زاوية / ĦǾẑ€Й$
هناك من الأهلاويين من يرى أن الأهلي كفريق كروي يمثل لهم (لغزا) كبيرا من الصعب جدا حله وفك طلاسمه رغم كل وسائل (العلاج) التي استخدمت من أجل عودة جيل (دابو والكأس راجع لدولابه).
ـ ما أكثر الذين حاولوا تحليل شخصية بطل سابق فقد هيبته وتنازل عن مكانه بين أندية (الكبار) والأسطوانة تتكرر في كل عام على وزن أغنية الفنان القدير طارق عبدالحكيم (أبكي على ما جرالي يا هلي).
ـ حضرت أسماء (تشن وترن) بماض معروف وأمجاد لها ذكرى حافلة بالانتصارات والبطولات وتاريخ مشرف وضعتها في وجه المدفع وقبلت تحمل المسؤولية الإدارية ولكن سرعان ما تخلت عن مناصبها أو (انشالت) بين عشية وضحاها من خلال نشر خبر نصه بالبنط العريض (المذكور قدم استقالته).
ـ المشكلة بالنسبة لي واضحة كوضوح الشمس في عز النهار وليست لغزا محيرا فلا ذنب للعنقري عبدالعزيز ولا للمشرف الحالي الأمير فهد بن خالد ولا الإدارات السابقة التي جاءت بعد الدكتور عبدالرزاق أبو داوود إذ أن لب المشكلة يكمن في أن الأسلوب لم يتغير في إدارة الفريق حسب قناعات (خاطئة) تؤمن بالتوفير وساخطة جدا على مبدأ (التبذير).
ـ الأهلي يا محبي هذا النادي العريق يدور في حلقة مفرغة ذلك أن الاعتراف بالمشكلة وحقيقة معاناة كل موسم معناه صرف مادي مرفوض شكلا ومضمونا فالميزانية محددة وفق خطة قصيرة الأمد أهدافها محصورة في بطولة (الأكلات السريعة) القادرة على تسكيت الأفواه والمشعللة لأقلام أهلاوية على طريقة (معاهم معاهم.. عليهم عليهم).
ـ القضية برمتها لخصتها العام الماضي ببرنامج (تلفزيوني) في المثل الشعبي القائل (يامترخص يامتنغص) وهنا بيت القصيد ومربط الفرس وعلى قول الإخوة المصريين (اللي ما عندوش ما يلزموش).
ـ الأهلي باختصار شديد يا سادة أصبح (لزمة) سنوية لحالة (أزمة) مادية يتم سردها للمتعة والتسلية فالذي يعرف المقومات التي منحته لقب (قلعة كؤوس) لابد أنه يدرك أن الأهلي لم يحققه إلا بأسماء مدربين كبار ونجوم تهز المدرجات صرفت عليها مبالغ طائلة.
ـ اذكروني في الموسم المقبل فالوضع سوف يبقى (جامدا.. متجمدا) في موقع بلا هوية وسيظل كما هو لن يتغير لعدم وجود رغبة التغيير والأدوات المشجعة للقيام بذلك وبالتالي لن ألوم الإداري ولا المدرب ولا اللاعب فالمتسبب في هذا الوضع أكثر من طرف أهلاوي وكلمة حق يجب أن تقال (اليد الواحدة ما تصفق).