بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
< نصيحة لمن [url=http://thebest.all-up.com//t126662.html]والده [/url]لا يصلي >
مشكلتي أن والدي لا [url=http://thebest.all-up.com//t126662.html]يصلي [/url]، وأشعر بالضيق الشديد عندما أقول له : يا والدي صلِّ ! فإن الفرق بين المسلم والكافر هي الصلاة ؛ لا يستمع إليّ ، وإني أحياناً لا أحب أن أراه لأنه لا يصلي ، وينم في الناس كثيراً ، فهل علي ذنب ؟ وماذا أفعل تجاهه ؟ أفيدوني ووجهوني ،
الجواب
:
الواجب عليك الرفق بوالدك ، والنصيحة له ، والدعاء له في ظهر الغيب ، تدعو له في ظهر الغيب إن الله يمن عليه بالهداية ، وأن الله يصلح قلبه وعمله ، ويمنحه التوبة ، فاجتهد في الدعاء لوالدك بالهداية والتوفيق ، وعليك بالرفق ، وعدم الشدة على والدك ؛ لأن الله يقول – سبحانه - في كتابه العظيم : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ]لقمان: من الآية14]. ثم يقول سبحانه: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ - يعني الوالدين- عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ]لقمان:15]. فأمره أن يصاحبهما في الدنيا معروفاً مع أنهما كافران، فالواجب عليك أن تصاحب والديك في الدنيا معروفا بالكلام الطيب، والنصيحة بالأسلوب الحسن والرفق والدعاء له بظهر الغيب أن الله يهديك ويمن عليه بالتوبة، وأبشر بالخير، وأنت مأجور، وعلى خير عظيم - نسأل الله لأبيك الهداية والتوفيق، ونسأل الله لك العون على كل خير، وأن ينفع بجهودك وإرشادك - أ هـ
المصدر : موقع العلامة ابن باز رحمه الله الرسمي
هذا وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
أما بعد :
< نصيحة لمن [url=http://thebest.all-up.com//t126662.html]والده [/url]لا يصلي >
مشكلتي أن والدي لا [url=http://thebest.all-up.com//t126662.html]يصلي [/url]، وأشعر بالضيق الشديد عندما أقول له : يا والدي صلِّ ! فإن الفرق بين المسلم والكافر هي الصلاة ؛ لا يستمع إليّ ، وإني أحياناً لا أحب أن أراه لأنه لا يصلي ، وينم في الناس كثيراً ، فهل علي ذنب ؟ وماذا أفعل تجاهه ؟ أفيدوني ووجهوني ،
الجواب
:
الواجب عليك الرفق بوالدك ، والنصيحة له ، والدعاء له في ظهر الغيب ، تدعو له في ظهر الغيب إن الله يمن عليه بالهداية ، وأن الله يصلح قلبه وعمله ، ويمنحه التوبة ، فاجتهد في الدعاء لوالدك بالهداية والتوفيق ، وعليك بالرفق ، وعدم الشدة على والدك ؛ لأن الله يقول – سبحانه - في كتابه العظيم : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ]لقمان: من الآية14]. ثم يقول سبحانه: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ - يعني الوالدين- عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ]لقمان:15]. فأمره أن يصاحبهما في الدنيا معروفاً مع أنهما كافران، فالواجب عليك أن تصاحب والديك في الدنيا معروفا بالكلام الطيب، والنصيحة بالأسلوب الحسن والرفق والدعاء له بظهر الغيب أن الله يهديك ويمن عليه بالتوبة، وأبشر بالخير، وأنت مأجور، وعلى خير عظيم - نسأل الله لأبيك الهداية والتوفيق، ونسأل الله لك العون على كل خير، وأن ينفع بجهودك وإرشادك - أ هـ
المصدر : موقع العلامة ابن باز رحمه الله الرسمي
هذا وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا