دعا العالم الفلكي الجزائري "لوط بوناطيرو" إلى تطبيق خط "مكة - المدينة" بدلاً من خط جرينتش "الوهمي"، مَعْلَمًا زمنيًا؛ لأن الأول أصح علميًا من جرينتش، بناءً على حسابات ودراسة حركة كل من القمر والشمس، عبر قرن ونصف.
وأوضح الفلكي الجزائري - في حوار للجزيرة نت - أن اختراعه للساعة الكونية يمثل المرحلة التاريخية الثالثة في عمر أدوات قياس الزمن، وأن بها نظام 24 ساعة، بدلاً من 12 ساعة، وتحترم الحركة الحقيقية للشمس، وتعطي مدة الشفق الأحمر بعد الغروب.
ومن أهم ملامح الساعة الكونية، أن اليوم يبدأ من غروب الشمس إلى غروب شمس اليوم التالي، بدلاً من النظام الغربي المعمول به حاليًا، حيث يبدأ اليوم بعد منتصف الليل.
وحول مدى إمكانية تطبيقها عالميًا أشار إلى أنه برغم صعوبة تطبيق الفكرة في البداية، فإنه مع مرور الوقت سيصبح الأمر سهلاً، مشددًا على ضرورة الاعتماد على التقويم القمري، مستشهدًا بقول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } سورة يونس/5، وبناءً عليه استعمل الشمس لليوم والقمر للشهر، وخط "مكة ـ المدينة" معلمًا زمنيًا، وهذا الاختراع مجاز باعتراف عالمي، كما أن هذا المشروع ساري التطبيق منذ 10 سنوات.
وتحدى "بوناطيرو" أن يثبت أي عالم أن خط جرينتش يتسم بالدقة، مشيرًا إلى أن الغرب يدرك جيدًا أن جرينتش خط وهمي، ففي السابق كانت كل الحضارات تعتمد على التقويم القمري، ثم تحوّل الأمر إلى الشمس والقمر معًا، لأغراض ملاحيه، بهدف مسايرة الفصول، ومن هنا بدأ الخلل، ليصبح بعد ذلك شمسيًا، ولجأ هذا التقويم إلى الترقيعات لعلاج ما يشوبه من قصور، إذ يضاف يوم لشهر فبراير كل أربع سنوات، ومن غير المنطقي أن تكون القاعدة الحسابية مختلفة عن الشمس بـ24 ساعة في ظرف 4 سنوات.
وشدد "بوناطيرو" على أن المسلمين لا يمكنهم اتباع خط جرينتش، لأن نظام التوقيت الغربي يجعل من منتصف الليل بداية اليوم الجديد، أما نحن فالبداية تكون مع غروب الشمس، معتبرًا أن اختيار خط "مكة ـ المدينة" مَعلمًا للزمن بدلاً من خط جرينتش؛ لأنه جاء نتاج حسابات، ودراسة حركة كل من القمر والشمس عبر قرن ونصف، وبما أن العلم أثبت أن حركة الشمس والقمر منتظمة من تلقاء نفسها في خط "مكة ـ المدينة"، ولهذا يجب اتخاذ هذا الخط معلمًا زمنيًا على سطح الكرة الأرضية، بدلاً من خط جرينتش "الوهمي".
DEVIL CRY
E$M$O
__________________
وأوضح الفلكي الجزائري - في حوار للجزيرة نت - أن اختراعه للساعة الكونية يمثل المرحلة التاريخية الثالثة في عمر أدوات قياس الزمن، وأن بها نظام 24 ساعة، بدلاً من 12 ساعة، وتحترم الحركة الحقيقية للشمس، وتعطي مدة الشفق الأحمر بعد الغروب.
ومن أهم ملامح الساعة الكونية، أن اليوم يبدأ من غروب الشمس إلى غروب شمس اليوم التالي، بدلاً من النظام الغربي المعمول به حاليًا، حيث يبدأ اليوم بعد منتصف الليل.
وحول مدى إمكانية تطبيقها عالميًا أشار إلى أنه برغم صعوبة تطبيق الفكرة في البداية، فإنه مع مرور الوقت سيصبح الأمر سهلاً، مشددًا على ضرورة الاعتماد على التقويم القمري، مستشهدًا بقول الله تعالى: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } سورة يونس/5، وبناءً عليه استعمل الشمس لليوم والقمر للشهر، وخط "مكة ـ المدينة" معلمًا زمنيًا، وهذا الاختراع مجاز باعتراف عالمي، كما أن هذا المشروع ساري التطبيق منذ 10 سنوات.
وتحدى "بوناطيرو" أن يثبت أي عالم أن خط جرينتش يتسم بالدقة، مشيرًا إلى أن الغرب يدرك جيدًا أن جرينتش خط وهمي، ففي السابق كانت كل الحضارات تعتمد على التقويم القمري، ثم تحوّل الأمر إلى الشمس والقمر معًا، لأغراض ملاحيه، بهدف مسايرة الفصول، ومن هنا بدأ الخلل، ليصبح بعد ذلك شمسيًا، ولجأ هذا التقويم إلى الترقيعات لعلاج ما يشوبه من قصور، إذ يضاف يوم لشهر فبراير كل أربع سنوات، ومن غير المنطقي أن تكون القاعدة الحسابية مختلفة عن الشمس بـ24 ساعة في ظرف 4 سنوات.
وشدد "بوناطيرو" على أن المسلمين لا يمكنهم اتباع خط جرينتش، لأن نظام التوقيت الغربي يجعل من منتصف الليل بداية اليوم الجديد، أما نحن فالبداية تكون مع غروب الشمس، معتبرًا أن اختيار خط "مكة ـ المدينة" مَعلمًا للزمن بدلاً من خط جرينتش؛ لأنه جاء نتاج حسابات، ودراسة حركة كل من القمر والشمس عبر قرن ونصف، وبما أن العلم أثبت أن حركة الشمس والقمر منتظمة من تلقاء نفسها في خط "مكة ـ المدينة"، ولهذا يجب اتخاذ هذا الخط معلمًا زمنيًا على سطح الكرة الأرضية، بدلاً من خط جرينتش "الوهمي".
DEVIL CRY
E$M$O
__________________