سلام عليكم والرحمه
ان لإهل القران هيبه ومنظر واخلاق يعرفون بها ويتميزون بها
لذلك
يعرفهم الناس
ولذلك حتى تعرف انك منهم يجب ان تتوفر فيك احدى هذه الصفات
ولو توفرت بعضها فقد وصلت الى مرحلت التدبر
وان لم تتوفر فيك فعلى الدنيا السلام
اولآ:
اهل القران تفيض أعيونهم عندما يسمعون كلام الله
لقوله تعالى(وأذا سمعوا مآنزل على الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ويقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشهدين)
قال تفيض ولم يقل تدمع لان عندما تفيض تمتلئ بدمع فتصب بغير إرادتهم
ثانيا:
لهم قلوب توجل عند سماع الذكر اي لهم قلوب تخشع عند سماع كلام رب السموات والأرض
لقوله تعالى(إنما المؤمنين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمنا وعلى ربهم يتوكلون)
اي
ان المؤمن الحق هوالذي يلج قلبه لذكر الله قال وجلت اي استشعرت الخوف
وفزعت ورقت استعظاما وهيبه لكلام الله وكذلك تفيض عينه من لدمع
ثالثا:
يزيد لقران كلام الله الأيمان في قلوبهم
لقوله تعالى(إنما المؤمنين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمنا وعلى ربهم يتوكلون )
اي مع فيضان العين ووجل القلوب كذلك تزيدهم ايمانا على إيمانهم
رابعا:
مع زيادة الأيمان يفرحوا اذا زادتهم ايات الله ايمانا على ايمانهم
لقوله تعالى(وإذا مى أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذة إيمنا فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيمنا وهم يستبشرون)
يستبشرون اي يفرحون بذلك بزياده الأيمان فحقا نعم القوم هم
خامسا:
تخر الأذقان لكلام رب الأنام وتزدا في الخشوع لرب السموات
لقوله تعالى(ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)
قال
يخرون ولم يقل يسقطون لان السقوط قد يتمالك نفسه الشخص فبنهض ام كلامه
يخرون فهو ليس بإرادة الشخص ولكن بسسب تأثره وزياده خشوعه لملك الملوك
سادسا:
تقشعر جلودهم عند سماع كلام الأرباب ثم تلين من قسوتهم
لقوله
تعالى(الله نزل أحسن الحديث كتبا متشبها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون
ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله وذلك هدى الله يهدي به من يشاء
ومن يضلل الله فما له من هاد)
اي قلوب اهل القران تضطرب وترتعد من قوارعه لذكر رب الأرباب ثم تلين وتطمئن
فيا سبحان الله هل نحن من اهل القران هل توافرت فينا صفات اهل القران وخاصته التى وصفهم الله بها
ام
لا
فأن كان لا
فأن هنالك اشارة تنبيه
بأن قلبك مريض وقد غلب عليه الران فسارع وبادر
فبدار البدار الى التمسك بالقران فالعمر يجري والموت حان
يامن بدنيا انشغل الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
وان كانت فيك بعض هذه الصفات فأنك وصلت الى مرحلة تدبر القران
وان كانت جميع الصفات فيك فهنيئا لك فمايسعني إلا ان اقول ابشر بالجنان
وخيرا
اسال الله ان يجعلنا من اهل القران وخاصته وان يجعل القران الكريم ربيع قلوبنا وجلا احزاننا وقائدنا الى جنات النعيم
وفي نهاية المطاف
اسالوا الله دائما ودوما ان يرزقكم الأنس بقربه "
منقوول
ان لإهل القران هيبه ومنظر واخلاق يعرفون بها ويتميزون بها
لذلك
يعرفهم الناس
ولذلك حتى تعرف انك منهم يجب ان تتوفر فيك احدى هذه الصفات
ولو توفرت بعضها فقد وصلت الى مرحلت التدبر
وان لم تتوفر فيك فعلى الدنيا السلام
اولآ:
اهل القران تفيض أعيونهم عندما يسمعون كلام الله
لقوله تعالى(وأذا سمعوا مآنزل على الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ويقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشهدين)
قال تفيض ولم يقل تدمع لان عندما تفيض تمتلئ بدمع فتصب بغير إرادتهم
ثانيا:
لهم قلوب توجل عند سماع الذكر اي لهم قلوب تخشع عند سماع كلام رب السموات والأرض
لقوله تعالى(إنما المؤمنين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمنا وعلى ربهم يتوكلون)
اي
ان المؤمن الحق هوالذي يلج قلبه لذكر الله قال وجلت اي استشعرت الخوف
وفزعت ورقت استعظاما وهيبه لكلام الله وكذلك تفيض عينه من لدمع
ثالثا:
يزيد لقران كلام الله الأيمان في قلوبهم
لقوله تعالى(إنما المؤمنين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءايته زادتهم إيمنا وعلى ربهم يتوكلون )
اي مع فيضان العين ووجل القلوب كذلك تزيدهم ايمانا على إيمانهم
رابعا:
مع زيادة الأيمان يفرحوا اذا زادتهم ايات الله ايمانا على ايمانهم
لقوله تعالى(وإذا مى أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذة إيمنا فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيمنا وهم يستبشرون)
يستبشرون اي يفرحون بذلك بزياده الأيمان فحقا نعم القوم هم
خامسا:
تخر الأذقان لكلام رب الأنام وتزدا في الخشوع لرب السموات
لقوله تعالى(ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)
قال
يخرون ولم يقل يسقطون لان السقوط قد يتمالك نفسه الشخص فبنهض ام كلامه
يخرون فهو ليس بإرادة الشخص ولكن بسسب تأثره وزياده خشوعه لملك الملوك
سادسا:
تقشعر جلودهم عند سماع كلام الأرباب ثم تلين من قسوتهم
لقوله
تعالى(الله نزل أحسن الحديث كتبا متشبها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون
ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله وذلك هدى الله يهدي به من يشاء
ومن يضلل الله فما له من هاد)
اي قلوب اهل القران تضطرب وترتعد من قوارعه لذكر رب الأرباب ثم تلين وتطمئن
فيا سبحان الله هل نحن من اهل القران هل توافرت فينا صفات اهل القران وخاصته التى وصفهم الله بها
ام
لا
فأن كان لا
فأن هنالك اشارة تنبيه
بأن قلبك مريض وقد غلب عليه الران فسارع وبادر
فبدار البدار الى التمسك بالقران فالعمر يجري والموت حان
يامن بدنيا انشغل الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
وان كانت فيك بعض هذه الصفات فأنك وصلت الى مرحلة تدبر القران
وان كانت جميع الصفات فيك فهنيئا لك فمايسعني إلا ان اقول ابشر بالجنان
وخيرا
اسال الله ان يجعلنا من اهل القران وخاصته وان يجعل القران الكريم ربيع قلوبنا وجلا احزاننا وقائدنا الى جنات النعيم
وفي نهاية المطاف
اسالوا الله دائما ودوما ان يرزقكم الأنس بقربه "
منقوول