السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينتمي الزيتون إلى فصيلة النباتات الزيتية، وأشجاره من الأشجار الدائمة الخضرة التي تعمر مئات السنين، وهي قادرة على تحمل الجفاف فترات طويلة أكثر من غيرها من الأشجار. ويذكر أن بلاد الشام كانت أول موطن للزيتون.عن فوائد زيت الزيتون يقول د. محمد مازن حمودة اختصاصي الأمراض الباطنية وأمراض الكلية:
لقد شوهدت رسوم للزيتون في الآثار المصرية على أضرحة الفراعنة. ويذكر أن الرومان استعملوا خشب الزيتون لصناعة أثاث الكنائس. ولقد ذكرت الكتب القديمة الكثير عن زيت الزيتون، ومن أهم المعلومات التي وردت عن فوائده أنه مقو للبدن، ومنشط للحركة، وأنه يفيد في التقرحات الجلدية الرطبة واليابسة، ويفيد في علاج عرق النسا، والنقرس، كما أن شربه مع الماء الحار يسكن المغص والقولنج، ويدر البول، وأن الادهان به كل يوم يمنع الشيب ويصلح الشعر ويمنع سقوطه.
لقد تنبه الطب حديثاً إلى فوائد زيت الزيتون بعد أن كان ينصح بالابتعاد عنه، إذ كان يعتبر من الأطعمة الرافعة للكوليسترول، إلا أنه بعد إجراء الدراسات الحديثة عليه تبين العكس، إذ ثبت أن زيت الزيتون يعتبر من العناصر العلاجية لارتفاع الكوليسترول، وأنه يحمي من التأثيرات الضارة للكوليسترول على الأوعية الدموية والقلب.
وبينت الدراسات أن زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية الإشباع، والتي تعتبر من الدهون الجيدة والغنية بمضادات الأكسدة، والتي تمنع ترسب الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية .
ومن ثم تحمي من تصلب الشرايين ومن أمراض القلب والأوعية، وهذه الأحماض الدهنية الأحادية الإشباع تشكل أكثر من %80 من زيت الزيتون، وهي التي تعمل كمقاومة للتأكسد، وبذلك تحافظ على مستويات عالية من الكوليسترول الحميد في الدم (hdl) الذي يحمي القلب والأوعية الدموية، بينما تخفض الكوليسترول الضار )ldl).
مفيد للأوعية
كذلك فإن زيت الزيتون يعمل بطريقة مزدوجة في حماية القلب والأوعية الدموية، فهو من ناحية يرفع الكوليسترول الحميد، ومن ناحية أخرى يخفض الكوليسترول الضار.
وقد لوحظ من خلال الدراسات أن سكان البحر المتوسط الذين يكثرون من تناول زيت الزيتون أقل تعرضًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية وارتفاع الكوليسترول من غيرهم.
ولقد ازدادت في الفترة الأخيرة نسبة استهلاك زيت الزيتون في مختلف أنحاء العالم، بعد انتشار الدراسات العديدة التي تظهر فوائده الصحية، إذ تبين أن زيت الزيتون يزيد من إنتاج البروستاسيكلين، وهي مادة موسعة للأوعية الدموية، ومن ثم تساعد على خفض التوتر الشرياني.
وثبت كذلك احتواء زيت الزيتون على مواد كيميائية تمنع تخثر الدم، من ثم تقي من حدوث الجلطات الدموية. كما يتميز زيت الزيتون أيضًا بأنه سهل الهضم مقارنة بغيره من الزيوت، وذلك لاحتوائه على دهون قريبة في تركيبها من حليب الإنسان، ولذلك يكون امتصاصه واستقلابه أسرع من غيره من الزيوت.
الاضطرابات الهضمية
كما تبين أيضا أنه يساعد الكبد والمرارة على إفراز المادة الصفراوية واطراحها، وأنه يخفف من الإفرازات الزائدة للمعدة، من ثم يقي من الإصابة بالقرحة المعدية.
وكذلك فإن زيت الزيتون دواء ممتاز لعلاج حالات الإمساك، إذ يمكن علاج الإمساك بإعطاء ملعقة ونصف ملعقة منه قبل الطعام، أو باستعماله مع الماء كحقنة شرجية.
فاتح للشهية
يعتبر زيت الزيتون أيضا من المواد المثيرة للشهية (المشهيات)، وذلك لاحتوائه على مادة عطرية تنشط الجهاز الهضمي فتدفع الإنسان للإقدام على تناول الطعام.
الاضطرابات الجلدية
أما في علاج الحالات الجلدية، فإن لزيت الزيتون فوائد كثيرة نذكر منها: تطرية الجلد ومعالجة حالات الصدف والإكزيما، وكذلك في علاج الحروق، كما أنه يؤخر ظهور عوارض الشيخوخة وتجعد الجلد، وذلك بسبب غناه بفيتامين (أ). وكذلك فهو يمنع من تساقط الشعر، وذلك بدهن فروة الرأس به كل مساء مدة عشرة أيام مع تغطيتها ليلا، ثم تغسل في الصباح.
وقد أثبتت دراسة يابانية أجريت حديثا أن دهن الجلد بنوعية جيدة من زيت الزيتون يحميه من الإصابة بسرطان الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، ويعتقد أن سبب ذلك هو احتواؤه على المواد المانعة للتأكسد وهي التي تمتص التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
كما يستعمل زيت الزيتون من قبل الرياضيين لتليين عضلات الجسم ومفاصله، وكذلك من قبل النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية للبشرة ولونها، ولتأمين نمو الشعر بشكل أفضل.
فوائد عديدة
وكذلك فقد تبين أن نسبة سرطان الثدي تقل كثيرا عند النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مرة يوميا، مقارنة باللواتي يتناولنه بنسبة أقل.
كما أن زيت الزيتون غني بفيتامين (e) الضروري لتركيب الخلايا ونشاطها الخمائري، ولذلك أثره الكبير في المساعدة على الإخصاب.
وزيت الزيتون يحتوي أيضا على فيتامين (د)، وهذا الفيتامين ضروري جدا للوقاية من الكساح وتقوس الساقين عند الأطفال، وكذلك من تلين العظام عند الكبار، وبالإضافة إلى ذلك يعتبر زيت الزيتون مصدرًا جيدًا للطاقة إذ يحتوي الغرام الواحد منه على 9 حريرات.
ينتمي الزيتون إلى فصيلة النباتات الزيتية، وأشجاره من الأشجار الدائمة الخضرة التي تعمر مئات السنين، وهي قادرة على تحمل الجفاف فترات طويلة أكثر من غيرها من الأشجار. ويذكر أن بلاد الشام كانت أول موطن للزيتون.عن فوائد زيت الزيتون يقول د. محمد مازن حمودة اختصاصي الأمراض الباطنية وأمراض الكلية:
لقد شوهدت رسوم للزيتون في الآثار المصرية على أضرحة الفراعنة. ويذكر أن الرومان استعملوا خشب الزيتون لصناعة أثاث الكنائس. ولقد ذكرت الكتب القديمة الكثير عن زيت الزيتون، ومن أهم المعلومات التي وردت عن فوائده أنه مقو للبدن، ومنشط للحركة، وأنه يفيد في التقرحات الجلدية الرطبة واليابسة، ويفيد في علاج عرق النسا، والنقرس، كما أن شربه مع الماء الحار يسكن المغص والقولنج، ويدر البول، وأن الادهان به كل يوم يمنع الشيب ويصلح الشعر ويمنع سقوطه.
لقد تنبه الطب حديثاً إلى فوائد زيت الزيتون بعد أن كان ينصح بالابتعاد عنه، إذ كان يعتبر من الأطعمة الرافعة للكوليسترول، إلا أنه بعد إجراء الدراسات الحديثة عليه تبين العكس، إذ ثبت أن زيت الزيتون يعتبر من العناصر العلاجية لارتفاع الكوليسترول، وأنه يحمي من التأثيرات الضارة للكوليسترول على الأوعية الدموية والقلب.
وبينت الدراسات أن زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية الإشباع، والتي تعتبر من الدهون الجيدة والغنية بمضادات الأكسدة، والتي تمنع ترسب الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية .
ومن ثم تحمي من تصلب الشرايين ومن أمراض القلب والأوعية، وهذه الأحماض الدهنية الأحادية الإشباع تشكل أكثر من %80 من زيت الزيتون، وهي التي تعمل كمقاومة للتأكسد، وبذلك تحافظ على مستويات عالية من الكوليسترول الحميد في الدم (hdl) الذي يحمي القلب والأوعية الدموية، بينما تخفض الكوليسترول الضار )ldl).
مفيد للأوعية
كذلك فإن زيت الزيتون يعمل بطريقة مزدوجة في حماية القلب والأوعية الدموية، فهو من ناحية يرفع الكوليسترول الحميد، ومن ناحية أخرى يخفض الكوليسترول الضار.
وقد لوحظ من خلال الدراسات أن سكان البحر المتوسط الذين يكثرون من تناول زيت الزيتون أقل تعرضًا للإصابة بأمراض القلب والأوعية وارتفاع الكوليسترول من غيرهم.
ولقد ازدادت في الفترة الأخيرة نسبة استهلاك زيت الزيتون في مختلف أنحاء العالم، بعد انتشار الدراسات العديدة التي تظهر فوائده الصحية، إذ تبين أن زيت الزيتون يزيد من إنتاج البروستاسيكلين، وهي مادة موسعة للأوعية الدموية، ومن ثم تساعد على خفض التوتر الشرياني.
وثبت كذلك احتواء زيت الزيتون على مواد كيميائية تمنع تخثر الدم، من ثم تقي من حدوث الجلطات الدموية. كما يتميز زيت الزيتون أيضًا بأنه سهل الهضم مقارنة بغيره من الزيوت، وذلك لاحتوائه على دهون قريبة في تركيبها من حليب الإنسان، ولذلك يكون امتصاصه واستقلابه أسرع من غيره من الزيوت.
الاضطرابات الهضمية
كما تبين أيضا أنه يساعد الكبد والمرارة على إفراز المادة الصفراوية واطراحها، وأنه يخفف من الإفرازات الزائدة للمعدة، من ثم يقي من الإصابة بالقرحة المعدية.
وكذلك فإن زيت الزيتون دواء ممتاز لعلاج حالات الإمساك، إذ يمكن علاج الإمساك بإعطاء ملعقة ونصف ملعقة منه قبل الطعام، أو باستعماله مع الماء كحقنة شرجية.
فاتح للشهية
يعتبر زيت الزيتون أيضا من المواد المثيرة للشهية (المشهيات)، وذلك لاحتوائه على مادة عطرية تنشط الجهاز الهضمي فتدفع الإنسان للإقدام على تناول الطعام.
الاضطرابات الجلدية
أما في علاج الحالات الجلدية، فإن لزيت الزيتون فوائد كثيرة نذكر منها: تطرية الجلد ومعالجة حالات الصدف والإكزيما، وكذلك في علاج الحروق، كما أنه يؤخر ظهور عوارض الشيخوخة وتجعد الجلد، وذلك بسبب غناه بفيتامين (أ). وكذلك فهو يمنع من تساقط الشعر، وذلك بدهن فروة الرأس به كل مساء مدة عشرة أيام مع تغطيتها ليلا، ثم تغسل في الصباح.
وقد أثبتت دراسة يابانية أجريت حديثا أن دهن الجلد بنوعية جيدة من زيت الزيتون يحميه من الإصابة بسرطان الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، ويعتقد أن سبب ذلك هو احتواؤه على المواد المانعة للتأكسد وهي التي تمتص التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
كما يستعمل زيت الزيتون من قبل الرياضيين لتليين عضلات الجسم ومفاصله، وكذلك من قبل النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية للبشرة ولونها، ولتأمين نمو الشعر بشكل أفضل.
فوائد عديدة
وكذلك فقد تبين أن نسبة سرطان الثدي تقل كثيرا عند النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مرة يوميا، مقارنة باللواتي يتناولنه بنسبة أقل.
كما أن زيت الزيتون غني بفيتامين (e) الضروري لتركيب الخلايا ونشاطها الخمائري، ولذلك أثره الكبير في المساعدة على الإخصاب.
وزيت الزيتون يحتوي أيضا على فيتامين (د)، وهذا الفيتامين ضروري جدا للوقاية من الكساح وتقوس الساقين عند الأطفال، وكذلك من تلين العظام عند الكبار، وبالإضافة إلى ذلك يعتبر زيت الزيتون مصدرًا جيدًا للطاقة إذ يحتوي الغرام الواحد منه على 9 حريرات.