الكلمة الطيبة ، تفتح مغاليق القلوب ، وتهدئ النفوس ، وتنبت أزهار الخير .
أما الكلمة الخبيثة السيئة، فإنها تؤجج نار الغضب ، وتؤدي إلىآ العداوة والبغضاء ، وتفتح أبواب الشر .
كثير من المشاكل ، قد تكون بسبب كلمة ، وقد يقولها الإنسان مازحاً ، وربما في ساعة الغضب ،
فَتَجُرُّ عليهـ متاعب لا طاقة لهـ بها ، ويتمنىآ أنهـ ما قالها
لقول النبي الكريم حين قال :
" مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فَلْيَقُل خَيْراً أو لِيْصْمُت " .
فالكلمة قد ترفع صاحبها درجات عالية ، أو تهوي بهـ في قاع جهنم
قال رسول اللهـ :
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان اللهـ لا يُلْقي لها بلاً ، يرفعهـ اللهـ بها درجات ،
وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللهـ لا يلقي لها بالاً ، يوهي بها في جهنم ".
والمقصود بالكلمة : الكلام الذي يحتوي علىآ خيراً أو شر ،
سواء كان طويلاً أم قصيراً. قد تكون الكلمة سبباً في هلاكهـ ،
وقد تكون أيضاً سبباً في رفع ظلمٍ أو تفريج كربٍ ، وشتان بين الكلمتين ،
رغم أن كلاً منهما مجرد حروف ينطق بها اللسان..!!
قال رسولنا الكريم : " أحب الأعمال إلىآ اللهـ حفظ اللسان "
وقال أيضاً : " المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانهـ ويدهـ "
وقال عليهـ الصلاة والسلام : " مِنْ حُسْن إسلام المرء تَرْكُهـ مالا يعْنيهـ "
سأل معاذ بن جبل رضي اللهـ عنهـ ، رسول اللهـ صلىآ اللهـ عليهـ وسلم
أن يرشدهـ إلى عمل يدخل بهـ الجنة ويباعد بهـ عن النار ،
فأرشدهـ إلىآ أركان الإسلام و إلىآ الجهاد ،ثم قال :
" أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكِ كُلِّهِـ " .. فقال معاذ :
بلىآ يا نبي اللهـ فأخذ بلسانهـ وقال صلىآ اللهـ عليهـ وسلم :
" كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا " ، قال معاذ : يا رسول اللهـ وإنا لَمُؤَاخذُونَ بما نتكلم بهـ ؟
فقال النبي : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّار عَلَىآ وُجُوهِهِمْ
أَوْ عَلَىآ مَنْاخِرِهُمُ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتهِمْ "
.
لذا ينبغي أن نفكر في الكلمة قبل أن ننطق بها ؛
حتىآ لا تكون سبباً في هلاكنا .
’،
’،
سـٍـٍـٍـٍبـٍـٍحٍـٍان اْلٍلٍه وبٍـحٍـٍمٍـٍدٍهٍ سـٍـٍبٍـٍحٍـٍان اْلٍلٍه اْلٍـٍعـٍـٍضـٍـٍيٍـٍمـٍـٍ
تحيتي لكم
أما الكلمة الخبيثة السيئة، فإنها تؤجج نار الغضب ، وتؤدي إلىآ العداوة والبغضاء ، وتفتح أبواب الشر .
كثير من المشاكل ، قد تكون بسبب كلمة ، وقد يقولها الإنسان مازحاً ، وربما في ساعة الغضب ،
فَتَجُرُّ عليهـ متاعب لا طاقة لهـ بها ، ويتمنىآ أنهـ ما قالها
لقول النبي الكريم حين قال :
" مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فَلْيَقُل خَيْراً أو لِيْصْمُت " .
فالكلمة قد ترفع صاحبها درجات عالية ، أو تهوي بهـ في قاع جهنم
قال رسول اللهـ :
" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان اللهـ لا يُلْقي لها بلاً ، يرفعهـ اللهـ بها درجات ،
وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللهـ لا يلقي لها بالاً ، يوهي بها في جهنم ".
والمقصود بالكلمة : الكلام الذي يحتوي علىآ خيراً أو شر ،
سواء كان طويلاً أم قصيراً. قد تكون الكلمة سبباً في هلاكهـ ،
وقد تكون أيضاً سبباً في رفع ظلمٍ أو تفريج كربٍ ، وشتان بين الكلمتين ،
رغم أن كلاً منهما مجرد حروف ينطق بها اللسان..!!
قال رسولنا الكريم : " أحب الأعمال إلىآ اللهـ حفظ اللسان "
وقال أيضاً : " المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانهـ ويدهـ "
وقال عليهـ الصلاة والسلام : " مِنْ حُسْن إسلام المرء تَرْكُهـ مالا يعْنيهـ "
سأل معاذ بن جبل رضي اللهـ عنهـ ، رسول اللهـ صلىآ اللهـ عليهـ وسلم
أن يرشدهـ إلى عمل يدخل بهـ الجنة ويباعد بهـ عن النار ،
فأرشدهـ إلىآ أركان الإسلام و إلىآ الجهاد ،ثم قال :
" أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكِ كُلِّهِـ " .. فقال معاذ :
بلىآ يا نبي اللهـ فأخذ بلسانهـ وقال صلىآ اللهـ عليهـ وسلم :
" كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا " ، قال معاذ : يا رسول اللهـ وإنا لَمُؤَاخذُونَ بما نتكلم بهـ ؟
فقال النبي : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّار عَلَىآ وُجُوهِهِمْ
أَوْ عَلَىآ مَنْاخِرِهُمُ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتهِمْ "
.
لذا ينبغي أن نفكر في الكلمة قبل أن ننطق بها ؛
حتىآ لا تكون سبباً في هلاكنا .
’،
’،
سـٍـٍـٍـٍبـٍـٍحٍـٍان اْلٍلٍه وبٍـحٍـٍمٍـٍدٍهٍ سـٍـٍبٍـٍحٍـٍان اْلٍلٍه اْلٍـٍعـٍـٍضـٍـٍيٍـٍمـٍـٍ
تحيتي لكم