ما الذي يريده منا هذا الزمن
اذلنا ذل لم يمر بنا في يوم من الأيام
امتهن كرامتنا
شرد نساءنا
زاد همومنا هماً
جثم على صدورنا
اين نذهب
حصار عجيب
من كل اتجاه
يقال عنا مسلمين
ونحمل افضل الأسماء
لكننا بلا هدف
بلا هوية
اصبحنا غثاء
لسنا مع هذا ولا ذاك
نقدم يومياً المئات والالاف من القرابين
وليست قرابين سيدنا ابراهيم
بل اجسادنا
وأبنائنا
ونقدمها برضى منا!!
شيء عجيب
كيف نفرح ونحن امة بلا كرامه
اصبحنا بالخلف ولا ندامه
نضحك من جهلنا
نرقص من سكرنا
هانت علينا انفسنا
فهنا على غيرنا
آه .. ثم .. أه
لا نعلم الى اين نذهب
حصار رهيب
نخاف الموت
نفكر فيه كثيراً
وخوفنا ليس بسبب الموت بذاته
بل نعرف اننا مقصرين وبعيدين
ونخاف من المصير
غش وخداع
ظلم وقهر
نتاجر بديننا
نرتجف خوفاً من اعدائنا
لا نملك شيئاً ندافع به عن انفسنا
مقهورين مغلوبين على امرنا
يالله رحماك بعجائزنا وبصغارنا وببهائمنا
فهؤلاء هم من يدافعون عنا؟
ابتعدنا وزاد المنا
اقتربنا وتألمنا
ماذا نفعل بدنيانا
حاولنا التقرب لخالقنا
حوربنا من اهلنا
حرب ذكيه
اعلام مرئي ملأ الفضاء
رقص وعري وخراب
اعلام مقروء ومسموع يكذب ليلا نهار
منعنا ( بفتح الميم) من الصلاة
منعنا من الزكاة
منعنا من الحفاظ على الأبناء
يألله رحماك بنا
نتاجر بقضيانا
ثالث الحرمين يدنسه الخنزير وابنه
ونحن نشتم بعضنا
ونتهم بعضنا
تحكم الإعلام بحياتنا
خمسون عاماً
قومية
عربية
حزبية
بعثية
صفوية
شيوعية
اما اسلامية..
فلا وألف لا ؟؟
كل شيء ماعدا صحوة
متى نرتاح
الكنائس تزاحم مساجدنا
والبنوك الربوية تراها وأنت على مدخل البيت الحرام
اعدام قائد امة بيوم عيدنا صدمنا وأذلنا
ولكنه اوجد بصيصاً من الأمل
بوجود رجال لا تهاب الموت
وتقابل السيوف بجسد مكشوف
وتقابل العدو بلا سلاح ولا جيوش
وحتماً ستلد ارحام النساء هؤلاء الرجال
ربما ليس الأن ولكن يوما ما
ولكن هل سنكون حينها على قيد الحياة
لا أظن فالذل يزداد والخوف يملاء جنبات كل مكان !!
اذلنا ذل لم يمر بنا في يوم من الأيام
امتهن كرامتنا
شرد نساءنا
زاد همومنا هماً
جثم على صدورنا
اين نذهب
حصار عجيب
من كل اتجاه
يقال عنا مسلمين
ونحمل افضل الأسماء
لكننا بلا هدف
بلا هوية
اصبحنا غثاء
لسنا مع هذا ولا ذاك
نقدم يومياً المئات والالاف من القرابين
وليست قرابين سيدنا ابراهيم
بل اجسادنا
وأبنائنا
ونقدمها برضى منا!!
شيء عجيب
كيف نفرح ونحن امة بلا كرامه
اصبحنا بالخلف ولا ندامه
نضحك من جهلنا
نرقص من سكرنا
هانت علينا انفسنا
فهنا على غيرنا
آه .. ثم .. أه
لا نعلم الى اين نذهب
حصار رهيب
نخاف الموت
نفكر فيه كثيراً
وخوفنا ليس بسبب الموت بذاته
بل نعرف اننا مقصرين وبعيدين
ونخاف من المصير
غش وخداع
ظلم وقهر
نتاجر بديننا
نرتجف خوفاً من اعدائنا
لا نملك شيئاً ندافع به عن انفسنا
مقهورين مغلوبين على امرنا
يالله رحماك بعجائزنا وبصغارنا وببهائمنا
فهؤلاء هم من يدافعون عنا؟
ابتعدنا وزاد المنا
اقتربنا وتألمنا
ماذا نفعل بدنيانا
حاولنا التقرب لخالقنا
حوربنا من اهلنا
حرب ذكيه
اعلام مرئي ملأ الفضاء
رقص وعري وخراب
اعلام مقروء ومسموع يكذب ليلا نهار
منعنا ( بفتح الميم) من الصلاة
منعنا من الزكاة
منعنا من الحفاظ على الأبناء
يألله رحماك بنا
نتاجر بقضيانا
ثالث الحرمين يدنسه الخنزير وابنه
ونحن نشتم بعضنا
ونتهم بعضنا
تحكم الإعلام بحياتنا
خمسون عاماً
قومية
عربية
حزبية
بعثية
صفوية
شيوعية
اما اسلامية..
فلا وألف لا ؟؟
كل شيء ماعدا صحوة
متى نرتاح
الكنائس تزاحم مساجدنا
والبنوك الربوية تراها وأنت على مدخل البيت الحرام
اعدام قائد امة بيوم عيدنا صدمنا وأذلنا
ولكنه اوجد بصيصاً من الأمل
بوجود رجال لا تهاب الموت
وتقابل السيوف بجسد مكشوف
وتقابل العدو بلا سلاح ولا جيوش
وحتماً ستلد ارحام النساء هؤلاء الرجال
ربما ليس الأن ولكن يوما ما
ولكن هل سنكون حينها على قيد الحياة
لا أظن فالذل يزداد والخوف يملاء جنبات كل مكان !!