الحوت الأزرق هو أكبر كائن حي معروف علي وجه الأرض و مهدد بالإنقراض، العدد الموجود حاليا حوالي 1300 أو 2000 حوت و لكن هذا العدد يعد قليل جدا. الحوت الأزرق يواجه خطورة من التلوث و الصيد غير المشروع.
عمر الحوت الأزرق يصل إلي 80 سنة، و هي تعيش في محيطات العالم. هذه المخلوقات لها جلد لونه أزرق رمادي و به بقع فاتحة اللون، و طولها يصل إلي 70 و 80 قدم ( أكبر طول سجل كان 106 قدم )، وزنه يصل إلي 90 و 150 طن و الإناث أثقل من الذكور.
يهاجر الحوت الأزرق في الشتاء إلي المناطق معتدلة الحرارة و يسبح مسافة 14 ميل / الساعة، يتغذي في أعماق أقل من 330 قدم و ممكن أن يغطس الي أعماق تصل ل 1640 قدم ، الغطسة الواحدة مدتها من 15 الي 20 دقيقة.
عادة يسافر الحوت الأزرق مفردا أو في مجموعات صغيرة مكونة من 2 إلي 4، مع ذلك علي سواحل كاليفورنيا شوهدت مجموعات تتكون من أعداد كبيرة تصل إلي 60 حوت في المجموعة الواحدة.
بدلا من الأسنان، الحوت الأزرق له 300 أو 400 طبقة من عظام الفك يستخدمها في عصر الأكل من مياة المحيط ، يمكن للحوت أكل 7715 رطل من الكريل ( حيوان بحري صغير يشبه الجمبري ) في اليوم الواحد.
كان يعتقد أن الحوت الأزرق يصعب إصطياده نظرا لسرعته و حجمه الهائل، لكن في عام 1920 وصل الصيد للذروة نظرا للتقدم في بناء السفن و بنادق الصيد، بحلول الستينات كان يعبر الحوت الأزرق منقرض.
حقائق غريبة : حجم قلب الحوت الأزرق يصل إلي حجم سيارة صغيرة و لسانه إلي طول فيل!
الحوت الأزرق
هل تتصور معي أن مخلوقاً يعيش في البحار يزن أكثر من 150 طن! هذا المخلوق الذي يبلغ طوله أكثر من 30 متراً، ينطلق بكل حرية ومرونة ويصطاد ويمارس كل الأعمال التي تمارسها سمكة صغيرة! تصوروا معي لو أن البشر صنعوا آلة تزن 150 طن، ما هو حجم الطاقة التي ستحتاجها والمهندسين الذين سيشرفون على بنائها والبرامج اللازمة لتحريكها. لنقارن بين خلق الله وما أنتجته حضارة البشر، بالتأكيد لا مجال للمقارنة. يقول تعالى: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [size=16][الرعد: 16].
[/size]
عمر الحوت الأزرق يصل إلي 80 سنة، و هي تعيش في محيطات العالم. هذه المخلوقات لها جلد لونه أزرق رمادي و به بقع فاتحة اللون، و طولها يصل إلي 70 و 80 قدم ( أكبر طول سجل كان 106 قدم )، وزنه يصل إلي 90 و 150 طن و الإناث أثقل من الذكور.
يهاجر الحوت الأزرق في الشتاء إلي المناطق معتدلة الحرارة و يسبح مسافة 14 ميل / الساعة، يتغذي في أعماق أقل من 330 قدم و ممكن أن يغطس الي أعماق تصل ل 1640 قدم ، الغطسة الواحدة مدتها من 15 الي 20 دقيقة.
عادة يسافر الحوت الأزرق مفردا أو في مجموعات صغيرة مكونة من 2 إلي 4، مع ذلك علي سواحل كاليفورنيا شوهدت مجموعات تتكون من أعداد كبيرة تصل إلي 60 حوت في المجموعة الواحدة.
بدلا من الأسنان، الحوت الأزرق له 300 أو 400 طبقة من عظام الفك يستخدمها في عصر الأكل من مياة المحيط ، يمكن للحوت أكل 7715 رطل من الكريل ( حيوان بحري صغير يشبه الجمبري ) في اليوم الواحد.
كان يعتقد أن الحوت الأزرق يصعب إصطياده نظرا لسرعته و حجمه الهائل، لكن في عام 1920 وصل الصيد للذروة نظرا للتقدم في بناء السفن و بنادق الصيد، بحلول الستينات كان يعبر الحوت الأزرق منقرض.
حقائق غريبة : حجم قلب الحوت الأزرق يصل إلي حجم سيارة صغيرة و لسانه إلي طول فيل!
الحوت الأزرق
هل تتصور معي أن مخلوقاً يعيش في البحار يزن أكثر من 150 طن! هذا المخلوق الذي يبلغ طوله أكثر من 30 متراً، ينطلق بكل حرية ومرونة ويصطاد ويمارس كل الأعمال التي تمارسها سمكة صغيرة! تصوروا معي لو أن البشر صنعوا آلة تزن 150 طن، ما هو حجم الطاقة التي ستحتاجها والمهندسين الذين سيشرفون على بنائها والبرامج اللازمة لتحريكها. لنقارن بين خلق الله وما أنتجته حضارة البشر، بالتأكيد لا مجال للمقارنة. يقول تعالى: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [size=16][الرعد: 16].
[/size]