السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول الله عز وجل :
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
انطلاقا من هده الآية الكريمة يتضح أن الله حسم في مسألة عدم مساواة المسلمين المطيعين بالمجرمين العاصين التاركين شعائر الله و فرائضه
لكن للأسف هناك من يساوي و يقارن بين هدا و داك ...لسبب ما أنزل الله به من سلطان ...و لسبب تم تأويله و إساءة فهمه ..
فدلك العاصي المقصر مع فرائض الله حين يبدو متخلقا مهدبا لطيفا فإنه يتساوى مع المؤمن الطائع الدي أضاف الفرائض و الطاعة لأخلاقه ..
و دلك المسلم القائم بفرائضه الغير متخلق الغير مهدب يتساوى مع العاصي تارك الصلاة و تارك الفرائض و المقصر في الطاعة الغير متخلق و الغير مهدب
أليس هدا خطأ فادحا كبيرا يعتنقه البعض للأسف عن جهل منهم بحقيقة الأمور
أليس المسلم الملتزم الطائع العابد خيرا من غيره الدي هجر العبادة و قطع الصلة مع ربه فأطاع الناس بحسن خلقه و فضل حسن معاملة الخلق على الخالق ..
أليس هدا الجهل بعينه حين يقول قائل أن أغلب المتدينين دوي خلق سيء و أغلب المقصرين في جنب الله دوي خلق حسن ..
أليس هدا الجهل بعينه حين يقول قائل أن الخلق هو عماد الدين بمعنى إن كنت متخلقا فلا داعي لأن تقوم بالفرائض من صلاة و زكاة و صوم ..يكفي أنك متخلق فداك يعفيك من الفرائض ...أليس هدا جهلا ..
أليس هدا الجهل بعينه حين يقول قائل أن المتدين لا يجب أن يصدر منه أي سلوك مشين أو خلق سيء ..لأنه متدين ..فيجب أن يتصرف كالملائكة ..و لأنه متدين فيجب أن يبلغ درجات الكمال ..حيث سيصبح محط مراقبة صارمة و تربص به و بأي سلوك يقوم به ..أما غيره من المتدين فإن قام بسلوك جميل و حسن خلق فسيصبح ملاكا جميلا رائعا مهدبا محترما و كل الألفاظ الجميلة ...تنقصه فقط و أركز على كلمة فقط تنقصه العبادة و الطاعة ...يا سلام ..
أليس هدا لجهل بعينه حين يساوي البعض بين عابد سيء الخلق و حسن الخلق سيء العبادات ...أليس العابد عابدا أقام الأساس و ينتظره الكمال بالمعنى المتجسد في قوله صلى الله عليه و سلم : أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا
و أليس حسن الخلق سيء العبادات ترك الأساس الدي بدونه لا يستقيم البناء
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" يأتي زمان يقال للرجل فيه ما أظرفه ما أعقله ما أجلده وما في قلبه مثقال حبة من إيمان "
يقول الله عز وجل :
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
انطلاقا من هده الآية الكريمة يتضح أن الله حسم في مسألة عدم مساواة المسلمين المطيعين بالمجرمين العاصين التاركين شعائر الله و فرائضه
لكن للأسف هناك من يساوي و يقارن بين هدا و داك ...لسبب ما أنزل الله به من سلطان ...و لسبب تم تأويله و إساءة فهمه ..
فدلك العاصي المقصر مع فرائض الله حين يبدو متخلقا مهدبا لطيفا فإنه يتساوى مع المؤمن الطائع الدي أضاف الفرائض و الطاعة لأخلاقه ..
و دلك المسلم القائم بفرائضه الغير متخلق الغير مهدب يتساوى مع العاصي تارك الصلاة و تارك الفرائض و المقصر في الطاعة الغير متخلق و الغير مهدب
أليس هدا خطأ فادحا كبيرا يعتنقه البعض للأسف عن جهل منهم بحقيقة الأمور
أليس المسلم الملتزم الطائع العابد خيرا من غيره الدي هجر العبادة و قطع الصلة مع ربه فأطاع الناس بحسن خلقه و فضل حسن معاملة الخلق على الخالق ..
أليس هدا الجهل بعينه حين يقول قائل أن أغلب المتدينين دوي خلق سيء و أغلب المقصرين في جنب الله دوي خلق حسن ..
أليس هدا الجهل بعينه حين يقول قائل أن الخلق هو عماد الدين بمعنى إن كنت متخلقا فلا داعي لأن تقوم بالفرائض من صلاة و زكاة و صوم ..يكفي أنك متخلق فداك يعفيك من الفرائض ...أليس هدا جهلا ..
أليس هدا الجهل بعينه حين يقول قائل أن المتدين لا يجب أن يصدر منه أي سلوك مشين أو خلق سيء ..لأنه متدين ..فيجب أن يتصرف كالملائكة ..و لأنه متدين فيجب أن يبلغ درجات الكمال ..حيث سيصبح محط مراقبة صارمة و تربص به و بأي سلوك يقوم به ..أما غيره من المتدين فإن قام بسلوك جميل و حسن خلق فسيصبح ملاكا جميلا رائعا مهدبا محترما و كل الألفاظ الجميلة ...تنقصه فقط و أركز على كلمة فقط تنقصه العبادة و الطاعة ...يا سلام ..
أليس هدا لجهل بعينه حين يساوي البعض بين عابد سيء الخلق و حسن الخلق سيء العبادات ...أليس العابد عابدا أقام الأساس و ينتظره الكمال بالمعنى المتجسد في قوله صلى الله عليه و سلم : أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا
و أليس حسن الخلق سيء العبادات ترك الأساس الدي بدونه لا يستقيم البناء
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" يأتي زمان يقال للرجل فيه ما أظرفه ما أعقله ما أجلده وما في قلبه مثقال حبة من إيمان "