السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ينقسم موضوعنا عن الجماجم الى قسمين, و سنتحدث عن كل واحد منهما على حده:
1- الجماجم البشريه ذات الاشكال الغير عاديه:
في أنحاء عدة من العالم , و خصوصا في المكسيك و البيرو , تم اكتشاف جماجم بشريه ذات شكل غريب , تختلف عن الجمجمه المعروف لانسان العصر الحديث.
العديد من العلماء يعتقد ان هذه الجماجم ماهي الا مثال على موضه كانت سائده قديما في بعض الحضارات القديمه, وهي تغيير شكل جمجمة الاطفال المولودين حديثا عن طريق شدها و ربطها , لكن هذه الطريقه تخلف علامات واضحه حيث تكون عظام الجمجمه متباعده عن بعضها, كما تتشكل منطقه ضعيفه في مقدمة الرأس , لكن هذه الجماجم المكتشفه لا يوجد بها أي من هذه الظواهر بل انها قد تشكلت بصورة طبيعية جدا ليس لها أي علاقه بأي مؤثرات خارجيه.
لا يوجد الكثير من المعلومات عن أناس لديهم مثل هذا الجماجم , و لكن الغريب في الموضوع , هو أن الكتب التاريخيه تشير الى أن أول ظهور للبشر في أمريكا الشماليه كان قبل 35000 عام , و ظهرت متأخره أكثر في أمريكا الجنوبية , ومع هذا لم يذكر وجود أي نوع آخر لديهم مثل هذه الجماجم .
يوجد عدد من التماثيل الفرعونيه لأناس لديهم رؤوس طويله مشابهه للجماجم التي تم العثور عليها.
2- الجماجم البشرية الكريستالية:
يوجد في العالم حاليا 13 جمجمه كريستاليه عثر عليها علماء الآثار في اجزاء من المكسيك و وسط و جنوب أمريكا , تعود هذه الجماجم الى عصر قديم جدا , حيث ترجع الى الفتره مابين 5000 و 36000 سنه مضت , و تشكل واحدا من أروع الاكتشافات الأثريه في عالم اليوم.
يتحدث البعض عن خصائصها العلاجيه و السحريه, لكن لا أحد حتى الآن يعلم من صنعها او مالغرض من صنعها, لكن الاعتقاد الاكبر هو انها من بقايا حضارة قديمه قد تكون حضارة اتلانتيس مثلا.
تعتبر الجمجمه الكريستاليه التي اكتشفتها (آنا ميتشيل هيدجز) من أشهر الجماجم المكتشفه, حيث انها مطابقه للجمجمه البشريه الحقيقيه من حيث ان الفك السفلي فيها يمكن فصله عن الجمجمه , على عكس بقية الجماجم الكريستاليه التي تتكون من قطعه واحده لا يمكن فصلها. والامر الغريب الاخر في هذه الجمجمه ان العلماء لايعرفون حتى الآن كيف صنعت وحتى مع التقنيات الحديثه فإن صناعة جمجمه شبيهه لها يعتبر أمر في غاية الصعوبه.
قامت عائلة (ميتشيل هيدجز) بإعارة هذه الجمجمه لـ (مختبرات بيل) الامريكيه لدراستها في عام 1970م , واكتشف الباحثون ان الجمجمه تم تشكيلها بقطع الكريستال بصوره معاكسه للتشكيل الطبيعي لترتيب ذرات الكريستال, وهذا أمر غريب حقا حيث انه في أيامنا الحاليه يتم تقطيع الكريستال بمحور متوازي مع ترتيب الذرات , وذلك لأن تقطيع الكريستال بمحور معاكس يؤدي لتكسيره حتى عند استخدام الليزر في التقطيع. وما يزيد الأمر غرابه هو أن الباحثون لم يكتشفوا أي خدش صغير عند فحص الجمجمه بالميكروسكوب مما يعني انه لم يتم استخدام أي أداة معدنيه لتشكيل الجمجمه.
افترض أحد العلماء انه تم قطع الكريستال لتشكيل الجمجمه باستخدام الألماس بطريقة ما, ثم تشكيل التفاصيل الدقيقه لها باستخدام محلول من السيليكون و الرمل , ولكن هذه الطريقه - على افتراض صحتها - تتطلب مايزيد عن 300 سنه من العمل المتواصل..!
منقوول
ينقسم موضوعنا عن الجماجم الى قسمين, و سنتحدث عن كل واحد منهما على حده:
1- الجماجم البشريه ذات الاشكال الغير عاديه:
في أنحاء عدة من العالم , و خصوصا في المكسيك و البيرو , تم اكتشاف جماجم بشريه ذات شكل غريب , تختلف عن الجمجمه المعروف لانسان العصر الحديث.
العديد من العلماء يعتقد ان هذه الجماجم ماهي الا مثال على موضه كانت سائده قديما في بعض الحضارات القديمه, وهي تغيير شكل جمجمة الاطفال المولودين حديثا عن طريق شدها و ربطها , لكن هذه الطريقه تخلف علامات واضحه حيث تكون عظام الجمجمه متباعده عن بعضها, كما تتشكل منطقه ضعيفه في مقدمة الرأس , لكن هذه الجماجم المكتشفه لا يوجد بها أي من هذه الظواهر بل انها قد تشكلت بصورة طبيعية جدا ليس لها أي علاقه بأي مؤثرات خارجيه.
لا يوجد الكثير من المعلومات عن أناس لديهم مثل هذا الجماجم , و لكن الغريب في الموضوع , هو أن الكتب التاريخيه تشير الى أن أول ظهور للبشر في أمريكا الشماليه كان قبل 35000 عام , و ظهرت متأخره أكثر في أمريكا الجنوبية , ومع هذا لم يذكر وجود أي نوع آخر لديهم مثل هذه الجماجم .
يوجد عدد من التماثيل الفرعونيه لأناس لديهم رؤوس طويله مشابهه للجماجم التي تم العثور عليها.
2- الجماجم البشرية الكريستالية:
يوجد في العالم حاليا 13 جمجمه كريستاليه عثر عليها علماء الآثار في اجزاء من المكسيك و وسط و جنوب أمريكا , تعود هذه الجماجم الى عصر قديم جدا , حيث ترجع الى الفتره مابين 5000 و 36000 سنه مضت , و تشكل واحدا من أروع الاكتشافات الأثريه في عالم اليوم.
يتحدث البعض عن خصائصها العلاجيه و السحريه, لكن لا أحد حتى الآن يعلم من صنعها او مالغرض من صنعها, لكن الاعتقاد الاكبر هو انها من بقايا حضارة قديمه قد تكون حضارة اتلانتيس مثلا.
تعتبر الجمجمه الكريستاليه التي اكتشفتها (آنا ميتشيل هيدجز) من أشهر الجماجم المكتشفه, حيث انها مطابقه للجمجمه البشريه الحقيقيه من حيث ان الفك السفلي فيها يمكن فصله عن الجمجمه , على عكس بقية الجماجم الكريستاليه التي تتكون من قطعه واحده لا يمكن فصلها. والامر الغريب الاخر في هذه الجمجمه ان العلماء لايعرفون حتى الآن كيف صنعت وحتى مع التقنيات الحديثه فإن صناعة جمجمه شبيهه لها يعتبر أمر في غاية الصعوبه.
قامت عائلة (ميتشيل هيدجز) بإعارة هذه الجمجمه لـ (مختبرات بيل) الامريكيه لدراستها في عام 1970م , واكتشف الباحثون ان الجمجمه تم تشكيلها بقطع الكريستال بصوره معاكسه للتشكيل الطبيعي لترتيب ذرات الكريستال, وهذا أمر غريب حقا حيث انه في أيامنا الحاليه يتم تقطيع الكريستال بمحور متوازي مع ترتيب الذرات , وذلك لأن تقطيع الكريستال بمحور معاكس يؤدي لتكسيره حتى عند استخدام الليزر في التقطيع. وما يزيد الأمر غرابه هو أن الباحثون لم يكتشفوا أي خدش صغير عند فحص الجمجمه بالميكروسكوب مما يعني انه لم يتم استخدام أي أداة معدنيه لتشكيل الجمجمه.
افترض أحد العلماء انه تم قطع الكريستال لتشكيل الجمجمه باستخدام الألماس بطريقة ما, ثم تشكيل التفاصيل الدقيقه لها باستخدام محلول من السيليكون و الرمل , ولكن هذه الطريقه - على افتراض صحتها - تتطلب مايزيد عن 300 سنه من العمل المتواصل..!
منقوول