الســـلام عليــكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا
يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ
فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) (التوبة:18) .
مسجد يتسع لقرابة المائة مصلي ولكن أساسه رمل وبلا جدران وبلا سقف وبلا أعمدة فهو قطعة واحدة ويوجد في محآفظة الرس بالقصيم
بدأ العمل به قبل رمضان بفترة … حيث صلي فيه مع بداية رمضان 1426 هـ …
صورة للمسجد من الخارج … الجهة الأمامية ….
تم العمل به على النحو التالي
: تجهيز الرمل في المكان وتشكيله على الشكل كاملاً …. ورشه بالماء ليتماسك
… مع مراعاة تشكيل المحراب والتقويسات …. من ثم صفصفة الحجارة الجبلية (
الفروش) على التراب … فوق الحجارة تمديد الحديد على شكل شبكة … ثم سكب
الخرسانة القوية فوقها ماعدا ما فوق البوابة … وبعد عدة أيام … تم إفراغ
المسجد من الداخل من التراب عبر البوابة …. ثم إكمال التحسينات ….. ليظهر
بشكل بديع وجميل …
وهذه صورة للجهة الخلفية من المسجد ….
مدخل المسجد
المسجد أبعاده التقريبية
كالتالي : الإرتفاع حوالي 2،5 م … العرض : من البوابة حتى أقصى المحراب 12
م … مكان الصلاة عرضاً 8 م … وطولاً تقريباً 15 م …
صورة للبوابة من الداخل ….
محراب المسجد … من ضمن العمل الأساسي … مجهز بمكبرات الصوت …
من
الابتكارات في المسجد فتحات في السقف (لاحظ الصور السابقة) للإنارة
الطبيعية في النهار … وهذه صورة مقربة لإحدى الفتحات من الداخل …. حيث
عملت على تتبع إنارة الشمس مشرقا ومغرباً ….
فتحة الإنارة من الخارج وفي الأعلى …(لاحظ الصور الأولى )
لاتقف الأفكار التطويرية في المسجد … وهذه عبارة عن حامل للمصاحف من الحجارة