علم يبحث في الجو وظواهره, من حرارة وضغط ورطوبة, وفي الأحوال الجوية والتكهن بها. وإنما كان علم الأرصاد الجوية قديما عبارة عن دراسة المناخ من غير أدوات خاصة بذلك. فقد درس أرسطو الأحوال الجوية بالنسبة إلى الجهة التي تهب منها الريح وكتب بضع رسائل في هذا الموضوع. ولم يحدث كبير تطور في هذا العلم, بعد أرسطو, إلى أن اخترع توريشيلي البارومتر الزئبقي عام 1643. وفي القرن التاسع عشر شرع علماء الأرصاد الجوية يجمعون المعلومات عن الأحوال الجوية بالبريد. ثم كان اختراع الراديو والطائرات والرادار وعدد من الأدوات الجديدة في القرن العشرين, فأصبحت لدى علماء الأرصاد الجوية وسائل إضافية لتطوير هذا العلم ولدراسة طبقات الجو العليا. واليوم أخذ العلماء يستخدمون الأقمار الصنعية في دراسة الأحوال الجوية والتنبؤ بما ستكون عليه بعد يوم أو أيام (را. أيضا: الجو)