يباشر المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم الأحد الاستعدادات والتجمع من أجل بدء المعسكر المغلق الخاص بمباراة الحسم أمام نظيره المصري المقرر إقامتها على ستاد ناصر بالقاهرة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ضمن الجولة الختامية لتصفيات كأس العالم 2010.
وبدأ المنتخب الجزائري تجمعه السبت بثمانية لاعبين محليين، وهم ﭬواوي لوناس، أوسرير نسيم، شاوشي فوزي، زاوي سمير، العيفاوي عبد القادر، رحو سليماني، لموشية خالد وبابوش محمد رضا، بقيادة المدرب رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب، وذلك في المعسكر المغلق بمدينة "فلورانس"، وبالتحديد بمركز "كوفريشيانو" الذي تعود المنتخب الإيطالي إجراء معسكراته به.
وينتظر أن يبدأ لاعبو الجزائر المحترفون التوافد على المعسكر، والبالغ عددهم 16 لاعبا محترفا في دوريات الخليج وأوروبا.
ويقوم المسؤولين بالإتحاد الجزائري بالتفاوض مع بعض الأندية الأوروبية للسماح لمحترفيها بالانضمام إلى المعسكر، وعدم المشاركة في لقاءات الأسبوع في أوروبا، وعلى رأسهم نذير بلحاج، وحسن يبده، ثنائي بورتسموث الانجليزي، وعبدالقادر غزال، مهاجم سيينا الايطالي، بهدف مشاركة الجميع ( 25 لاعبا) في المعسكر اعتبارا من الأحد.
وسيقرر الطاقم الطبي ما إذا كان سيتمكن جميع اللاعبين المصابين، مثل مدافع نادي "غلاسكو" الاسكتلندي، مجيد بوﭬرة، وسط ميدان نادي "فولسبورغ" الألماني، كريم زياني، ومدافع بوخوم الألماني عنتر يحيا، بعد أن يعيد الكشف عن جاهزيتهم للمشاركة في مباراة السبت القادم.
وقد كشف المدافع سمير زاوي أنه لن يخشى مهاجمي منتخب مصر، ولن يترك غياب زميليه في الدفاع، بوﭬرة وعنتر يحيا، فراغا في المنتخب، طالما أن كل لاعب يأمل في تعويض زميله أحسن تعويض، وتمثيل الألوان الجزائرية في المونديال.
ويذكر أن آخر مباراة شارك فيها مدافع نادي جمعية الشلف الجزائري مع المنتخب كانت في اللقاء الأخير من التصفيات التمهيدية أمام المنتخب السنغالي، وقدم يومها مباراة كبيرة، قبل أن يتعرض لإصابة ويترك مكانه لزميله حليش رفيق مدافع نادي "ماديرا" البرتغالي.
هذا ومن المقرر أن يستمر معسكر المنتخب الجزائري ستة أيام بمدينة "فلورانس" الإيطالية، على أن يتجه الخضر الخميس بطائرة خاصة من إيطاليا باتجاه مطار القاهرة الدولي، أي قبل 48 ساعة من المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا.