز العصبي.
لكن الأرز بكل أنواعه مصدر جيد للكربوهيدرات، رغم أنه لايحتوي على بروتينات بقدر الحبوب الاخرى. كما يجري امتصاص نشاء الأرز وهضمه ببطء فيوفر بالتالي دفقا مطردا من الطاقة ويساعد على التحكم في مستويات سكر الدم. ولا تنسى أن الأرز خال من الغلوتن، ويعتبر بالتالي جيدا للذين يعانون حساسية تجاه القمح.
أنواع الأرز
هناك أنواع عدة من الأرز حسب حجم الحبة أو شكلها أو حسب المنطقة التي تزرع فيها. فالأرز البسمتي، مثلا، يزرع منذ قرون عدة في سفوح جبال الهمالايا. وهو يمتاز بحبته الطويلة، ورائحته العطرة ونكهته الجوزية، وهو مستعمل في الأطباق الهندية. اما أرز الياسمين فهو أرز عطر شبيه بالبسمتي، وإنما مع قوام دبق. وهو مستخدم كثيرا في الأطباق الصينية. من جهة أخرى، يعتبر الأرز الدبق شائعا جدا في الشرق الأقصى، وهو يمتاز بشكله شبه الدائري ونكهته الحلوة قليلا.
الحبة الطويلة والقصيرة
يتم تصنيف الأرز حسب حجمه: حبة طويلة أو متوسطة أو قصيرة. تستعمل الحبة الطويلة عموما في أطباق المقبلات، والحبة القصيرة في الحلويات. يميل الأرز ذو الحبة الطويلة إلى الانفصال أثناء الطهو وهو خفيف ورقيق. أما الحبة المتوسطة فهي أكثر انتفاخا من الحبة الطويلة، لكنها ليست خفيفة بقدرها، فيما الحبة القصيرة مكتنزة وشبه دائرية بحيث تلتصق الحبات ببعضها تقريبا أثناء الطهو.
أصول الطهو
يجب غسل الأرز دوما بالمياه الباردة قبل طهوه للتخلص من فائض النشاء. وعليك استعمال كوبين من الماء لكل كوب من الأرز، علما أنه كلما ازدادت كمية الماء، أصبح الأرز دبقا وطريا أكثر. ضعي الأرز والماء في قدر مغلقة. دعي القدر فوق النار حتى يغلي محتواها، واتركيه يغلي برفق لمدة 12- 18 دقيقة إلى حين امتصاص الماء. لكن الأرز البني يحتاج إلى 35 – 40 دقيقة حتى ينضج.