The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالتوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام Emptyالتوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام

more_horiz
التوافق بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام



قال تعالى: >قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين، يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات الى النور بإذنه، ويهديهم الى صراط مستقيم< سورة المائدة آية (15-16).
حينما تجلت رحمة الله تبارك وتعالى على هذا العالم، واراد الله له الهداية، بعث المصطفى صلى الله عليه وسلم بخير رسالة وأكرم كتاب، يهدي الى أقوم سبيل.
وبذلك استنارت الدنيا بهذا المصباح السماوي المبارك، وسطعت شمس الهداية الربانية، على يد هادي البشرية، ومنقذها من الضلال، وهاديها الى النور والسعادة، إنه رسول الانسانية صلى الله عليه وسلم الذي كانت رسالته رحمة عامة شاملة مباركة، رحمة في الدنيا والآخرة، رحمة في العقيدة والتشريع، رحمة في الاخلاق والنظام العام في الاسرة، رحمة للمجتمعات والشعوب.
عند ذلك سعدت البشرية التائهة في بيداء الظلم والضلال، واهتدت بنور خالق الارض والسماء.


كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد< سورة ابراهيم آية (1).
فالانسان جسم وروح، وللجسم مطالب وللروح مطالب، مطالب الجسم كثيرة، قد تلجىء الانسان في سبيل تحقيقها الى أن يصطدم بغيره ثم ما يلبث أن ينشأ الخلاف، ويتفاقم النزاع، ويضطر كل من المتخالفين الى أن يحتمي بأسرته، أو يلوذ بعشيرته، ويتقوى بمن ينتمي اليه.
وكثيراً ما يتطور الخلاف الى شجار دموي تزهق فيه النفوس، وتجز فيه الأعناق والرؤوس، وتكون الغلبة للأقوى، وهكذا يصبح العالم مسرحاً للفتن، وتصبح الحياة جحيماً لا يطاق.
فلا بد إذن من دين ينظم العلاقات، ويفصل في الحقوق والواجبات، لا بد من دين توحي به هذه القوة الغيبية القدسية التي يؤمن الناس بها، ويشعرون بسلطانها ويحسون بعظمتها، ويجدون لها في نفوسهم هيبة وخشية فيذعنون لحكمها، ويسارعون الى تنفيذ ما تقضي به.
كذلك فإن للانسان مطالب روحية تكمل انسانيته، ويتميز بها عن بقية الحيوانات التي تكتفي بالماديات.
والدين هو الذي يكفل حاجة الروح، ويوفر لها مطالبها ويتعهدها بما تحتاجه وبما يغذيها، ويمدها بما يصلحها ويقويها.
كما يكفل حاجة البدن ويدعو للحفاظ عليه وتوفير ما يحتاجه من غذاء وراحة وأمان..


وبعبارة أكثر وضوحاً فإن دينناً يوازن بين مطالب الروح ومطالب الجسد، وهذه السمة لا توجد إلا في دين الإسلام.
نعم إنها سمة الإسلام، التوازن والاعتدال في كل الآفاق والنواحي، الاعتدال الذي يليق برسالة عامة خالدة، جاءت لتسع أقطار الارض وأطوار الزمن، الاعتدال بين اشواق الروح وحقوق الجسد، بين بواعث الدين ومطالب الدنيا، الاعتدال بين العمل لهذه الحياة، والعمل لما بعد الحياة: >وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض، إن الله لايحب المفسدين<. سورة القصص آية 77 .
فلم يطلب الإسلام من المسلم أن يكون راهباً في دير، أو عابداً في خلوة، قائماً ليله، صائماً نهاره، لا حظ له في الحياة ولا حظ للحياة فيه: وإنما طلب من المسلم أن يكون إنساناً عاملاً في الحياة، يعمرها ويسعى في مناكب الأرض، ويلتمس الرزق في خباياها، مخالطاً للناس: >المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم< رواه أحمد ومسلم والترمذي.


فالمسلم لا تشغله مطالب الحياة وحقوق الجسد عن مطالب وحقوق الروح، لا تشغله رغائب الدنيا الفانية عن حقائق الآخرة الباقية، عليه ألا ينسى الله فينسى حقيقة نفسه وماهية وجوده، قال الله تعالى: >ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد، واتقوا الله، إن الله خبير بما تعملون، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، أؤلئك هم الفاسقون< سورة الحشر الآيات 18-19 .
ومن هنا نعرف أن مهمة العبادات أن تأخذ بيد الإنسان حتى لا تغرقه أعمال الدنيا في لجة النسيان.. فهي تقوم بالتنبيه والتذكير لمن نسي مولاه او غفل عن أخراه.. ثم تدع الإنسان يعود بعد أدائها الى دنياه ساعياً لرزقه، وحسبنا أن نقرأ هاتين الآيتين من سورة الجمعة لنعرف منهما كيف وضعتا المسلم في وضعه الرشيد بين الدين والدنيا، قال تعالى: >ياأيها الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون< سورة الجمعة الآيات 9-10 .


فهذا هو شأن المسلم، عمل وبيع قبل الصلاة، ثم صلاة وسعي الى ذكر الله تعالى، ثم بعد انقضاء الصلاة انتشار في الأرض وابتغاء من فضل الله، وفضل الله هنا هو الرزق والكسب.




هكذا هم المؤمنون، طلاب دنيا وآخرة، يطلبون الحسنة في الحياتين، والسعادة في الدارين، دعاؤهم: >ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة<.
وحسنة الدنيا واسعة المعنى تشمل العافية والسلامة والمرأة الصالحة والزوج الصالح والاولاد الأبرار والعلم النافع والرزق الواسع والمحبة والألفة بين الناس وكل ما يحقق السعادة في الدنيا.
وحسنة الآخرة هي الفوز برحمة الله ورضوانه والنعيم المقيم.. إن الإفراط في أحد الجانبين، المادة والروح، على حساب الآخر أمر مذموم خارج عن سنة الفطرة وصراط الدين القويم.. ولهذا نجد أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم رفض فكرة الانقطاع عن الدنيا من أجل التجرد للآخرة، حيث جاء ثلاثة رهط الى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها، وقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فقال أحدهم: أما أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخر: أما أنا فأقوم الليل ولا أرقد، وقال الثالث: أما أنا فاعتزل النساء ولا أتزوج أبداً، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني اصوم وأفطر وأصلى وأرقدوأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني< رواه البخاري.
وهكذا عرفهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سنة الإسلام وهدي رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم.. فليست تقوى الله وخشيته بترك الدنيا والانقطاع للعبادة.. وهذه ليست دعوة لترك غذاء الروح والسمو بها لترقى الى معارج المقربين، وإنما هي دعوة للتوازن بين هذه وتلك، ولعل الموقف التالي يزيد الأمر وضوحاً وبياناً، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان معاذ بن جبل يؤم قوما - فدخل (حرام ابن ملحان) وهو يريد أن يسقي نخله. فدخل المسجد مع القوم فلما رأى معاذاً طول في صلاته، خففها وحده قبل أن يفرغ معاذ، ولحق بنخله يسقيه، فلما قضى معاذ الصلاة قيل له ذلك، فقال: إنه منافق، أيعجل عن الصلاة من أجل سقي نخله؟ فقال: فجاء حرام الى النبي صلى الله عليه وسلم - ومعاذ عنده - فقال: يانبي الله: إنني اردت أن أسقي نخلاً لي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول - أي معاذ - تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه، فزعم أني منافق!! فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ، فقال: أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ لاتطول بهم، إقرأ >سبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها ونحوها< رواه أحمد باسناد صحيح.


لقد وجه الرسول صلى الله عليه وسلم العتاب ليس للذي ترك صلاته وصلى وحده ،وإنما وجهها الى إمام القوم، الفقيه الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه، وفي هذا دلالة واضحة على أن الدين لا ينعزل عن الدنيا وأن الدنيا لا تحيف على الدين، والأصل التوازن بينهما بحيث لا يطغي أحدهما على الآخر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم >إن لبدنك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً وإن لزورك عليك حقاً، فأعط كل ذي حق حقه< رواه البخاري.
فما أحوج الناس أن يلتزموا هذا الدين ليجدوا الإيمان في القلوب والراحة والأمان للأجساد، ما أحوجهم الى دين الفطرة التي فطروا عليها.. >ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم< سورة الأنفال آية 24 .
>وجاهدوا في الله حق جهاده، هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج، ملة أبيكم ابراهيم، هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس، فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله، هو مولاكم، فنعم المولى ونعم النصير< سورة الحج الآية 78

descriptionالتوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام Emptyرد: التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام

more_horiz
جــــزآآك الله خيرا على الموضوع القيــــم

التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام 2hnt4jl

descriptionالتوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام Emptyرد: التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع رائع شكرا لك

التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام 116htas

بأنتظار كل جديد منك






التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام 3130y8n

descriptionالتوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام Emptyرد: التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
التوازن بين المادة والروح فــــــــي الإســـــــــلام
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة