بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
كلُّ ذي لُبٍّ(أي عقل) يعلمُ أنَّ لا طريقَ للشيطانِ عليه إلّا من ثلاثِ جهاتٍ:
إحداهما:التزيُّدُ والإسرافُ، فيزيدُ على قدْرِ الحاجةِ، فتصيرُ فضلةً وهي حظُّ
الشيطانِ ومدخلُه إلى القلبِ وطريقُ الخلاصِ منه: الاحتراز من إعطاءِ النَّفسِ
تمامَ مطلوبِها من غذاءٍ أو نومٍ أو لذَّةٍ أو راحةٍ ،فمتى أَغلقْتَ هذا البابَ
حصلَ الأَمانُ من دخولِ العدوِّ منه.
الثانية:الغفلة؛ فإنِّ الذَّاكرَ في حِصنِ الذِّكرِ، فمتى غفلَ فُتِحَ بابُ الحِصنِ،
فولجَه العدوُّ، فيعسُرُ عليه أو يصعبُ إخراجُهُ.
الثالثة: تكلُّفُ ما لا يَعنيه من جميعِ الأشياءِ.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم
لا تنسونا من صالح دعائكم
الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
كلُّ ذي لُبٍّ(أي عقل) يعلمُ أنَّ لا طريقَ للشيطانِ عليه إلّا من ثلاثِ جهاتٍ:
إحداهما:التزيُّدُ والإسرافُ، فيزيدُ على قدْرِ الحاجةِ، فتصيرُ فضلةً وهي حظُّ
الشيطانِ ومدخلُه إلى القلبِ وطريقُ الخلاصِ منه: الاحتراز من إعطاءِ النَّفسِ
تمامَ مطلوبِها من غذاءٍ أو نومٍ أو لذَّةٍ أو راحةٍ ،فمتى أَغلقْتَ هذا البابَ
حصلَ الأَمانُ من دخولِ العدوِّ منه.
الثانية:الغفلة؛ فإنِّ الذَّاكرَ في حِصنِ الذِّكرِ، فمتى غفلَ فُتِحَ بابُ الحِصنِ،
فولجَه العدوُّ، فيعسُرُ عليه أو يصعبُ إخراجُهُ.
الثالثة: تكلُّفُ ما لا يَعنيه من جميعِ الأشياءِ.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم
لا تنسونا من صالح دعائكم