الأزهر [url=http://thebest.all-up.com//t127503.html]يحرم [/url][url=http://thebest.all-up.com//t127503.html]الدخول [/url]على الـ فيس بوك! ويعتبر [url=http://thebest.all-up.com//t127503.html]زائريه [/url]آثمين
في مصر.. حالة من كل ٥ حالات طلاق بسبب الـ «فيس بوك»
القاهرة - الراية - نبيل مدكور:
بعد زيادة معدلات الطلاق وانتشار آفة الخيانة الزوجية وتفشي ظاهرة الفساد الأخلاقي بين الشباب والتي ارجع الباحثون السبب الرئيسي لها في استخدام موقع الفيس بوك الشهير.. كشفت الدراسة التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن حالة من كل خمس حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت من خلال موقع الفيس بوك فضلا على أن هذا الموقع سهل للعديد من الأشخاص خيانة الآخر بحيث يمكن للزوج أو الزوجة اللذين يشعران بالملل العثور بسهولة على حبهما الأول وعلاقتهما القديمة وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة وقد أوصت الدراسة بعدم الدخول على هذا الموقع. على إثر ذلك أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر فتوى شرعية تحرم الدخول على هذا الموقع واعتبرت زائريه آثمين شرعاً.
الدكتور أشرف شلبي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب جامعة القاهرة يرى أنه لا تخون المرأة زوجها أو تنحرف إلا إذا كانت هناك أسباب تتعلق بها، منها الانتقام من خيانة الزوج وتلك تشكل نسبة كبيرة من الحالات وأيضاً الحرمان العاطفي والحاجة المادية والمشاكل الزوجية كانعدام الحوار وعدم توافر الحب بين الطرفين منذ بداية الزواج نتيجة سوء الاختيار وقد يكون عجز الرجل عن الوفاء بالتزاماته الزوجية وتعنته في الإبقاء عليها رغم طلبها للطلاق، أحد الاسباب أيضاً العنف تجاه المرأة سواء باللفظ أو بالفعل أو الإهمال كما يمكن أن تعاني المرأة من الإدمان على الجنس والكبت المتواصل من المحيطين بها وهو ما يدفعها بطريقة شعورية أو لا شعورية إلى طريق الانحراف فضلا عن انعدام الوازع الديني وضعف الضمير لهذا لابد من الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة كوقاية لها من الانحراف وأيضاً لابد من الوعي بأهمية التعامل مع الطفلة في تنشئتها في إطار من تقدير الذات ولابد من مراعاة تشكيل القيم الدينية في مرحلة الطفولة.
وأشار الدكتور شلبي الى أهمية الحوار فهو أمر ضروري لقيام علاقات وثيقة وأيضاً الرومانسية لابد أن تكون قائمة بين الطرفين واستخدام الكلمات الناعمة وعبارات الثناء من حين لآخر وأيضاً لا يكتفي بالكلمات فقط بل تكون مصحوبة بالأفعال كاللمسات الرقيقة مثل الهدايا البسيطة والورود ويجب أن تكون في أوقات متقاربة كل هذا يخلق جوا زوجيا غير نمطي يحول دون تحول الحياة الزوجية إلى الرتابة والملل.
الدكتور علي أبو ليلة أستاذ علم الاجتماع بآداب عين شمس يشير الى أن الدراسات النفسية والاجتماعية أيدت وجود نسبة تزيد أو تنقص عن 5% في كل مجتمع تخالف قيم المجتمع وتعود تلك النسبة بزيادتها أو نقصانها حسب قوة وتماسك المجتمع والمحافظة على روابطه الاجتماعية التي كونتها التربية في الأسرة أو التنشئة في المجتمع وأيضاً عملية الضبط لا تنفرد بها مؤسسة واحدة في المجتمع بل إن الأسرة والمدرسة والمسجد تشكل مثلثا للحياة المتكاملة حتى يتكيف الإنسان مع مجتمعه لكن الأسرة هي المحدد الأول في المعايير الخطأ والصواب لدى الطفل.
كما أن المرأة التي تخون زوجها لم تكن طفلة مستقرة نفسيا واجتماعيا لأن التنشئة الاجتماعية للطفلة عامل مهم جدا في مستقبلها لهذا شدد الرسول «صلى اللَّه وعليه وسلم» على أهمية المنبت الحسن والمنبت هنا هو الأسرة كما أن الوازع الديني يلعب دورا كبيرا في عملية الوقاية بشكل عام وبشكل خاص للمرأة من الانحراف لهذا جاءت تلك المواقع سواء الفيس بوك أو غيرها من مواقع الإباحة لكي تكون الباب الذي ترى المرأة المنحرفة فيه أنه المنقذ لها من حياة الملل لهذا لابد من إعادة النظر في الحياة الزوجية خاصة بعد التزايد الرهيب في حالات الطلاق وارتفاع المعدلات بشكل مخيف على الأسرة العربية والمسلمة التي تتعرض للخطر جراء تلك المواقع وذلك بعودة الدفء بين الأزواج والزوجات.
الدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية يوضح أن الإسلام وجه لمسألة العلاقة الزوجية الاهتمام الأكبر وذكر الحديث النبوي الذي يوجهه النبي «صلى اللَّه عليه وسلم» للشباب في قوله (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) أما فيما يتعلق بالزوجة فإنها ليست مجرد شريكة يقوم الزوج بالإنفاق عليها وتلبية مطالبها وإنما هي تمثل في تلك العلاقة شقا آخر فعليها ألا تهمل نفسها وأن تحسن عرض نفسها لزوجها حتى لا تفتر هذه العلاقة كما أن الشريعة الإسلامية قدمت لنا الثقافة الجنسية في ثوب الحياء من خلال الأحاديث النبوية الشريفة لذلك لابد من العودة للدين حتى ينصلح حال الأمة الإسلامية لهذا فإن فتوى الأزهر في تلك الأونة كانت ضرورة خاصة بعد المعدلات الكبيرة في الدمار الأسري سواء في ارتفاع حالات الطلاق أو الانحراف السلوكي والأخلاقي بين الشباب بسبب الدخول على تلك المواقع التي يحرم الدخول عليها سواء كانت الفيس بوك أو غيرها من المواقع التي من شأنها تدمير الأسرة
المصدر : شبكة الشفاء الاسلامية
الأزهر يحرم الدخول على الـ فيس بوك!
في مصر.. حالة من كل ٥ حالات طلاق بسبب الـ «فيس بوك»
القاهرة - الراية - نبيل مدكور:
بعد زيادة معدلات الطلاق وانتشار آفة الخيانة الزوجية وتفشي ظاهرة الفساد الأخلاقي بين الشباب والتي ارجع الباحثون السبب الرئيسي لها في استخدام موقع الفيس بوك الشهير.. كشفت الدراسة التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن حالة من كل خمس حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت من خلال موقع الفيس بوك فضلا على أن هذا الموقع سهل للعديد من الأشخاص خيانة الآخر بحيث يمكن للزوج أو الزوجة اللذين يشعران بالملل العثور بسهولة على حبهما الأول وعلاقتهما القديمة وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة وقد أوصت الدراسة بعدم الدخول على هذا الموقع. على إثر ذلك أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر فتوى شرعية تحرم الدخول على هذا الموقع واعتبرت زائريه آثمين شرعاً.
الدكتور أشرف شلبي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب جامعة القاهرة يرى أنه لا تخون المرأة زوجها أو تنحرف إلا إذا كانت هناك أسباب تتعلق بها، منها الانتقام من خيانة الزوج وتلك تشكل نسبة كبيرة من الحالات وأيضاً الحرمان العاطفي والحاجة المادية والمشاكل الزوجية كانعدام الحوار وعدم توافر الحب بين الطرفين منذ بداية الزواج نتيجة سوء الاختيار وقد يكون عجز الرجل عن الوفاء بالتزاماته الزوجية وتعنته في الإبقاء عليها رغم طلبها للطلاق، أحد الاسباب أيضاً العنف تجاه المرأة سواء باللفظ أو بالفعل أو الإهمال كما يمكن أن تعاني المرأة من الإدمان على الجنس والكبت المتواصل من المحيطين بها وهو ما يدفعها بطريقة شعورية أو لا شعورية إلى طريق الانحراف فضلا عن انعدام الوازع الديني وضعف الضمير لهذا لابد من الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة كوقاية لها من الانحراف وأيضاً لابد من الوعي بأهمية التعامل مع الطفلة في تنشئتها في إطار من تقدير الذات ولابد من مراعاة تشكيل القيم الدينية في مرحلة الطفولة.
وأشار الدكتور شلبي الى أهمية الحوار فهو أمر ضروري لقيام علاقات وثيقة وأيضاً الرومانسية لابد أن تكون قائمة بين الطرفين واستخدام الكلمات الناعمة وعبارات الثناء من حين لآخر وأيضاً لا يكتفي بالكلمات فقط بل تكون مصحوبة بالأفعال كاللمسات الرقيقة مثل الهدايا البسيطة والورود ويجب أن تكون في أوقات متقاربة كل هذا يخلق جوا زوجيا غير نمطي يحول دون تحول الحياة الزوجية إلى الرتابة والملل.
الدكتور علي أبو ليلة أستاذ علم الاجتماع بآداب عين شمس يشير الى أن الدراسات النفسية والاجتماعية أيدت وجود نسبة تزيد أو تنقص عن 5% في كل مجتمع تخالف قيم المجتمع وتعود تلك النسبة بزيادتها أو نقصانها حسب قوة وتماسك المجتمع والمحافظة على روابطه الاجتماعية التي كونتها التربية في الأسرة أو التنشئة في المجتمع وأيضاً عملية الضبط لا تنفرد بها مؤسسة واحدة في المجتمع بل إن الأسرة والمدرسة والمسجد تشكل مثلثا للحياة المتكاملة حتى يتكيف الإنسان مع مجتمعه لكن الأسرة هي المحدد الأول في المعايير الخطأ والصواب لدى الطفل.
كما أن المرأة التي تخون زوجها لم تكن طفلة مستقرة نفسيا واجتماعيا لأن التنشئة الاجتماعية للطفلة عامل مهم جدا في مستقبلها لهذا شدد الرسول «صلى اللَّه وعليه وسلم» على أهمية المنبت الحسن والمنبت هنا هو الأسرة كما أن الوازع الديني يلعب دورا كبيرا في عملية الوقاية بشكل عام وبشكل خاص للمرأة من الانحراف لهذا جاءت تلك المواقع سواء الفيس بوك أو غيرها من مواقع الإباحة لكي تكون الباب الذي ترى المرأة المنحرفة فيه أنه المنقذ لها من حياة الملل لهذا لابد من إعادة النظر في الحياة الزوجية خاصة بعد التزايد الرهيب في حالات الطلاق وارتفاع المعدلات بشكل مخيف على الأسرة العربية والمسلمة التي تتعرض للخطر جراء تلك المواقع وذلك بعودة الدفء بين الأزواج والزوجات.
الدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية يوضح أن الإسلام وجه لمسألة العلاقة الزوجية الاهتمام الأكبر وذكر الحديث النبوي الذي يوجهه النبي «صلى اللَّه عليه وسلم» للشباب في قوله (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) أما فيما يتعلق بالزوجة فإنها ليست مجرد شريكة يقوم الزوج بالإنفاق عليها وتلبية مطالبها وإنما هي تمثل في تلك العلاقة شقا آخر فعليها ألا تهمل نفسها وأن تحسن عرض نفسها لزوجها حتى لا تفتر هذه العلاقة كما أن الشريعة الإسلامية قدمت لنا الثقافة الجنسية في ثوب الحياء من خلال الأحاديث النبوية الشريفة لذلك لابد من العودة للدين حتى ينصلح حال الأمة الإسلامية لهذا فإن فتوى الأزهر في تلك الأونة كانت ضرورة خاصة بعد المعدلات الكبيرة في الدمار الأسري سواء في ارتفاع حالات الطلاق أو الانحراف السلوكي والأخلاقي بين الشباب بسبب الدخول على تلك المواقع التي يحرم الدخول عليها سواء كانت الفيس بوك أو غيرها من المواقع التي من شأنها تدمير الأسرة
المصدر : شبكة الشفاء الاسلامية