يعكف محرك البحث غوغل، الذي أحدث ثورة في طريقة دخول المستخدمين إلى الأخبار من خلال
نتائج بحثه الإخبارية على الإنترنت، على إعداد برنامج جديد يسمح للصحف بتحصيل رسوم
من المستخدمين لمحتوى إنترنت معين باستخدام نظام دفعات صغيرة
ويأتي هذا الإجراء بعد شهر واحد من زيادة إمبراطور الصحافة روبرت مردوخ الحظر على مؤسسته الصحفية
قائلا إنه يأمل أن تفرض صحفه الرئيسة، بما في ذلك ذي تايمز وصن، رسوما عل
ى محتوى الإنترنت مع نهاية يونيو/حزيران 2010
ويرى معظم المشتغلين بالصحافة أن التربح من الإنترنت، بحيث لا ينفر قراء الشبكة، هو بمنزلة "الهدف الأسمى"،
وسط تدني قراء الصحف المطبوعة وانخفاض الإعلانات
ويذكر أن الصحف الوحيدة التي نجحت في فرض رسوم على قرائها هي وول ستريت جورنال الأميركية
وفايننشال تايمز البريطانية، رغم أن كلتيهما تقدمان مادة تغطية مجانية للقراء العابرين
ويأتي إفشاء غوغل هذا استجابة لمؤسسة الصحف الأميركية التي طالبت عددا من شركات التقنية
لتقديم مقترحات عن كيفية جني أموال من محتوى الإنترنت
وتشير وثيقة غوغل إلى أن نظامها للدفع الدقيق -الذي يمكن أن يفرض رسما على القراء لكل مقالة،
خاصة الأخبار الحصرية أو التقارير الوصفية المطولة أو الأعمدة- سيكون جزءا من نظامها الحالي للدفع
بطريقة المراجعة المنافس لموقع "باي بال".