تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
لفترة قصيرة كان اللصوص يسبقون المحققين وهذه بالضبط كانت المشكلة التي تؤرق الشرطة السويدية وأصحاب محال الأحذية: كيف لأناس يسرقون فردات الأحذية اليسرى فقط من متاجر ستوكهولم.
لكن في النهاية كانت كل الأدلة تشير إلى مكان واحد فقط ألا وهو الدانمارك حيث تعرض المحال، كتقليد متبع، على أرففها فردة الحذاء اليمنى فقط. ومن ثم تمكنت الشرطة أمس من إحباط مخطط إجرامي لمضاهاة فردات الأحذية اليسرى المسروقة في مدينة مالمو السويدية مع الفردات اليمنى المسروقة في كوبنهاغن.
وقال مسؤول شرطة في مالمو -ثالث أكبر مدن السويد ومسرح الجريمة الأول- إن هذا النهج مجرب ومطروق على ما يبدو. وأضاف أن العاملين بمركز أنتريه للتسوق في مالمو شاهدوا رجلين في آخر الخمسينيات يسرقون فردات الأحذية اليسرى من متجرهم في نهاية الأسبوع.
وهرب الرجلان بسبعة فردات يسرى إذا ما جمعت مع يمناها لكانت تساوي نحو 1450 دولارا.
ويذكر أن هذا النوع من السرقات، رغم أنه يتم على نطاق ضيق، يعتبر جريمة شائعة.
وقالت إحدى العاملات في المتجر المذكور أنهم لاحظوا اختفاء فردات الأحذية الشمال لكنهم لم يقبضوا على اللصوص أبدا. وأضافت أنهم على علم بأن المتاجر الدانماركية تحفظ الفردات اليمنى
في مخازنها وتضع الفردات اليسرى على أرفف العرض وأنهم يفعلون العكس في السويد ومن ثم تصوروا احتمال اختفاء الأحذية المماثلة من متاجر الدانمارك.
ويذكر أن اللصين عادا للمتجر بعد سويعات من زيارتهما الأولى وعندها تعرف العاملون في المتجر عليهما بعد مطاردة قصيرة عثر على زوجي الأحذية وقبض عليهما وأحيلا للشرطة.
ويشار إلى أن مالمو -التي تضم 125 متجرا للأحذية وتبعد ثلاثين دقيقة فقط بالقطار عن كوبنهاغن- لها عدة مئات من المنافذ. وكثير من ماركات الأحذية تباع في المدينتين بما أن المصانع وسلاسل المتاجر تعمل في كل أنحاء الدول الإسكندنافية.
ويخشى أصحاب متاجر الأحذية من زيادة حوادث السرقات هذا العام لأنها تغري بسرقتها لسهولة نقلها وبيعها. وكذلك لارتفاع سعرها مؤخرا مع خفض المتاجر لعدد العمال بها بسبب الأزمة المالية ومن ثم يصعب الإمساك باللصوص في أوقات الذروة.
وقالت متحدث باسم شرطة مالمو إنهم لا يملكون إحصاءات لأعداد فردات الأحذية اليسرى المسروقة وليس هناك تعاون مع الشرطة الدانماركية في هذا الإطار. وكان الحل الوحيد
أمامهم هو جعل المحال الدانماركية تعرض فردات الأحذية اليسرى فقط أيضا، الأمر الذي قوبل بالرفض.
لكن في النهاية كانت كل الأدلة تشير إلى مكان واحد فقط ألا وهو الدانمارك حيث تعرض المحال، كتقليد متبع، على أرففها فردة الحذاء اليمنى فقط. ومن ثم تمكنت الشرطة أمس من إحباط مخطط إجرامي لمضاهاة فردات الأحذية اليسرى المسروقة في مدينة مالمو السويدية مع الفردات اليمنى المسروقة في كوبنهاغن.
وقال مسؤول شرطة في مالمو -ثالث أكبر مدن السويد ومسرح الجريمة الأول- إن هذا النهج مجرب ومطروق على ما يبدو. وأضاف أن العاملين بمركز أنتريه للتسوق في مالمو شاهدوا رجلين في آخر الخمسينيات يسرقون فردات الأحذية اليسرى من متجرهم في نهاية الأسبوع.
وهرب الرجلان بسبعة فردات يسرى إذا ما جمعت مع يمناها لكانت تساوي نحو 1450 دولارا.
ويذكر أن هذا النوع من السرقات، رغم أنه يتم على نطاق ضيق، يعتبر جريمة شائعة.
وقالت إحدى العاملات في المتجر المذكور أنهم لاحظوا اختفاء فردات الأحذية الشمال لكنهم لم يقبضوا على اللصوص أبدا. وأضافت أنهم على علم بأن المتاجر الدانماركية تحفظ الفردات اليمنى
في مخازنها وتضع الفردات اليسرى على أرفف العرض وأنهم يفعلون العكس في السويد ومن ثم تصوروا احتمال اختفاء الأحذية المماثلة من متاجر الدانمارك.
ويذكر أن اللصين عادا للمتجر بعد سويعات من زيارتهما الأولى وعندها تعرف العاملون في المتجر عليهما بعد مطاردة قصيرة عثر على زوجي الأحذية وقبض عليهما وأحيلا للشرطة.
ويشار إلى أن مالمو -التي تضم 125 متجرا للأحذية وتبعد ثلاثين دقيقة فقط بالقطار عن كوبنهاغن- لها عدة مئات من المنافذ. وكثير من ماركات الأحذية تباع في المدينتين بما أن المصانع وسلاسل المتاجر تعمل في كل أنحاء الدول الإسكندنافية.
ويخشى أصحاب متاجر الأحذية من زيادة حوادث السرقات هذا العام لأنها تغري بسرقتها لسهولة نقلها وبيعها. وكذلك لارتفاع سعرها مؤخرا مع خفض المتاجر لعدد العمال بها بسبب الأزمة المالية ومن ثم يصعب الإمساك باللصوص في أوقات الذروة.
وقالت متحدث باسم شرطة مالمو إنهم لا يملكون إحصاءات لأعداد فردات الأحذية اليسرى المسروقة وليس هناك تعاون مع الشرطة الدانماركية في هذا الإطار. وكان الحل الوحيد
أمامهم هو جعل المحال الدانماركية تعرض فردات الأحذية اليسرى فقط أيضا، الأمر الذي قوبل بالرفض.