الرياضة :
تحتل
الرياضة المرتبة الأولى على لائحة وسائل تسريع عملية الأيض . فحالما نبدأ
أي نشاط يؤدي إلى زيادة نبضات القلب ، مثل السباحة أو الركض أو ركوب
الدارجة أو حتى مجرد المشي . فنكون بصدد حرق المزييد من الوحدات الحرارية
. وإذا مارسنا هذه التمارين مدة تتراوح بين 20 و 30 دقيقة ، بسرعة تجعلنا
نجد صعوبة في التحدث براحة ، فإن سرعة الأيض لدينا ستظل مرتفعة عدة ساعات
، حتى بعد انتهائنا ما ممارسة التمارين
وجبات صغيرة عدة مرات يومياً
كلما أكلنا ، نحرق وحدات حرارية
عن طريق الطاقة اللازمة ، لأكل وهضم وامتصاص الطعام . والواقع أن " توليد
الحرارة الغذائي " هذا ، يستهلك حوالي 10 % من مجمل الوحدات الحرارية التي
يحرقها الجسم يومياً . إن تناول وجبات صغيرة ومنظمة كل ثلاث أو أربع ساعات
، يساعد على زيادة توليد الحرارة الغذائي ، وبالتالي يحرق عدداً من
الوحدات الحرارية ، يفوق ذلك الذي يحرق عند تناول وجبة كبيرة واحدة . كذلك
فإنه يحول دون شعورنا بالجوع ، ويخفف بالتالي من إقبالنا الشديد على الأكل
أو الإفراط فيه .
كمية كافية من البروتين :
يحتاج هضم الأطعمة
البروتينية إلى وحدات حرارية تزيد بنسبة 18 % ، على ما يحتاجه هضم
الكربوهيدرات أو الدهون . لذلك ، علينا أن نحرص على تناول مخصصاتنا
اليومية من البروتينات ، التي يجب أن تشكل 15 % من مجمل الوحدات الحرارية
التي نتناولها . ويمكن الحصول على هذه النسبة ، عن طريق تناول حصتين أو
ثلاث حصص من مشتقات الحليب ، وحصتين أو ثلاث من اللحوم أو الأسماك أو
المكسرات أو الحبوب أو البقوليات يومياً . ولكن يجب تفادي الإكثار من
البروتينات ، لأنه يمكن أن يؤدي إلى إرهاق الكليتين ، والكبد . كما أنه
يرتبط بانخفاض نسبة الكالسيوم في العظام وبارتفاع ضغط الدم .
الفلفل والبهارات الحارة
أظهرت
دراسات عديدة ، أن مادة الكابسيسين الموجودة في البهارات ، وخاصة الفلفل
الحار ، قادرة على زيادة سرعة الأيض بنسبة 50 % طوال ا
لساعات الثلاث ، التي تلي تناول وجبة غنية بالبهارات الحارة . ويعود ذلك إلى أن سرعة نبضات القلب تزداد عند تناول هذه البهارات .
إضافة
إلى ذلك ، فإن البهارات تمنح النكهة للأطباق الفقيرة بالدهون ، فلا نحتاج
إلى إضافة الدهون إليها . كذلك ، فإن الكابسيسين ، يتمتع بخصائص مضادة
للإلتهابات ، ويمكن أن يفيد في حالات مثل التهاب المفاصل .
بعض
الكافيين :تبين في عدة دراسات أن فنجانين من القهوة ، أو علبتين من الكولا
يومياً ، يمكن أن يزيدا من سرعة الأيض بنسبة تتراوح بين 10 و 30 % في
الفترة الممتدة بين ساعة وثلاث ساعات بعد شربهما . والأفضل طبعاً شرب
الكولا الخاصة بالحمية ، لأن الكولا العادية تحتوي على 130 وحدة حرارية في
كل علبة . والكافيين الموجود في كلا المشروبين يزيد من سرعة نبضات القلب ،
ومن نسبة هرمون الأدرينالين في الدم . لكن تناول كمية أكبر من المشروبين
لا يعتبر جيداً للصحة العامة ، فهو يؤدي إلى التوتر والأرق ويتسبب في
اضطرابات المعدة .
الأعشاب البحرية وثمار البحر :
لضمان صحة
الغدة الدرقية ، وخاصة لدى أعضاء العائلات ، التي تعاني من مشكلات في هذه
الغدة ، ينصح الاختصاصيون بتناول الأعشاب البحرية مثل الدلسي والكومبو
والواكامي ، أو ثمار البحر ، فهي غنية باليود الذي يحسن عمل الغدة الدرقية
. ويمكن لهذه الأخيرة أن تساعد على زيادة سرعة الأيض ، عن طريق إنتاج
المزيد من الثيروكسين ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الأيض .
الشاي الأخضر
أظهرت
دراسة سويسرية ، أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر ، يحرقون من
الوحدات الحرارية عدداً أكبر مما يحرقه الذين لا يشربونه . ويعتقد أن مواد
الفلافونويدز ، الموجود في الشاي ، يمكن أن تؤثر في هرمون الطاقة
النورادينالين ، الذي يمكن أن يقوم بدوره بتسريع عملية حرق الدهون في
الجسم . والشاي الأخضر مفيد جداً أيضاً للصحة العامة ، فهو مضاد ممتاز
للأكسدة ، ويساعد على تقوية مناعة الجسم . ولكن يجب الاكتفاء بثلاثة أو
أربعة فناجين كحد أقصى في اليوم ، نظراً لما يحتوي عليه الشاي من كافيين .
تحتل
الرياضة المرتبة الأولى على لائحة وسائل تسريع عملية الأيض . فحالما نبدأ
أي نشاط يؤدي إلى زيادة نبضات القلب ، مثل السباحة أو الركض أو ركوب
الدارجة أو حتى مجرد المشي . فنكون بصدد حرق المزييد من الوحدات الحرارية
. وإذا مارسنا هذه التمارين مدة تتراوح بين 20 و 30 دقيقة ، بسرعة تجعلنا
نجد صعوبة في التحدث براحة ، فإن سرعة الأيض لدينا ستظل مرتفعة عدة ساعات
، حتى بعد انتهائنا ما ممارسة التمارين
وجبات صغيرة عدة مرات يومياً
كلما أكلنا ، نحرق وحدات حرارية
عن طريق الطاقة اللازمة ، لأكل وهضم وامتصاص الطعام . والواقع أن " توليد
الحرارة الغذائي " هذا ، يستهلك حوالي 10 % من مجمل الوحدات الحرارية التي
يحرقها الجسم يومياً . إن تناول وجبات صغيرة ومنظمة كل ثلاث أو أربع ساعات
، يساعد على زيادة توليد الحرارة الغذائي ، وبالتالي يحرق عدداً من
الوحدات الحرارية ، يفوق ذلك الذي يحرق عند تناول وجبة كبيرة واحدة . كذلك
فإنه يحول دون شعورنا بالجوع ، ويخفف بالتالي من إقبالنا الشديد على الأكل
أو الإفراط فيه .
كمية كافية من البروتين :
يحتاج هضم الأطعمة
البروتينية إلى وحدات حرارية تزيد بنسبة 18 % ، على ما يحتاجه هضم
الكربوهيدرات أو الدهون . لذلك ، علينا أن نحرص على تناول مخصصاتنا
اليومية من البروتينات ، التي يجب أن تشكل 15 % من مجمل الوحدات الحرارية
التي نتناولها . ويمكن الحصول على هذه النسبة ، عن طريق تناول حصتين أو
ثلاث حصص من مشتقات الحليب ، وحصتين أو ثلاث من اللحوم أو الأسماك أو
المكسرات أو الحبوب أو البقوليات يومياً . ولكن يجب تفادي الإكثار من
البروتينات ، لأنه يمكن أن يؤدي إلى إرهاق الكليتين ، والكبد . كما أنه
يرتبط بانخفاض نسبة الكالسيوم في العظام وبارتفاع ضغط الدم .
الفلفل والبهارات الحارة
أظهرت
دراسات عديدة ، أن مادة الكابسيسين الموجودة في البهارات ، وخاصة الفلفل
الحار ، قادرة على زيادة سرعة الأيض بنسبة 50 % طوال ا
لساعات الثلاث ، التي تلي تناول وجبة غنية بالبهارات الحارة . ويعود ذلك إلى أن سرعة نبضات القلب تزداد عند تناول هذه البهارات .
إضافة
إلى ذلك ، فإن البهارات تمنح النكهة للأطباق الفقيرة بالدهون ، فلا نحتاج
إلى إضافة الدهون إليها . كذلك ، فإن الكابسيسين ، يتمتع بخصائص مضادة
للإلتهابات ، ويمكن أن يفيد في حالات مثل التهاب المفاصل .
بعض
الكافيين :تبين في عدة دراسات أن فنجانين من القهوة ، أو علبتين من الكولا
يومياً ، يمكن أن يزيدا من سرعة الأيض بنسبة تتراوح بين 10 و 30 % في
الفترة الممتدة بين ساعة وثلاث ساعات بعد شربهما . والأفضل طبعاً شرب
الكولا الخاصة بالحمية ، لأن الكولا العادية تحتوي على 130 وحدة حرارية في
كل علبة . والكافيين الموجود في كلا المشروبين يزيد من سرعة نبضات القلب ،
ومن نسبة هرمون الأدرينالين في الدم . لكن تناول كمية أكبر من المشروبين
لا يعتبر جيداً للصحة العامة ، فهو يؤدي إلى التوتر والأرق ويتسبب في
اضطرابات المعدة .
الأعشاب البحرية وثمار البحر :
لضمان صحة
الغدة الدرقية ، وخاصة لدى أعضاء العائلات ، التي تعاني من مشكلات في هذه
الغدة ، ينصح الاختصاصيون بتناول الأعشاب البحرية مثل الدلسي والكومبو
والواكامي ، أو ثمار البحر ، فهي غنية باليود الذي يحسن عمل الغدة الدرقية
. ويمكن لهذه الأخيرة أن تساعد على زيادة سرعة الأيض ، عن طريق إنتاج
المزيد من الثيروكسين ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الأيض .
الشاي الأخضر
أظهرت
دراسة سويسرية ، أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر ، يحرقون من
الوحدات الحرارية عدداً أكبر مما يحرقه الذين لا يشربونه . ويعتقد أن مواد
الفلافونويدز ، الموجود في الشاي ، يمكن أن تؤثر في هرمون الطاقة
النورادينالين ، الذي يمكن أن يقوم بدوره بتسريع عملية حرق الدهون في
الجسم . والشاي الأخضر مفيد جداً أيضاً للصحة العامة ، فهو مضاد ممتاز
للأكسدة ، ويساعد على تقوية مناعة الجسم . ولكن يجب الاكتفاء بثلاثة أو
أربعة فناجين كحد أقصى في اليوم ، نظراً لما يحتوي عليه الشاي من كافيين .