في هذا الزمن وفي ظل الضغوط اليومية.. من منا لا يشعر بالتوتر والعصبية؟
من منا لا يغضب ويثور لأتفه الأسباب؟ ولكن في العادي... هل تتمتع بشخصيه
مرنة، متفهمة، أم إنك ناري شديد العصبية؟ هذا الاختبار سيحدد نوع عصبيتك،
وهل هي مجرد عرض وانفعال زائل أم مرض وطبع متأصل بشخصيتك..
حفل عيد زواج أعز أصدقائك.. وأنت متأخر، وعليك أن تقود سيارتك لمسافة طويلة، ولكنك علقت بأزمة مرورية فكيف تتصرف؟
1– تستمع للراديو لتمرير الوقت.
2- تشتم في كل مرة تقف في إشارة.
3- تأخذ نفسا عميقا وتتحدث لصديقك لتعتذر له وتطلب منه اقتراح طريق آخر تسلكه.
4- تتوتر وتردد بينك وبين نفسك (صديقي سيقول عني غير ملتزم).
تعمل لوقت متأخر في المنزل على مشروع عليك تسليمه صباحا، وعندما توشك
على الانتهاء منه يحدث عطل في الكمبيوتر الذي تعمل عليه كيف تتصرف؟
1- تدوّن بعض الملاحظات السريعة، وتعتمد على ذاكرتك والحظ وسحرك الخاص للنجاح.
2- تتصل بالفني ليأتي لإصلاح الكمبيوتر وتصرخ فيه إن اعتذر لتأخر الوقت.
3- تدوّن الكثير من الملاحظات وتضبط المنبه على الساعة 6 بحيث تستيقظ مبكرا وتدرس ما فاتك.
4- تتصل بأحد أصدقائك وتسأله فيما يمكن أن يساعدك على الهاتف.
أمامك 5 دقائق للوصول إلى مكان ما وكلفتك والدتك بإيصال أختك الصغيرة
إلى المدرسة، لكنك تفاجأ بأنها رمت في اللحظة الأخيرة وجبة فطورها على
ملابسها كيف تتصرف؟
1- تشعر بالجنون فرغم ضيقك لا تتمالك نفسك من الضحك على منظرها.
2- تصرخ فيها حتى تنفجر بالبكاء، فتتعاطف معها، وتنسى الأمر.
3- تقوم بتغيير ملابسها بسرعة وتغسل لها وجهها.
4- تضع يديك على رأسك وتصرخ.
صديق مقرب لك يحصل على عمل كنت تحلم بالوصول إليه بماذا تشعر؟
1- السعادة، فالأمر حصل لشخص تحبه، وقد تحصل على ما تحلم به قريبا.
2- تغضب كثيرا فهذا ظلم، ما الذي لدى صديقك ولا تملكه أنت؟
3- تشعر بالنشاط فإذا حصل صديقك على ما يريد يمكنك أنت أيضا أن تحقق ما
تحلم به، لذلك ستكثف جهودك، ومهما يكن فصديقك الآن في مركز يمكن أن يساعدك
فيه.
4- تشعر بالاستياء وتردد أن بعض الناس يحصلون على جميع الحظوظ وأنك شخص غير محظوظ على الإطلاق.
مصاب بنوبة كآبة وتشعر بأنك على وشك الانفجار كيف تتصرف؟
1- تحذّر الجميع، وتطلب منهم الابتعاد عنك في هذه المرحلة.
2- تلقي باللوم على الظروف المحيطة بك.
3- تبحث عن الدوافع الكامنة وراء شعورك وتحاول تفادي الوقوع في مثل تلك هذه الحالة مستقبلا.
4- تقنع نفسك بأن ما تمر به حالة خطيرة، وقد تكون مصابا بداء لا يمكن الشفاء منه وتشعر بأن حياتك في خطر.
تقف في صف طويل لإعادة شيء اشتريته، وعند وصولك للصندوق تكتشف أنك لا تحمل الإيصال كيف تتصرف؟
1- تهز كتفيك وتقول لنفسك ليكن يمكنني المجيء مرة ثانية وجلب الإيصال معي.
2- تشتم بصوت عالٍ، وتبدأ بالجدال مع طاقم العمل عندما يخبرونك أنهم لا يمكنهم إعادة الأشياء دون وجود الإيصال.
3- تقبل بكوبونات بدلا من النقود وتشتري بها الأشياء التي تحتاجها من المتجر نفسه.
4- تبحث في جيوبك لمدة 10 دقائق وأنت تقف على الصندوق مؤكدا أن الإيصال لا بد أن يكون معك.
إذا كانت معظم إجاباتك من الفئة رقم 1 فأنت:
تتمتع بطبيعة هادئة تحافظ على هدوئك باستمرار وتنظر إلى الحقائق وتفكر إذا
كانت خارج سيطرتك تحاول تجاوزها ونسيانها، وأنت شخصية متفائلة، وتتعامل
بذكاء مع الأزمات رغم الغيظ الذي يعتريك خصوصا عندما تدفن رأسك بالرمال،
التفاؤل أمر جيد، طالما أنه إيجابي. أحيانا يحتاج المرء للبحث عن بعض
المشاكل في حياته فبعض التشاؤم مفيد في حياتنا العملية.
إذا كانت معظم إجاباتك من الفئة رقم 2 فأنت:
تتمتع بطبع نزق، وغضبك يمكن أن يروع الآخرين ويجعلهم مطيعين، لكن كن حذرا،
وفكّر في الثمن الذي يمكن أن تدفعه لقاء طبيعتك هذه. هل يتجنب الآخرون
لقاءك؟ هل تخيف الأطفال؟ هناك بعض الفوائد لردود الأفعال العصبية، لكن إذا
رجحت كفة السلبيات على الإيجابيات، فقد حان وقت التغيير، قم بإلقاء نظرة
شاملة على الأمر، وفكّر في الدور الذي يمكن أن تقوم به. راجع نفسك فستكتشف
كم من المعجزات قد تصنعها المرونة.
إذا كانت معظم إجاباتك من الفئة رقم 3 فأنت:
تتمتع بتفكير
منطقي أنت شخصية مرنة، بارع وهادئ وقادر على العمل تحت الضغط، ويمكنك
مواجهة أي تحدٍّ، لديك قدرة عالية على حل المشاكل فعندما لا تسير الأمور
وفق ما خططت لها تكون ردة فعلك منطقية وتفكر ما البديل؟، الآخرون معجبون
بك، ويحسدونك ويطلبون المساعدة منك، لكن حاول التهرب أحيانا، فتنظيم الذات
شبيه بالعضلة التي تحتاج لتمرين لكنها تتعب أيضا لذلك من الأفضل أن تخفض
مستوى استعدادك لتلبية طلبات الآخرين، يفضل التحكم في الأمر فمن الصعب
الاستمرار لمدة طويلة في السيطرة على كل ما يدور من حولك.
إذا كانت معظم إجاباتك من الفئة رقم 4 فأنت:
شخصية مذعورة إذا تحولت أي أزمة إلى مصيبة فالسبب هو ردة فعلك المبالغ
فيها عندما تسير الأمور خلافا لما رسمت لها وبدلا من البحث عن حلول لها
تتصور الأسوأ وتعيد الأحداث في ذهنك مرارا وتكرارا، أنت بحاجة لوضع
استراتيجيات تقلل من أهمية الأحداث التي تبعث عن التوتر. ما أسوأ الأمور؟
وصولك متأخرا للعمل؟ ذلك لا يعني أن تصبح ناريّ المزاج تذكر نتيجة ما حصل
في المرة السابقة في موقف مشابه أو اسأل هل سيكون ذلك مهما خلال العشر
سنوات القادمة؟ وحينما تصل إلى وجهة نظر معينة فكّر في الأمور التي يمكنك
التحكم فيها. ركّز على ما يمكنك القيام به. لا الأمور التي تعجز عن
تنفيذها.