شاعر الاسبوع
عنترة بن شداد
عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-601 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب واشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد
و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . ولقد ذكرتك والرماح نوهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فـوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم(أضيف من قبل نجمة الزهراء)::المعلقات هي قصائد جاهلية كان يعلقها العرب قديما على جدار الكعبة تقديرا منهم لها ولمكانتها ويقال أنها سبع ويقال أنها عشر. لو لم يكن في العرب غير عنترة لكفاهم ذلك فخرا وكيف لا وهو الفارس الذي لايشق له غبار الذي نال حريته بسيفه.
كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في صرمه السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي
هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب .
و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان .
ومن قصائد عنترة العذبه :::
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ........... ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ ..... ............إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبـــوا
قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ ..............واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا
لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا............ ..........منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ الـعربُ
لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ................. يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ
إن كنت تعلمُ يا نعمانُ أن يدي .....................قصيرةٌ عنك فالأيام تنقـــــلب
أليوم تعلم , يانعمان , اي فتىً......................يلقى أخاك ألذي غرّه ألعصبُ
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ....................عند التقلب في أنيابها الــعطبُ
فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً.......... . وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الـرُّمْحِ مُخْتَضِـــبُ
إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ.............. وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُــــبُ
شاعرة الاسبوع
ندى الحاج
شاعرة و كاتبة وصحافية لبنانية
ولدت ندى الحاج في بيروت في بيت ثقافي عريق. والدها الشاعر ورائد قصيدة النثر العربية أنسي الحاج. والدتها ليلى التي انتسبت إلى فرقة المسرح الحديث في منتصف الستينات، أوج المرحلة الثقافية الذهبية في بيروت.
سافرت إلى باريس حيث درست الفلسفة في جامعة السوربون. عادت بعدها إلى بيروت لتخوض تجربة التمثيل المسرحي مع المخرج ريمون جبارة على خشبة مسرح كازينو لبنان.
نشرت مقالاتها الأدبية وقصائدها في مجلة "النهار العربي والدولي" منذ نهاية السبعينات. تزوجت من المخرج والممثل جوزيف بو نصار.
ترجمت مسرحيات من الفرنسية إلى العامية اللبنانية قُدمت في اطار "المسرح البلدي" في الثمانينات من اخراج جوزيف بو نصار.
شاركت الأديبة اللبنانية مي منسى في ترجمة ديوان الشاعرة الراحلة ناديا تويني "محفوظات عاطفية للحرب في لبنان" من الفرنسية إلى العربية.
بين عامي 1981 و 1996 حررت صفحات ثقافية بعنوان "دليل فيروز" في مجلة "فيروز" الشهرية الصادرة عن دار الصياد. كما كتبت في الصفحة الثقافية لجريدة "النهار" اليومية في بيروت وفي جريدة "الحياة". وتكتب حالياً في "دليل النهار" الأسبوعي.
صدرت لها ست مجموعات شعرية عن دار النهار للنشر هي: "صلاة في الر يح"- 1988 "أنامل الروح"- 1994 "رحلة الظل"- 1999 "كل هذا الحب"- 2001 "غابة الضوء"- 2002 "بِخفة قمرٍ يهوي"- 2006
تِرجمت لها قصائد إلى الإنكليزية ونِشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية
ناتالي حنظل. كما تُرجمت لها قصائد إلى الفرنسية والاسبانية، ضمن انطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر.
حررت كتاب عن الريكي بعنوان "طاقة الكون بين يديك" عام 2005.
غنَّت لها ماجدة الرومي قصيدة "ما دمت أحيا" من ديوان "رحلة الظل".
قصيدة الاسبوع
صدر مؤخراً عن مؤسسة بيت الشعر في اليمن العدد السابع من مجلة "دمون"الفصلية مُتضمنة جملة من الدراسات والمواضيع والنصوص الشعرية ،أهمها دراسة "ظواهر فنية في شعر العامية في اليمن "للشاعر والأديب الدكتور عبد العزيز المقالح و"التجربة في القصيدة الشعرية "للدكتور عبد السلام الكبسي ، بالإضافة إلى عدد من النصوص الشعرية الحكميات منها "نشيد ثورة علماء اليمن وترانيم الفداء وقلوب خضراء"ونصوص شعرية حُمينيات أمثال "نقوش في جدار الحب القادم ويامن تغير عليا وأختلف "وكذا نصوص شعرية شعبيات منها "مصارحة والمركز الضائع ولابد من ساعة "وغيرها من المواضيع الشعرية والنقدية الأخرى.
يذكر أن "دمون" هي المجلة اليمنية الوحيدة التي تُعنى بشؤون الشعر والشعراء في اليمن (وكالة أنباء الشعر)
ظهر عمل أدبي جديد للكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل عام 1982، وهو عبارة عن سناريو لفلم يحمل عنوان "فرونتييرا" كتبه غارسيا قبل أن يكتب روايته المعروفة "مئة عام من العزلة".
وقد كان السناريو مختفيا طوال أربعين عاما لدى الممثل والمنتج المكسيكي الشهير رودولفو دي اندا و الذي اكتشف بالمصادفة أثناء اتمامه لاجراءات انتاج الفلم في هيئة حقوق الملكية الفكرية والذي كان السناريو الخاص به موجودا لديه منذ أربعين عاما وقرر أخيرا انتاجه معتقدا أن مؤلفه هو الكاتب المكسيكي "ايلكوريزا"، لكن رودولفو دي اندا اكتشف بالمصادفة أن السنايرو من تأليف ماركيز.(وكالة أنباء الشعر)
رئيس الحكومة اليمنية يفتتح مهرجان صنعاء الرابع للقصة والرواية بمشاركة 220 قاصاً وروائياً يمنياً وعربياً ( وكالة أنباء الشعر العربي )
( وداعا.. دوريس) فقدت الثقافتان العربية والالمانية شخصية فذة اسهمت في اقامة جسر قوي علي امتداد حوالي نصف قرن، اذ لقيت المستعربة دوريس كيلياس مصرعها في حادث اليم
امل ان يعجبكم الموضوع
عنترة بن شداد
عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-601 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب واشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.
و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد
و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . ولقد ذكرتك والرماح نوهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فـوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم(أضيف من قبل نجمة الزهراء)::المعلقات هي قصائد جاهلية كان يعلقها العرب قديما على جدار الكعبة تقديرا منهم لها ولمكانتها ويقال أنها سبع ويقال أنها عشر. لو لم يكن في العرب غير عنترة لكفاهم ذلك فخرا وكيف لا وهو الفارس الذي لايشق له غبار الذي نال حريته بسيفه.
كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في صرمه السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي
هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب .
و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان .
ومن قصائد عنترة العذبه :::
لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ........... ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ ..... ............إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبـــوا
قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ ..............واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا
لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا............ ..........منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ الـعربُ
لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ................. يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ
إن كنت تعلمُ يا نعمانُ أن يدي .....................قصيرةٌ عنك فالأيام تنقـــــلب
أليوم تعلم , يانعمان , اي فتىً......................يلقى أخاك ألذي غرّه ألعصبُ
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ....................عند التقلب في أنيابها الــعطبُ
فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً.......... . وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الـرُّمْحِ مُخْتَضِـــبُ
إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ.............. وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُــــبُ
شاعرة الاسبوع
ندى الحاج
شاعرة و كاتبة وصحافية لبنانية
ولدت ندى الحاج في بيروت في بيت ثقافي عريق. والدها الشاعر ورائد قصيدة النثر العربية أنسي الحاج. والدتها ليلى التي انتسبت إلى فرقة المسرح الحديث في منتصف الستينات، أوج المرحلة الثقافية الذهبية في بيروت.
سافرت إلى باريس حيث درست الفلسفة في جامعة السوربون. عادت بعدها إلى بيروت لتخوض تجربة التمثيل المسرحي مع المخرج ريمون جبارة على خشبة مسرح كازينو لبنان.
نشرت مقالاتها الأدبية وقصائدها في مجلة "النهار العربي والدولي" منذ نهاية السبعينات. تزوجت من المخرج والممثل جوزيف بو نصار.
ترجمت مسرحيات من الفرنسية إلى العامية اللبنانية قُدمت في اطار "المسرح البلدي" في الثمانينات من اخراج جوزيف بو نصار.
شاركت الأديبة اللبنانية مي منسى في ترجمة ديوان الشاعرة الراحلة ناديا تويني "محفوظات عاطفية للحرب في لبنان" من الفرنسية إلى العربية.
بين عامي 1981 و 1996 حررت صفحات ثقافية بعنوان "دليل فيروز" في مجلة "فيروز" الشهرية الصادرة عن دار الصياد. كما كتبت في الصفحة الثقافية لجريدة "النهار" اليومية في بيروت وفي جريدة "الحياة". وتكتب حالياً في "دليل النهار" الأسبوعي.
صدرت لها ست مجموعات شعرية عن دار النهار للنشر هي: "صلاة في الر يح"- 1988 "أنامل الروح"- 1994 "رحلة الظل"- 1999 "كل هذا الحب"- 2001 "غابة الضوء"- 2002 "بِخفة قمرٍ يهوي"- 2006
تِرجمت لها قصائد إلى الإنكليزية ونِشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية
ناتالي حنظل. كما تُرجمت لها قصائد إلى الفرنسية والاسبانية، ضمن انطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر.
حررت كتاب عن الريكي بعنوان "طاقة الكون بين يديك" عام 2005.
غنَّت لها ماجدة الرومي قصيدة "ما دمت أحيا" من ديوان "رحلة الظل".
قصيدة الاسبوع
صدر مؤخراً عن مؤسسة بيت الشعر في اليمن العدد السابع من مجلة "دمون"الفصلية مُتضمنة جملة من الدراسات والمواضيع والنصوص الشعرية ،أهمها دراسة "ظواهر فنية في شعر العامية في اليمن "للشاعر والأديب الدكتور عبد العزيز المقالح و"التجربة في القصيدة الشعرية "للدكتور عبد السلام الكبسي ، بالإضافة إلى عدد من النصوص الشعرية الحكميات منها "نشيد ثورة علماء اليمن وترانيم الفداء وقلوب خضراء"ونصوص شعرية حُمينيات أمثال "نقوش في جدار الحب القادم ويامن تغير عليا وأختلف "وكذا نصوص شعرية شعبيات منها "مصارحة والمركز الضائع ولابد من ساعة "وغيرها من المواضيع الشعرية والنقدية الأخرى.
يذكر أن "دمون" هي المجلة اليمنية الوحيدة التي تُعنى بشؤون الشعر والشعراء في اليمن (وكالة أنباء الشعر)
ظهر عمل أدبي جديد للكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل عام 1982، وهو عبارة عن سناريو لفلم يحمل عنوان "فرونتييرا" كتبه غارسيا قبل أن يكتب روايته المعروفة "مئة عام من العزلة".
وقد كان السناريو مختفيا طوال أربعين عاما لدى الممثل والمنتج المكسيكي الشهير رودولفو دي اندا و الذي اكتشف بالمصادفة أثناء اتمامه لاجراءات انتاج الفلم في هيئة حقوق الملكية الفكرية والذي كان السناريو الخاص به موجودا لديه منذ أربعين عاما وقرر أخيرا انتاجه معتقدا أن مؤلفه هو الكاتب المكسيكي "ايلكوريزا"، لكن رودولفو دي اندا اكتشف بالمصادفة أن السنايرو من تأليف ماركيز.(وكالة أنباء الشعر)
رئيس الحكومة اليمنية يفتتح مهرجان صنعاء الرابع للقصة والرواية بمشاركة 220 قاصاً وروائياً يمنياً وعربياً ( وكالة أنباء الشعر العربي )
( وداعا.. دوريس) فقدت الثقافتان العربية والالمانية شخصية فذة اسهمت في اقامة جسر قوي علي امتداد حوالي نصف قرن، اذ لقيت المستعربة دوريس كيلياس مصرعها في حادث اليم
امل ان يعجبكم الموضوع